المخاطر المرتبطة بعشبة نجمة الأرض
تُعرف نجمة الأرض، أو اليانسون النجمي، بأنها عشبة تُستخدم بذورها وزيوتها في تحضير الأدوية. ويلجأ بعض الأشخاص إلى استخدامها لعلاج التهابات الجهاز التنفسي، وتورم الرئة، والسعال، والتهاب الشعب الهوائية، إلى جانب الإنفلونزا وأنواعها مثل إنفلونزا الخنازير والطيور. بينما تعتبر نجمة الأرض آمنة عند استخدامها كمكون نكهة في الوجبات، لا توجد معلومات كافية لتحديد سلامتها للاستخدام الدوائي. وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة الناجمة عن استعمالها:
- يمكن أن تتسبب في مشاكل جلدية مثل التورم، والتقشير، والبثور عند تطبيقها موضعياً.
- قد يخطئ بعض الأشخاص في تمييزها عن اليانسون الياباني الذي يُعتبر سماً خطيراً.
- لا توجد معلومات موثوقة بخصوص أمان استخدام نجمة الأرض خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لذا يُفضل تجنبها.
- يُوصى بالابتعاد عن استخدامها للأطفال الرضع، فقد تؤدي إلى تهيجات، وتقيؤ، وحدوث نوبات.
- تفتقر المعلومات حول سلامتها للأطفال الأكبر سناً.
الفوائد الصحية لعشبة نجمة الأرض
تتميز نجمة الأرض بنكهة فريدة تشبه عرق السوس، وهي عنصر شائع في المطبخ الآسيوي، حيث يمكن استخدامها في تحضير الحساء، واليخنة، والمرق، والمخبوزات، والحلويات، وكذلك في الشاي. تُستخدم نجمة الأرض في الطب الصيني التقليدي منذ قرون عديدة لما تتمتع به من فوائد صحية متعددة، وأهم هذه الفوائد تشمل:
- تُعتبر مصدراً جيداً لمضادات الفيروسات.
- تحتوي على خصائص مضادة للفطريات.
- تتمتع بخواص مضادة للبكتيريا.
- تُعدّ مصدراً جيداً للعديد من المركبات النشطة حيوياً، مثل الفلافونويدات، والبوليفينولات، والينالول، والكيرسيتين، والأنيثول، وحمض الشيكيميك، وحمض الغاليك، والليمونين، وكلها عوامل حيوية تساهم في تعزيز الصحة العامة.
سلامة شرب شاي نجمة الأرض
بوجه عام، يُعتبر شاي نجمة الأرض آمناً، ولكن يجب أن نكون حذرين تجاه إمكانية تلوثه باليانسون الياباني السام. لضمان نقاء الشاي أو التوابل المشتراة، يُوصى دائمًا بالتحقق من مصدرها لتفادي التسمم العرضي. تتراوح أعراض التسمم عادةً من الغثيان الخفيف إلى التشنجات والنوبات القوية، ولكنها تكون مؤقتة.
المراجع
- ↑ “نجمة الأرض”، www.webmd.com، تاريخ الاسترجاع 18-2-2019.
- ↑ “فوائد وأضرار نجمة الأرض”، www.healthline.com، تاريخ الاسترجاع 18-2-2019.
- ↑ “تحذيرات بشأن تناوُل الشاي والمنتجات الصحية التي تحتوي على نجمة الأرض، كندا الصحية”، www.medicalnewstoday.com، تاريخ الاسترجاع 18-2-2019.