صبغ الحواجب
تعتبر الحواجب عنصرًا أساسيًا في تعزيز جمال المرأة وخصوصًا لإبراز ملامح وجهها وعينيها. ولذلك، تلتزم معظم النساء بالعناية والتهذيب المناسب لحواجبهن. لكن، قد تلجأ بعض النساء إلى ممارسات قد تؤثر سلبًا على صحتهن، مثل صبغ الحواجب أو تشقيرها أو إزالتها بشكل كامل أو حتى استخدام وشم الحواجب المعروف بالتاتو، وذلك دون الانتباه للمخاطر التي قد تنجم عن هذه الإجراءات.
عندما تقوم الكثير من النساء بتغيير لون شعرهن، يسعين أحيانًا إلى صبغ حواجبهن بما يتناسب مع لون الشعر الجديد، غير أنهن قد يتجاهلن الآثار السلبية التي قد تنتج عن هذه الخطوة.
أسباب صبغ الحواجب
تتعدد الأسباب التي تدفع النساء حول العالم إلى صبغ حواجبهن، ومن أبرزها:
- متابعة صيحات الموضة والظهور بمظهر عصري وجديد.
- إخفاء عيوب الحواجب وتعبئة الفراغات بين الشعر.
- إزالة الشعر الزائد الذي يحيط بشكل الحاجب.
أضرار صبغ الحواجب
أشار عدد من خبراء التجميل إلى المخاطر المرتبطة باستخدام الصبغات لصبغ الحواجب، ومن بين هذه الأضرار:
- تهيّج البشرة وتحسسها بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الصبغة.
- خطر محتمل على العيون، خاصة في حال تلامس الصبغة مع العين مباشرة.
- زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الجلد نتيجة احتواء الصبغات على مواد كيميائية ضارة.
- يُفضل أن يكون لون الحواجب أفتح بدرجتين من لون الشعر، إذ لم يعد من المستحب صبغ الشعر والحواجب بنفس اللون.
- قد تسهم الاستخدامات المتكررة للصبغات في ظهور الشيب المبكر.
بدائل استخدام الصبغة
يوصي خبراء التجميل بتجربة بدائل لصبغ الحواجب، مثل البودرة أو قلم رسم الحواجب، أو الحناء، أو الماسكرا. هذه البدائل تعد آمنة ولا تترتب عليها آثار جانبية.
خطوات لتقليل أضرار الصبغة
- استشارة طبيب الجلدية قبل البدء في عملية صبغ الحواجب، لمساعدتها في اختيار النوع المناسب لبشرتها.
- تنظيف الوجه جيدًا بالماء قبل البدء بعملية الصبغ.
- تطبيق الفازلين حول منطقة الحاجب لحماية البشرة من آثار الصبغة، حيث يعمل كطبقة عازلة.
- يفضل استخدام صبغة خاصة للحواجب، وفي حال عدم توفرها يمكن تحضيرها بطريقة مماثلة لصبغة الشعر ولكن بكميات أقل.
- ينبغي أن تكون الصبغة ذات قوام متماسك لمنع تسربها إلى العين.
- استخدام فرشاة دقيقة لتفادي ملامسة الصبغة للعين.
- تجنب صبغ الحواجب في حالة وجود التهابات أو تهيج في البشرة.
- إجراء اختبار حساسية عن طريق تطبيق الصبغة على جزء صغير من الجلد قبل صبغ الحواجب.
- عدم استخدام الصبغة خلال فترة الحمل والرضاعة.
- اختيار صبغات ذات سمعة موثوقة، ويفضل أن تكون من علامات تجارية معروفة، واستشارة الصيدلي أو الطبيب عند الحاجة.