دعاء اليوم الثالث عشر من شهر شعبان لعام 2024 لطلب المغفرة عن الذنوب

يعتبر الدعاء من أهم العبادات التي يجب على المسلم الالتزام بها باستمرار. وفي هذا الإطار، نقدم لكم من موقعنا دعاء 13 شعبان، والذي يُخصص للاعتراف بالذنوب والاستغفار والتوبة.

دعاء للاستغفار من الذنوب

تُعد التوبة من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، حيث قال تعالى: “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”. وفي هذا السياق، روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون”.

إليكم دعاءً يمكنكم التوجه به إلى الله في حال الاستغفار عن الذنوب:

”يا رب، يا غفار، يا تواب، يا خالق، أرحم عبدًا ضعيفًا يتضرع بين يديك راجيًا رحمتك وعفوك وقد أهلكته الذنوب. يا رب، إنك أنت العليم بحالي وغني عن سؤالي، وتعلم أني أحب الهداية وأرغب في القرب منك، فلا تجعل ذنوبي سببًا لبعدي عنك. يا رب، أنت العزيز الرحيم، ولا ملجأ لي إلا إليك، فأين ألتجئ سواك؟ وأي حد أتوكل عليه غيرك؟ فساعدني يا رب في طاعتك وثبتني على دينك، فأنت التواب. يا رب، إن رحمتك وسعت كل شيء، فارحم عبدًا فقيرًا ولا تجعلني من المحرومين من رحمتك، يا أرحم الراحمين، وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.”

يجدر بالذكر أن هذا الدعاء ليس مقتصرًا فقط على اليوم الثالث عشر من شعبان، بل يمكن ترديده في أي وقت من الأوقات. فلا ينبغي تخصيص دعاء معين بوقت معين حتى لا يكون من الابتداع في الدين.

شاهد أيضًا:

أدعية للاستغفار عن الذنوب من القرآن

وردت العديد من الأدعية للاستغفار والتوبة في القرآن الكريم، والتي تُعلمنا كيفية الدعاء وآدابه:

  • رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
  • الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّار.
  • رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
  • رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.
  • قالا رَبَّنا ظَلَمْنَا أَنفُسَنا وَإِن لَم تَغفِر لَنا وَتَرحَمنا لَنَكونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
  • (قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ).
  • إِن هِيَ إِلّا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَن تَشاءُ وَتَهدي مَن تَشاءُ، أَنتَ وَلِيُّنا فَاغفِر لَنا وَارحَمنا وَأَنتَ خَيرُ الغافِرينَ.
  • قالَ رَبِّ إِنّي أَعوذُ بِكَ أَن أَسأَلَكَ ما لَيسَ لي بِهِ عِلمٌ وَإِلّا تَغفِر لي وَتَرحَمني أَكُن مِنَ الخاسِرينَ.
  • رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.
  • قُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.
  • قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
  • رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.
  • يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
  • رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
  • رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا.

شاهد أيضًا:

أدعية للاستغفار عن الذنوب من السنة النبوية

كما وردت أدعية من السنة النبوية للتوبة وطلب المغفرة، ومنها:

اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزُقني.

اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمْني إنك أنت الغفور الرحيم.

اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبُوء لك بنعمتكَ عليّ، وأعترف بذنوبِي، فاغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدّي وهزلي، وخطيئتي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدَّمتُ وما أَخَّرتُ، وما أَسْرَرْتُ وما أَعْلَنْتُ، وما أنت أعلم به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤَخِّرُ، وأنت على كل شيء قدير.

يبتلينا الله بالذنوب ليرى تضرعنا، ورغبتنا في العودة إليه، لذا كونوا من المستغفرين المنكسرين إليه، ولا تفقدوا الأمل في رحمة الله، فاليأس من صفات الكافرين. كن مؤمنا بأن الذي أوجد التعثر هو نفسه الذي يمكن أن يمنح النهوض، فهو الأول والآخر، وهو الغفور الرحيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top