أول مسجد تم تأسيسه في مصر

أصبح من المهم للكثيرين معرفة أول جامع تم إنشاؤه في مصر عند دخول الإسلام، حيث يعتبر هذا الصرح من أقدم الجوامع الموجودة. فالفهم الشامل حوله يثري الفرد بالعديد من المعلومات الدينية والتاريخية.

أول جامع في مصر

  • أول جامع تم تأسيسه في جمهورية مصر العربية هو جامع عمرو بن العاص.
  • يُطلق على هذا المسجد عدة ألقاب، منها “الجامع العتيق” أي القديم، و”تاج الجوامع”.
  • تاريخ إنشاء هذا الجامع يعود إلى عام 640 ميلادياً.
  • زاد حجم الجامع بشكل كبير في عام 827 ميلادياً بعد تنفيذ العديد من عمليات التوسيع والترميم.
  • لم يبق جامع عمرو بن العاص على حاله منذ إنشائه، فقد واجه العديد من التصدعات وتمت عملية تجديده وترميمه عدة مرات.

من أسس أول جامع في مصر؟

  • الشخص الذي قام بتأسيس أول جامع في مصر هو عمرو بن العاص، الذي يعتبر من الصحابة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ساهم عدد من الصحابة في إنجاز المسجد.
  • من الصحابة الذين شاركوا في البناء الزبير بن العوام وعبادة بن الصامت.
  • تم استخدام جذوع النخيل بشكل رئيسي في تشييد هذا الجامع.

موقع الجامع

  • تم اختيار موقع أول جامع في مصر في العاصمة الحالية القاهرة، التي كانت تُعرف سابقًا بالفسطاط.
  • تم اختيار هذا الموقع تحديدًا لأنه كان المكان الذي وضع فيه عمرو بن العاص متاعه وخيمته.
  • شيد الجامع في موقع حديقة تملكها قيسبة بن كلثوم، وكان موقعها جميلًا ضمن المدينة.
  • قدّم المالك تلك الحديقة للصحابي عمرو بن العاص بمجرد علمه بأنها ستستخدم لبناء المسجد، حيث وعده عمرو بتعويض جيد.

وصف الجامع في شكله القديم

  • قام عمرو بن العاص بتصميم الجامع وخطط له جيدًا قبل بناءه.
  • يشبه هذا المسجد الموجود في المدينة المنورة، المعروف بتصميمه.
  • اتخذ الجامع الشكل المستطيل وليس المربع، حيث كان ارتفاعه حوالي 23 مترًا، وعرضه يقدر بنحو 13 مترًا.
  • احتوى الجامع على بئر للماء سُمي بئر البستان، وكان يُستخدم للوضوء قبل الصلاة.
  • في الجانب الشمالي الغربي، يمكن رؤية نهر النيل.
  • كانت جدران المسجد ليست مرتفعة للغاية، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 3 أمتار، مستلهمًا من ارتفاع المسجد النبوي.
  • استخدمت في البناء حجارة غير مزخرفة.
  • كان هناك عدد من الأبواب في المسجد، مقارنةً بالمساجد الأخرى، حيث كانت تحتوي على 6 أبواب.
  • كانت جميع الحوائط تحتوي على أبواب باستثناء الحائط الخاص بقبلة الصلاة.
  • غطت الحصى أرضية المسجد بالكامل.
  • لم يكن هناك محراب أو مئذنة، كما هو معتاد في المساجد الحديثة، بالإضافة إلى غياب الصحن.
  • لدى الجامع كان هناك منبر فقط.
  • بالقرب من الجامع، تم بناء ثلاثة مبانٍ.
  • البناء الأول مخصص للصحابي عمرو بن العاص، والثاني لعبد الله بن عمرو بن العاص، والثالث للزبير بن العوام.
  • تم إنشاء هذه الأبنية على نفس أرض الجامع.

