أنواع الملابس التراثية في الأردن

الزي التقليدي للمرأة الأردنية

سنوضح لأسماء الأزياء التراثية التي ترتديها النساء الأردنيات:

غطاء الرأس وملابس الجسم

يتكون غطاء رأس المرأة الأردنية من الشنبر، أو “الملفع”، وهو قماش أسود أو مختلط بالأبيض والأسود، يُلف حول الرأس، بينما يتم ارتداء “الهبرية”، وهي عصبة رأس مصنوعة من الحرير الملون فوق الملفع. أما الملابس الخاصة بالجسد، فتتألف من ثوب طويل باللون الأسود يُسمى “ملس” أو “أبو رويشة”، فوقه يرتدي ثوباً يُعرف بـ “المدرقة”، والذي يتميز بتصميمه المزخرف والألوان المتعددة، ويطلق عليه “صاية”، ويُطرز بخيوط “فتل” باللونين الأزرق أو الأسود وعادةً ما تُنفذ يدوياً.

توجد أنماط متنوعة للأثواب التي ترتديها المرأة الأردنية ومن ضمنها “المدارق”:

  • أبو درين: يُلبس مع قميص ذي أكمام كاملة، حيث يأتي الثوب بلا أكمام.
  • ثوب عبّابي: شبيه بالثوب السّلطي ويتكون من ثلاثة طيات (16 ذراع)، يُرتدى فوق “الدامر” الجوخ الذي تصنعه المرأة يدوياً.

الأحزمة والمجوهرات

كان هنالك حزام يُميز النساء يعرف بـ “الشويحي”، وهو مصنوع من الحرير المزخرف وتدلى منه خيوط تصل إلى الركبة، لكن استخدامه قد انقرض تقريباً. بينما كانت الحلي التي تزين المرأة البدوية تتكون من الذهب والفضة، مثل “التراكي” التي تضع على الرأس، و”الحلق”، و”الوردينة” التي تُثبت على أحد جانبي الأنف، و”العران” الذي يتدلى داخل الأنف ليغطي منتصف الشفتين، و”الكردان” الذي يُعلق حول العنق، بالإضافة إلى “الحجول” الخلاخيل التي توضع حول الأرجل.

الزي الشعبي للرجل الأردني

تنقسم الأزياء الخاصة بالرجال الأردنيين إلى عدة أقسام:

  • الكبر أو الدشداش أو القمباز: يُخيط من قماش الروز الأبيض مع أطراف مزينة بالقيطان الأبيض، تُعرف باسم “القبة الصينية”.
  • الدامر: يُعد معطفاً يُلبس في الصيف يصل إلى ما دون الخصر، ويُرتدى مع غطاء الرأس “القضاضة”، المصنوعة من الجورجيت الناعم و”العقال” المصنوع من شعر الماعز. وفي الشتاء يُلبس الكبر مع الدامر من قماش الجوخ.
  • العباءة: مصنوعة من وبر الجمال، فضفاضة وخفيفة، تتميز بألوان فاتحة للصيف وغامقة للشتاء.
  • السروال: بنطلون أبيض مصنوع من الكتان، يُربط من الأعلى عند الخصر.
  • غطاء الرأس: يُسمى “الشماغ” الذي يُلبس كلثام، حيث يغطي أحد الجوانب بالعقال ويترك الجانب الآخر على الكتف، مزين بخيوط قطنية بيضاء باللونين الأحمر والأبيض.
  • العقال: المعروف أيضاً بـ “عقال المرعز”، وهو مصنوع من شعر الماعز الأسود، يُرتدى فوق الشماغ.
  • الجناد: هو حزام يُربط على الصدر مصنوع من الجلد، يحتوي على جيوب لأدوات ذبح الماعز، بالإضافة إلى محفظة تُربط عند الخصر.

الزي الشعبي التراثي في محافظة عجلون

سنتناول الزي الشعبي التراثي في عجلون، مقسماً إلى نوعين: لباس النساء ولباس الرجال:

لباس المرأة العجلونية

كانت المرأة العجلونية ترتدي واحدة أو أكثر من الأزياء التالية:

  • البيرمة: يلبسها النساء المتزوجات، ثوب أسود فضفاض يُطوى ثلاث مرات حيث يربط فوق الطوية الثانية حزاماً من قماش عريض، فيما تُرمي الطوية الثالثة لخلق عرض للثوب.
  • الحطة: غطاء رأس مصنوع من الحرير والقصب بلون أسود أو أحمر.
  • الشّورة: عصابة سوداء تُلف حول الرأس تحت الحطة.
  • العرجة: قطعة قماش دائرية مشابهة للطاقة، تُحلى بالليرات الذهبية وتُزين بشرابيش من الصوف الملون.
  • الدامر: جاكيت أو رداء من الجوخ باللونين الأخضر والأزرق، يُدوي على الوجهين ويتميز بتطريز بخيوط ذهبية.

لباس الرجل العجلوني

ينقسم لباس الرجل العجلوني إلى:

  • المزنوك: ثوب يلتف حول الخصر ومفتوح من الأمام، مصنوع من قماش الروز.
  • الشماغ: يُعرف أيضاً بـ “السلك”، يرتديه الرجال على الرأس، وكان الفلاح العجلوني يفضل الأسود.
  • العباءة: رداء فضفاض بألوان فاتحة للصيف وغامقة للشتاء.
  • البالوش: نوع من الأحذية المحلية الصنع من مادة الكاوتش، مثبتة بالمسامير، بينما كان الفلاح يرتدي الملابس القديمة لامتصاص العرق.

الملابس التراثية في محافظة السلط

يتميز الزي السلطي للمرأة بجماله العالي وخاماته الفاخرة، إضافة إلى تنوع الألوان الذي يعكس طبيعة مدينة السلط الغنية بالغابات والسهول الخضراء. ويمتاز بتعدد أنماطه، حيث يرتدي الفلاحون ملابس عملية للحقل، بينما تُخصص الأثواب المطرزة للاحتفالات والفعاليات.

تمثل الأزياء الشعبية والتراثية جزءاً مهماً من تاريخ وهُوية وثقافة الأردنيين، حيث تحافظ كل منطقة على تصميماتها الخاصة رغم وجود بعض التشابهات، كما تُبرز هذه الملابس مهارة الصناعة اليدوية المتقنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top