يُعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم والسخونة من أكثر الأعراض شيوعًا بين الأطفال. لذلك، يعد اختيار أفضل مضاد حيوي للسخونة من الأمور الهامة للأهالي.
أفضل مضاد حيوي للسخونة للأطفال
- قبل البدء في إعطاء المضاد الحيوي للطفل، من الضروري تحديد السبب وراء ارتفاع درجة حرارته والظروف المحيطة بذلك.
- إذا استمرت السخونة لأكثر من أسبوع رغم استخدام خافض الحرارة، فقد يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي إذا كان السبب عدوى بكتيرية.
- يوصي بعض الأطباء بعدم إعطاء الطفل أي علاج لتخفيض الحرارة.
- في بعض الأحيان، قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مفيدًا كوسيلة دفاع طبيعية.
- يُنصح الأطباء بعدم الإفراط في إعطاء المضادات الحيوية للأطفال، ونفضل استخدام مضادات حيوية طبيعية مثل:
- العسل الأبيض، الليمون، اللبن، والبيض.
متى يجب استخدام المضاد الحيوي للطفل
- قبل التفكير في أفضل مضاد حيوي للسخونة للأطفال، يجب معرفة الوقت المناسب لإعطائه، حيث لا تتطلب كل حالات السخونة العلاج بالمضادات الحيوية.
- يجب التأكد من الأسباب الكامنة وراء السخونة أولاً، وإجراء الفحوصات اللازمة إن كان ذلك ضروريًا.
- لتحديد ما إذا كانت الإصابة بكتيرية أو فيروسية، قد يطلب الطبيب إجراء فحص CRP.
- هذا الفحص يساعد في معرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضاد حيوي من عدمه.
- من المهم تجنب إعطاء المضادات الحيوية في حال كانت العدوى فيروسية، حيث إن الفيروسات لا تستجيب للمضادات الحيوية.
- على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من التهاب في اللوزتين وسيلان الأنف، فهو على الأرجح مصاب بعدوى فيروسية.
الحالات التي يوصى فيها بتناول المضاد الحيوي
- في حال تعرض الطفل لالتهاب رئوي جرثومي.
- إذا كان الطفل يعاني من التهاب في السحايا.
- عند حدوث التهابات في المسالك البولية.
- في حالة الإصابة بالتهاب اللوزتين الصديدي.
- عندما يعاني الطفل من حمى شديدة وسخونة مرتفعة.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، منها:
- التهاب في الحلق.
- عدوى في الأذن الوسطى.
- البرد والزكام.
- التهاب في الجهاز التنفسي.
- التهاب السحايا.
- عدوى فيروس الإنفلونزا.
أسباب استمرار الحرارة رغم استخدام المضاد الحيوي
قد تكون ارتفاع الحرارة بعد تناول المضاد الحيوي مصدر قلق للأهالي، ولذلك يجب معرفة الأسباب المحتملة، مثل:
- توجد بعض المضادات الحيوية التي يمكن أن تُسبب زيادة في درجة الحرارة.
- عدم الالتزام بالجرعة الموصى بها من الطبيب.
- إصابة الطفل بعدوى فيروسية جديدة.
- احتمالية تعرض الطفل لحمى التيفود التي قد تسبب ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوع.
متى يجب استشارة الطبيب عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة
تستوجب حالات استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل القلق، وهناك حالات تتطلب استشارة الطبيب، منها:
- إذا كانت الحرارة مرتفعة لأكثر من أسبوع، خصوصًا إذا وصلت إلى 38 درجة.
- استمرار ارتفاع الحرارة مع وجود قيء متكرر.
- عند كون عمر الطفل أقل من ثمانية أسابيع.
ما هي المضاعفات الناتجة عن استمرار ارتفاع درجة الحرارة
قد يترتب على استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:
- فقدان الوعي.
- تغير لون جلد الطفل.
- زيادة رغبة الطفل في النوم.
- تسارع وعدم انتظام ضربات القلب.
- شعور ببرودة الأطراف.
- جفاف شديد في الفم والشفتين.
- شحوب الوجه.
- تنفس سريع وغير منتظم.
- الإصابة بالجفاف.
وفي مثل هذه الحالات، من الضروري زيارة الطبيب فورًا لحماية صحة الطفل.
طرق طبيعية لخفض الحرارة
إذا كنت تبحث عن أفضل مضاد حيوي للسخونة للأطفال، يفضل الابتعاد عن المضادات إذا لم تكن الحالة تستدعي ذلك.
يمكنك استخدام بعض الطرق الطبيعية لتقليل حرارة الجسم، مثل:
- الاستحمام: يُمكنك وضع الطفل في الماء الفاتر لفترة للمساعدة في خفض الحرارة.
- أو استخدام الماء البارد، لكن احذر من الماء المثلج حيث قد يتسبب في عدم الراحة للطفل.
- الكمادات الباردة: تعتبر الكمادات وسيلة فعالة في خفض الحرارة.
- استخدم الماء البارد وليس المثلج حتى لا يتسبب في إزعاج الطفل.
- الخل: يُعد الخل إحدى العلاجات المنزلية المفيدة، حيث يمكن إضافته إلى الكمادات الباردة.
- كما يمكن وضعه في زجاجة رذاذ ورشه على المناطق الحارة من الجسم.
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على:
أفضل مضاد حيوي طبيعي للأطفال
توجد مجموعة متنوعة من المضادات الحيوية الطبيعية التي تقوي مناعة طفلك وتساعده في مكافحة الأمراض.
من أبرز هذه المضادات الطبيعية:
- عسل النحل: يُعتبر من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية فعالية، حيث يحتوي على خصائص تساهم في محاربة البكتيريا. يُفضل إعطاؤه للأطفال بعد سن السنة.
- خل التفاح: يُعد مضادًا حيويًا طبيعيًا يمكن للأطفال تناوله في حال الإصابة بالإنفلونزا لعلاج الأعراض.
- الثوم: يُعتبر الثوم خيارًا مثاليًا كبديل للمضادات الحيوية، حيث يساعد في محاربة الأمراض بدون آثار جانبية.
أضرار المضاد الحيوي الكيميائي على صحة الطفل
- قد يُسبب ارتفاع درجة الحرارة والحمى كأثر جانبي.
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الطفل، بما في ذلك مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
- من المخاطر البعيدة المدى للمضادات الحيوية الإصابة بمتلازمة ستيفن جونسون.
- يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تؤدي إلى تغيير في لون الأسنان.
نصائح عند تناول الطفل المضاد الحيوي
- يجب تناول المضاد الحيوي بناءً على نصيحة الطبيب.
- لا تتوقف عن العلاج قبل إكمال المدة المقررة.
- يجب رج المضاد الحيوي السائل قبل كل استخدام.
- احتفظ بالمضاد الحيوي المعلق في الثلاجة.
- احرص على تناول المضاد الحيوي في الوقت المحدد.