وصف الجامع في شكله الحالي

  • تغير شكل جامع عمرو بن العاص اليوم عن شكله الأصلي.
  • يحتوي الجامع الآن على صحن كبير غير مغطى بغطاء.
  • تم إضافة قبة دائرية تعتمد على 8 أعمدة مصنوعة من الرخام.
  • يسمح صحن الجامع بحوالي 5000 شخص لوجود قبة مؤلفة من 4 أروقة مصنوعة من الخشب الجيد.
  • الرواق الموجه نحو القبلة هو الأكثر اتساعًا شهرة، ويحتوي على أعمدة ذات شكل رائع.
  • توجد في الأعمدة مجموعة من التيجان القديمة التي كانت تخص الأبنية التاريخية.
  • هناك لوحتان كبيرتان ينتمي البعض منهما إلى فترة الحكم المملوكي.
  • يحتوي رواق القبلة على محرابين، في حين لم يكن هناك محراب في بداية إنشاء الجامع.
  • توجد قبة جميلة في الجهة الشمالية، وهذه القبة موجودة منذ بداية تأسيس الجامع.
  • تُظهر الجهة الجنوبية مجموعة من النوافذ القديمة، التي تم ترميم معظمها، وتتميز بزخارفها الجميلة.
  • الباب الرئيسي لدخول الجامع يقع في الجهة الغربية منه.

تجديد وترميم جامع عمرو بن العاص

  • شهد جامع عمرو بن العاص عدة عمليات تجديد.
  • كان أول من جدد الجامع هو عبد العزيز بن مروان، حيث استمر على نفس مساحة الجامع دون أي توسيعات، وذلك في العصر الأموي.
  • في العصر العباسي، تمت عملية ترميم وتوسيع للمسجد، مما أدى إلى زيادته بشكل ملحوظ في عام 827 ميلادي.
  • في عام 1172، تم تجديد الجامع بواسطة القائد صلاح الدين الأيوبي، بسبب التصدعات والحريق الذي تعرض له بفعل جنود الصليبيين.
  • آخر ترميم تم في القرن التاسع عشر الميلادي مع الحفاظ على معالم الجامع القديمة.

أهمية جامع عمرو بن العاص في مصر

  • يعتقد البعض أن جامع عمرو بن العاص يقتصر على شعائر الصلاة فقط، وهو اعتقاد خاطئ.
  • يمتلك الجامع أهمية كبيرة ووظائف متعددة.
  • كان يعتبر مكان المحكمة في الماضي، حيث كانت تُنظر القضايا بين المسلمين في هذا الجامع.
  • لا يقتصر الأمر على المسلمين فقط، بل كانت تُعقد محاكمات للأشخاص من الديانات الأخرى أيضاً.
  • احتوى الجامع على مكان لدفع الزكاة والصدقات.
  • كان له دور فعال في توزيع هذه الأموال على المحتاجين والفقراء، وخاصة الأطفال الذين فقدوا آباءهم.
  • كان يُعد بمثابة جامعة، حيث يتلقى الأفراد فيها المعرفة الدينية والدنيوية.
  • كانت تُعقد العديد من المحاضرات فيه وكان المتحدثون من أبرز العلماء في ذلك الوقت.
  • بالإضافة إلى كونه مركزًا دينيًا، كان الجامع نقطة تجمع للجيش الإسلامي، حيث كان المسجد الوحيد في تلك الفترة.
  • اجتمع فيه قادة الجيش لاتخاذ القرارات المهمة، وكان الصحابي عمرو بن العاص يجتمع بهم، حيث تناقش الأمور المرتبطة بالمجتمع.

مسجد سادات قريش، أول مسجد بني في مصر

  • يقع أول مسجد تم بناؤه في مصر (مسجد سادات قريش) في محافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة بلبيس. وفقًا للمؤرخين، يُحتمل أنه تم بناؤه في الفسطاط قبل جامع عمرو بن العاص، ويعتبر من بين أول أو ثاني جامع تم إنشاؤه في قارة إفريقيا.
  • سُمّي جامع سادات قريش تكريمًا للشهداء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين استشهدوا خلال معاركهم ضد الرومان أثناء فتح مصر.

أسئلة شائعة حول أول جامع أقيم في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top