النعناع
يعتبر النعناع من الأعشاب الغنية بمركب المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، الذي يتميز بخصائصه المساهمة في إحساس الجسم بالبرودة. يمكن تناول شاي النعناع إما ساخناً أو بارداً، ويمثل شاي النعناع الساخن حلاً فعالاً لتحفيز التعرق، مما يؤدي إلى برودة الجسم.
الأطعمة الغنية بالماء
يساهم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء في ترطيب الجسم. من أبرز هذه الأطعمة: البطيخ، الشمام، والفراولة، التي يمكن استخدامهما مع الثلج لإعداد عصائر منعشة. كما أن الخضروات الطازجة، مثل الخيار، الكرفس، والقرنبيط، غنية أيضاً بالماء، ويمكن إضافتها إلى السلطات.
مخيض اللبن
يساعد تناول كوب من مخيض اللبن على خفض درجة حرارة الجسم، حيث يحتوي على بكتيريا نافعة، فيتامينات، ومعادن تدعم استعادة الطاقة الطبيعية للجسم وتقلل من الشعور بعدم الراحة الناتج عن ارتفاع الحرارة.
الحلبة
يساعد شرب كوب من شاي الحلبة على التعرق، مما يساهم في تبريد الجسم. كما يمكن أن تساعد الحلبة في طرد السوائل الزائدة والسموم من الجسم. وبالإمكان تناول شاي الحلبة بارداً إذا كان المذاق الساخن غير مفضل.
السوائل
الإكثار من تناول السوائل يعد من العوامل الأساسية في تعزيز التعرق والحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية، خصوصاً عند القيام بأنشطة بدنية شاقة في الأجواء الحارة.
الثوم
يساهم الثوم في خفض حرارة الجسم بسبب قدرته على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل درجة الحرارة. كما يعتبر الشمندر مفيداً في هذا السياق أيضًا كونه يساعد على توسيع الأوعية الدموية.
أساليب أخرى لتقليل درجة حرارة الجسم
يوجد العديد من الأساليب الفعالة لتخفيض حرارة الجسم، ومنها:
- الزيوت العطرية: تحتوي بعض الزيوت العطرية على المنثول، مما يساعد في خفض درجة حرارة الجسم، مثل زيت الأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus oil) عند وضعه على الجلد.
- تناول كميات كافية من المغذيات: يُعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم مؤشراً على أن الجسم في حالة دفاعية ضد أمر ما، لذا فإن تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن الكافية له أهمية كبيرة في تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.
- استخدام الأدوية: مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، الذي يخفف الألم والاضطرابات المرتبطة بالحمى، ويساعد أيضًا على تمييع الدم مما يسهم في خفض درجة الحرارة. يجب التنبيه أن استخدام هذا الدواء مع الثوم، عصير الشمندر، أو الأوكالبتوس يجب أن يتم بحذر.