أسماء الحيوانات المنقرضة
تعتبر الحيوانات المنقرضة جزءًا من تاريخ كوكب الأرض، وقد عاشت هذه الأنواع في فترات زمنية مختلفة قبل أن تختفي لأسباب متعددة، منها التغيرات المناخية. من بين هذه الحيوانات، يمكن ذكر ما يلي:
السنور سيفي الأنياب (Saber-Toothed Predator)
يعد السنور سيفي الأنياب من الكائنات التي كانت تعيش في العصور القديمة، وهو ينتمي إلى عائلة القطط. يُعرف هذا الحيوان بأسنانه الطويلة التي قد تصل إلى 50 سم، وبقدرته على فتح فكيه بزاوية تصل إلى 120 درجة. كان هذا الكائن من آكلات اللحوم، ويُعتقد أن أحد أسباب انقراضه كان تغير المناخ واختفاء الفريسة التي كان يعتمد عليها.
الماموث الصوفي (Woolly Mammoth)
يُعتبر الماموث أحد الثدييات الضخمة التي كان لها ارتباط وثيق بالفيلة الحديثة. عاشت هذه المخلوقات على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، خاصة في قارة أفريقيا، قبل أن تهاجر إلى أمريكا الشمالية وأوراسيا. يمكن أن يصل وزن الماموث إلى 6000 كغم وطوله إلى حوالي 4 أمتار، إضافة إلى أنه كان يغطي جسمه الفراء.
طائر الدودو (Bird Dodo)
يعتبر الدودو نوعًا من الطيور غير القادرة على الطيران، حيث كانت تعيش بشكل رئيسي في أعشاشها. يزن الفرد الواحد حوالي 23 كغم، وله ريش بلون أزرق ورمادي. كانت هذه الطيور شائعة في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، وقد انقرضت في عام 1681م نتيجة للافتراس على بيضها من قبل الحيوانات الأخرى.
بقرة البحر ستيلر (Hydrodamalis Gigas)
كانت هذه الحيوانات تعيش بالقرب من سواحل جزر كوماندور بوزن يصل إلى 10,000 كغم وطول يتراوح بين 9 إلى 10 أمتار. غالبًا ما كانت تظهر على سطح الماء، وحظيت بقرة البحر باهتمام الصيادين حتى انقرضت في عام 1768م بسبب الصيد الجائر الذي استهدفها كمصدر قيم للحوم.
سمكة اليد السلس (Smooth Handfish)
تواجدت سمكة اليد السلس في المياه القريبة من أستراليا قبل نحو 200 عام. سُميّت بهذا الاسم نظرًا لتشابهها مع أيدي الإنسان، ويعتقد أن انقراضها ناجم عن تدمير موائلها الطبيعية إضافة إلى الصيد الجائر.
دولفين البايجي (Baiji Dolphin)
دولفين البايجي هو نوع من الدلافين التي كانت تعيش في نهر اليانغتسي، وتمت مشاهدته للمرة الأخيرة في عام 2002م. يُعتبر الصيد الجائر والتلوث وزيادة حركة القوارب في النهر من الأسباب الرئيسية لانقراضه.
وحيد القرن الأبيض الشمالي (The Northern White Rhinoceros)
يُعتبر من بين الأنواع المنقرضة حديثًا، حيث لم يبق سوى أنثيين منه بعد وفاة آخر ذكر في عام 2018م، مما يعني أنه لا توجد إمكانية لإعادة إطالة نسل هذا النوع. يُعزى انقراض هذا الحيوان إلى الصيد الجائر وفقدان موائلهم الطبيعية.
الببر التسماني (Tasmanian)
هذا النوع من النمور كان موجودًا بكثرة في أستراليا وتسمانيا وغينيا الجديدة، وهو يُشبه الكلاب أكثر من النمور في مظهره. وزنه يصل تقريبًا إلى 30 كغم، وطوله حوالي 2 متر، وكان يتميز بخطوط داكنة على جسده، وتسبب الصيد المكثف في انقراضه.
وعل البرانس (Pyrenean Ibex)
يُعتبر وعلي البرانس نوعًا فرعيًا من الوعل الإسباني، وكان يعيش في شبه الجزيرة الأيبيرية. كان طوله يتراوح بين 60 إلى 76 سم ووزنه حوالي 80 كغم. تعرضت أعداده لانخفاض حاد بداية القرن العشرين بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل. آخر فرد من هذا النوع لوحظ في عام 2000م.
وحيد القرن الأسود (Black Rhinoceros)
يعتبر موطن وحيد القرن الأسود الأصلي في غرب أفريقيا، ويبلغ طوله بين 3 إلى 3.8 م. يتراوح وزنه بين 800 إلى 1300 كغم ويتميز بوجود قرنين. هذا النوع من الحيوانات آكلة الأعشاب تأثر بشدة من عمليات الصيد الجائر التي أدت إلى انقراضه الرسمي في عام 2011م.