تُعَد الدورة الشهرية من العناصر الأساسية للتغيرات الفيزيولوجية في حياة النساء، وهي تتميز بتجدد وتغير بطانة الرحم بشكل دوري ومنتظم. في حال حدوث أي خلل في هذا النظام، قد تتعرض المرأة لمجموعة من الأمراض، أبرزها سرطان الرحم.
سنستعرض في هذا المقال الأعراض المرتبطة بتأخر الدورة الشهرية دون وجود حمل، بالإضافة إلى الأضرار المحتملة التي تلحق بجسم المرأة نتيجة ذلك.
أسباب تأخر الدورة الشهرية لدى الفتيات
- الاضطرابات الهرمونية: يُعتبر هذا من الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية، إذ تختلف مستويات الهرمونات بين الفتيات.
- ومن أبرز هذه الهرمونات هرمون الغدة الدرقية وهرمون الحليب. يمكن الكشف عنها من خلال تحاليل الدم ويُمكن علاجها باستخدام بعض الأعشاب.
- الإجهاد النفسي: يُعد التوتر والضغط العصبي من الأسباب الرئيسية التي تعيق نزول الدورة الشهرية، إذ تعاني العديد من الفتيات من مشاعر الاكتئاب خلال فترة الدورة.
- تناول الأدوية: الاستهلاك المستمر للأدوية، بما في ذلك حبوب منع الحمل، قد يسهم في تأخير الدورة الشهرية ويؤدي إلى عدم انتظامها ويصاحبه شعور بالمغص المستمر.
- السمنة المفرطة: قد تتسبب السمنة في انقطاع أو تأخر الدورة الشهرية، ولكن فقدان بعض الوزن الزائد يمكن أن يعيد النظام الهرموني إلى حالته الطبيعية.
- كما أن خسارة الوزن تسهم في استعادة الدورة الشهرية بشكل منتظم.
- التغيرات في نمط الحياة: تغيير الروتين اليومي يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
اقرئي أيضًا:
علاج تأخر الدورة الشهرية بالأعشاب
- توجد العديد من الأعشاب التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية والتقليل من آلامها.
- مشروب القرفة: يُنصح بتناول ثلاثة أكواب بعد كل وجبة، حيث يُساعد في تعزيز نزول الدورة الشهرية.
- مشروب الحلبة مع العسل: له خصائص فعالة في تخفيف آلام الدورة وتنشيط الدورة الدموية.
- الزنجبيل: يُعتبر من النباتات المفيدة التي تسهم في تحسين الدورة الدموية وتعزيز نزول الدورة الشهرية.
- مشروب الزعتر مع القرفة: يُفضل تناوله في الصباح والمساء للشعور بالنشاط وعدم الشعور بألم الدورة الشهرية.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات دون حمل
- استخدام وسائل منع الحمل: تناول حبوب منع الحمل بشكل مستمر يمكن أن يتسبب في تأخير الدورة الشهرية وإحداث تغيرات هرمونية غير طبيعية، مما يُسبب أضرارًا صحية.
- انقطاع الطمث المبكر: في بعض الأحيان، تُعاني النساء تحت سن الأربعين من انخفاض ملحوظ في الهرمونات، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر، المعروف بالفشل المبيض المبكر.
- ويصاحبه عدة أعراض مثل التعرق الليلي وجفاف المهبل، وهي حالات طبيعية لا تتطلب القلق.
- متلازمة تكيس المبايض: هي حالة هرمونية تتسبب في نقص التبويض وانخفاض مستويات الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون.
- وهذه الحالة تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة وظهور الشعر الزائد وفقدان الوزن.
- الإفراط في ممارسة الرياضة: النشاط البدني المفرط يمكن أن يكون له تأثير سلبي على انتظام الدورة الشهرية.
- الأمراض المزمنة: قد تسهم في حدوث اضطرابات هرمونية تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- قد تتداخل أعراض المرض مع انتظام الدورة الشهرية.
أعراض تأخر الدورة الشهرية
- الصداع المستمر.
- الحرارة المفرطة بسبب انخفاض مستويات الاستروجين.
- ظهور الشعر بكثافة في مناطق غير معتادة.
- الشعور بالتعب والأرق وصعوبة في النوم.
- انتفاخ في منطقة البطن.
- نزول كميات كبيرة من الدم عند حدوث الدورة بعد فترة من التأخير.
- قد يحدث إفراز للحليب من الحلمات بسبب زيادة إنتاج هرمون الحليب (البرولاكتين).
علاج تأخر الدورة الشهرية
- تجنب التوتر والإجهاد، حيث تعتبر هذه العوامل من الأسباب الرئيسية لعدم نزول الدورة.
- اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الأطعمة الملوثة، مع الحرص على تناول الفيتامينات والمعادن.
- ممارسة الرياضة بشكل معتدل والابتعاد عن الإفراط فيها.
- تجنب تناول السكر والأطعمة الدهنية بشكل مفرط.
- شرب الماء بما لا يقل عن لترين يوميًا.
- تناول المشروبات التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، مثل القرفة والزنجبيل والحلبة.
طرق لمساعدة المتزوجات على تقديم نزول الدورة الشهرية
- الكرفس الأخضر: يُفيد في تنشيط تدفق الدم في منطقة الحوض، ويمكن استخدامه في السلطة أو النقع في الماء المغلي مع العسل.
- تناول الخضروات بشكل منتظم، حيث تحتوي على الكاروتين الذي يساعد في تحسين الدورة الشهرية.
- عصير القصب: يمكن خلطه مع الزنجبيل والكركم وشربه على معدة فارغة.
- فيتامين C: يساعد في تعزيز بطانة الرحم من خلال زيادة إفراز الاستروجين.
أضرار تناول مسكنات الدورة الشهرية
- يمكن أن يؤثر تناول المسكنات على الكبد ويؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة إذا استمر استخدامها لفترة طويلة.
- تسبب المسكنات أيضًا فشل الكبد والكلى وقرحة المعدة بعد فترة من الزمن.
- توجد بدائل طبيعية تساعد في تخفيف الألم، مثل المشروبات الدافئة، كالقرفة والزنجبيل.
- يمكن أيضاً استخدام كمادات الماء الدافئ لتخفيف الألم في البطن والظهر.
- تدليك مناطق الألم يساعد في تقليل الإحساس بالألم.
- شرب كميات كبيرة من الماء قد يسهم في تحسين تدفق الدورة الدموية وتخفيف الألم.
- الانشغال بأنشطة جديدة قد يُساعد في عدم التفكير بالألم.
- إضافة الزنجبيل إلى الطعام يمكن أن يسهم في تقليل الألم.
- التنفس العميق والتركيز على الاسترخاء يتسبب في تخفيف مشاعر التوتر والإجهاد.