أضرار استهلاك الحلبة
عادةً ما يعتبر استهلاك الحلبة بكميات معتدلة آمناً ولا يسبب أضرارًا صحية خطيرة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام المكملات الغذائية المحتوية على الحلبة إلى بعض المشكلات مثل عسر الهضم والإسهال. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن الحلبة قد تؤدي إلى تقليل الشهية، وهو أمر قد يكون إيجابياً، لكنه قد يشكل تحديًا للأشخاص الذين يسعون لزيادة وزنهم. كما أبلغ بعض الأفراد عن حدوث تغير في رائحة أجسامهم إلى رائحة غريبة وحلوة قليلاً بعد تناول الحلبة، فضلاً عن تأثيرها على رائحة البول، والحليب أثناء الرضاعة، والعرق.
التحذيرات الخاصة باستخدام الحلبة
يتوجب على بعض الفئات أخذ الحذر عند استخدام الحلبة، ومن بين هؤلاء:
- النساء الحوامل: يعتبر تناول الحلبة بكمياتٍ تفوق تلك الموجودة في الغذاء خلال الحمل غير آمن، حيث يمكن أن يتسبب في ولادة طفل بتشوهات خلقية أو حدوث انقباضات مبكرة. كما أن استهلاك الحلبة مؤخراً قبل موعد الولادة قد يؤدي إلى ظهور رائحة غير مألوفة على جسم المولود، ورغم أن هذه الرائحة ليست ضارة على المدى البعيد، إلا أنها قد تُختلط على البعض مع حالة تُعرف باسم داء البول القيقبي.
- الأطفال: يُعتبر تناول الحلبة عن طريق الفم غير أمن للأطفال، حيث تشير تقارير إلى أنها قد تسبب فقدان الوعي، بالإضافة إلى ظهور رائحة غير مألوفة تشبه رائحة شراب القيقب على أجسامهم.
- الأفراد ذوو الحساسية تجاه البقوليات: قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية لفاكهة مثل البازلاء وفول الصويا والفول السوداني من ردود فعل تحسسية عند تناول الحلبة.
- مرضى السكري: ينبغي على مرضى السكري توخي الحذر، حيث قد تؤثر الحلبة على مستويات سكر الدم عندهم، لذا يُنصح بمراقبة مستويات السكر لديهم عند استهلاك الحلبة.
الجرعات الموصى بها من الحلبة
توضح النقاط التالية الجرعات الموصى بها من الحلبة وفقاً لبعض الدراسات العلمية :
- لمرضى السكري: يُنصح بتناول 5-50 غراماً من بذور الحلبة المطحونة، أو إضافتها إلى الطعام، على أن يتم الالتزام بذلك لمدة تتراوح بين 4 أيام و24 أسبوعاً.
- للتخفيف من آلام الدورة الشهرية: يمكن استخدام 1800-2700 مليغرام من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات يومياً خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.