التعرض للرفض من قبل الآخرين
يواجه البعض مشاعر الإيذاء والرفض من قبل الآخرين، وذلك من خلال الكذب عليهم، والسخرية منهم، وتجاهلهم. ويشمل ذلك أيضاً الشعور بالرفض من قبل أفراد الأسرة أو الأصدقاء. ويمكن أن يتعرض الشخص لمواقف مؤلمة مثل قول أشياء مسيئة، مثل “أنت شخص غير مقبول” أو “لا نريدك بيننا”. في مثل هذه الحالات من الاعتداء اللفظي والنفسي، يسعى الفرد إلى عزل نفسه عن تلك البيئة كوسيلة لحماية نفسه. وغالباً ما يبتعد عن الآخرين، بما في ذلك الذين يمكن أن يقدموا له الدعم والمساندة.
فقدان شخص عزيز
تُعتبر الوحدة من الظواهر الشائعة التي تنجُم عن الحزن لفقدان شخص عزيز. فعندما يفقد الأفراد شخصاً كان مميزاً في حياتهم، قد يشعرون بالوحدة، خصوصاً إذا كانت العلاقة التي تربطهم بذلك الشخص قد انقطعت، وما زالوا يحملون مشاعر الحب والذكريات الجيدة عنه. إن الرغبة في أن يكون للفرد أشخاص مقربون منه تجعل من فقدان تلك العلاقة مصدراً لحالات الحزن العميقة والوحدة.
الذكاء
قد يكون الذكاء والتفوق الفكري أحد الأسباب التي تؤدي إلى شعور الفرد بالوحدة. إذ يجد بعض الأشخاص أصحاب القدرات العقلية المرتفعة صعوبة في قضاء الوقت مع من يعتبرونهم أقل ذكاءً، مما يدفعهم إلى العزلة. يشعر هؤلاء بأنهم غير قادرين على التواصل مع الآخرين الذين لا يفهمون أسلوب تفكيرهم أو لا يقدّرون قدراتهم العقلية، وهذا الاختلاف قد يحبط محاولاتهم للاندماج في الأنشطة الاجتماعية، مما يؤدي في النهاية إلى مشاعر الوحدة.
أسباب أخرى للوحدة
توجد أسباب متعددة تؤدي إلى شعور الأفراد بالوحدة، ومن أبرزها:
- العوامل الوراثية.
- الانتقال إلى بيئة جديدة وصعوبة التكيف معها.
- الطلاق والانفصال.
- الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
- تدني احترام الذات.
- نقص الثقة بالنفس.