الزنك
يعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في صحة الإنسان. يتواجد هذا المعدن بشكل رئيسي في الجسم، حيث يساهم في تجديد الخلايا وضمان توازن إفراز الهرمونات. يُعرف الزنك أيضًا بدوره الفعال في تعزيز امتصاص الفيتامينات، مما يُعزز نمو الشعر بشكل طبيعي. لذا، من الضروري الحصول على الكمية المناسبة من الزنك للحد من تساقط الشعر. وفي حين أن الزنك لا يُظهر آثارًا ضارة بشكل خاص، إلا أن أي زيادة أو نقص في مستوياته قد ينعكس سلبًا على صحة الجسم.
أضرار زيادة الزنك
- أظهرت العديد من الدراسات أن زيادة مستويات الزنك قد تؤدي إلى تساقط الشعر، لذا يُنصح بتناول نحو ستين مللي غرام يوميًا فقط لضمان نمو الشعر بشكل صحي. أي زيادة في الكمية قد تضر الجسم، حيث يمكن أن تعيق امتصاص المعادن الأخرى المفيدة للصحة.
- تقلل قدرة الجسم على امتصاص هرمون الأنسولين الذي يلعب دورًا في حرق السكريات في الدم.
- يمكن أن تؤدي إلى شعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- تسبب نقص مادّة النحاس في الدم.
- تزيد من احتمالية تكوّن الحصوات.
- قد تؤدي إلى حدوث فشل كلوي.
أضرار نقص الزنك
- يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى ضعف عام في نمو الأطفال.
- يساهم في انخفاض النشاط ويزيد من الشعور بالاكتئاب.
- يؤدي إلى فقدان الشهية والشعور بمرارة في الفم.
- قد يتسبب في انخفاض حاسة الشم والتذوق.
حبوب الزنك للشعر
تتوفر في الأسواق مجموعة متنوعة من حبوب الزنك، وهي تستخدم لتعويض نقص هذا العنصر في الجسم، حيث تساعد في مكافحة تساقط الشعر. يُنصح بتناول جرعة تتراوح بين خمسين إلى ستين مللي غرام يوميًا لمدة أسبوعين لتحقيق النتائج المرجوة.
يعتبر نقص الزنك أحد الأسباب الجذرية لتساقط الشعر، فعندما يغيب الزنك والمعادن الأساسية الأخرى، تضعف بصيلات الشعر وتتعرض للتلف، مما يضر بنموها ويؤدي إلى تساقطها. هنا يظهر أهمية الزنك في تقوية وتجديد الخلايا، حيث يلعب دورًا حيويًا في نمو الأنسجة اللازمة للشعر، ويساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الغدد المسؤولة عن إفراز الزيوت في فروة الرأس، مما يساعد في حماية الشعر من التساقط.