يسعى كل من الرجال والنساء إلى العثور على العلاج الفعال لمشكلة الحساسية والتهيج التي قد تحدث في المناطق الحساسة، والتي يمكن أن تنتج عن عدة اضطرابات، مثل الأمراض الجنسية أو مرض السكري.
أفضل كريمات لعلاج الحساسية والحكة في المنطقة الحساسة
عند الحديث عن كريمات فعّالة للتخلص من الحساسية والحكة في المنطقة الحساسة، نجد أن هناك عدة خيارات تناسب كلا الجنسين، ومنها:
- كريم Eucerin، وهو من الكريمات الفعالة التي يمكن استعمالها لتخفيف الحكة وترطيب البشرة.
- يساعد في معالجة الجفاف والتهيج في تلك المنطقة.
- كذلك يمكن استخدام كريم Miconazole، الذي يعالج بشكل مباشر العدوى الفطرية.
- كريم Kenacomb، الذي يُعتبر علاجًا فعالًا للحكة في المناطق الحساسة ويعمل على ترطيبها.
- كما يساهم في تهدئة التهيج والقضاء على الفطريات.
- بالإضافة إلى كريم Estrogen، الذي يُوصى به في حالات الحكة الناتجة عن انقطاع الطمث.
- يتم وصفه من قبل الأطباء المتخصصين لعلاج تلك الحالة أو حالات أخرى مشابهة.
- كريم Betnovate، الذي يعتبر من بين أفضل الكريمات للحساسية والحكة في المنطقة الحساسة نظرًا لخصائصه المتعددة.
- يؤدي إلى تخفيف الحكة بشكل فعال.
- كذلك يصف الأطباء كريم Clindamycin لعلاج الالتهاب البكتيري في منطقة المهبل.
- يجب استخدامه داخل المهبل وفق مدة محددة يحددها الطبيب.
- كريم Isis Pharma Urelia، الذي يساهم في تهدئة الحكة بشكل سريع بفضل امتصاصه الجيد.
- وأيضًا يمكن استخدام كريم Hydrocortisone، الذي يحتوي على مكونات آمنة ويمكن الحصول عليه بدون وصفة طبية.
أسباب رئيسية لحكة المنطقة الحساسة
توجد عدة أسباب رئيسية للإحساس بالحكة في المناطق الحساسة، ومنها:
- يمكن أن تنجم الحكة عن حالات مرضية متعددة مثل التهاب الجلد، الصدفية، أو الحزاز المسطح.
- ومنها أيضًا الحزاز المتصلب وغيرها من الحالات.
- قد تنتج الحكة أيضًا عن عدوى الميكروبات بأنواعها المختلفة.
- مثل كثرة العصيات اللبنية، داء المبيضات، أو داء المشعرات.
- كما يمكن أن تنشأ نتيجة لداء غاردنيرلا أو الثآليل التناسلية.
- في حالات أخرى، يمكن أن تُعزى الحكة إلى مرض باجيت الذي قد يظهر قبل سرطان الفرج المنتشر.
- توجد أيضًا أسباب أخرى، مثل ارتداء ملابس داخلية ضيقة جدًا أو الاحتكاك.
- أو استخدام الصابون المعطر أو المواد التي لا تتناسب مع طبيعة تلك المنطقة.
- يمكن أن تتداخل هذه العوامل، مما يجعل من الصعب تشخيص السبب الرئيسي.
- لذا يجب على الطبيب المختص إجراء فحص شامل وإجراء التحاليل اللازمة.
كيفية تشخيص حكة المنطقة الحساسة
يقوم الطبيب المختص بتشخيص الحالة بدقة من خلال عدة خطوات:
- يطرح الطبيب بعض الأسئلة للمريض للحصول على معلومات عن الأعراض.
- يتضمن الفحص تقييم المنطقة، وقد يلجأ إلى استخدام التنظير المهبلي لتحديد الأسباب.
- تُفحص الإفرازات تحت المجهر للتأكد من وجود فطريات أو داء المشعرات أو بكتيريا أو خمائر.
- غيرها من الكائنات الحية.
- كما يتم إرسال الإفرازات لفحص المستنبت لتحديد الكائنات الدقيقة الموجودة.
- حيث يمكن أن تشير الكائنات إلى العصيات اللبنية، داء المشعرات، داء غاردنيرلا، أو الثآليل التناسلية.
- يستعين الطبيب أيضًا بفحص نسيج المنطقة عن طريق أخذ خزعة.
- وفي حال عدم ظهور أي نتائج من الفحوصات السابقة، قد يستخدم الطبيب فحص التفاعل السلسلي البوليميرازي.
- وهو اختبار يساعد في تحديد الكائنات الدقيقة المرتبطة بالهربس وأمراض أخرى.
طرق تخفيف حكة المنطقة الحساسة
تناولنا في حديثنا عن أفضل كريمات للحساسية والحكة في المنطقة الحساسة بعض الطرق الطبيعية للتخفيف من الحكة:
- يُنصح بالتحلي بالهدوء خاصة في فترات الليل لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الشعور بالحكة.
- من المهم ارتداء ملابس داخلية وخارجية فضفاضة لتوفير التهوية المناسبة.
- يجب تجنب ارتداء السراويل المصنوعة من مادة النايلون.
- ينبغي الحذر عند استخدام السدادات القطنية خلال فترة الطمث.
- يوصى بتجنب حك أو خدش المنطقة لمدة تصل إلى أسبوع على الأقل.
- حيث يمكن أن تؤدي الحكة البسيطة إلى تفاقم التهيج بشكل كبير.
- يُفضل الاستحمام وتنظيف المنطقة مرة أو مرتين في اليوم، مع استخدام الماء الدافئ دون إضافة صابون أو مواد عطرية.
- يفضل استخدام منتجات لطيفة وغير معطرة.
- يُستحسن تجنب ركوب الخيل أو الدراجات.
- من المهم استخدام فوط يومية لامتصاص الإفرازات، واستبدالها كل فترة بين ساعتين إلى 4 ساعات.
- يجب اختيار فوط بدون مواد كيميائية قد تؤدي إلى زيادة الحكة أو التسبب في حساسية.
- من المستحسن تجنب استخدام الكريمات التي تحتوي على تركيزات عالية من الستيرويدات.
- يفضل الامتناع عنها لبضعة أيام حتى تتحسن الحالة.
طرق الوقاية من حكة المناطق الحساسة
توجد عدة خطوات يمكن اتباعها للوقاية من حدوث الحكة في المنطقة الحساسة:
- من الضروري الابتعاد عن المنتجات الكيميائية التي تسبب حساسية.
- مثل البخاخات المهبلية التي تؤثر على توازن المهبل الحمضي.
- وأيضًا الغسولات النسائية.
- يجب الانتباه إلى النظام الغذائي الذي يعزز البكتيريا المفيدة في المهبل، بالإضافة إلى العناصر الأساسية للجسم.
- يُنصح بعدم الإفراط في تنظيف المنطقة، حيث أن ذلك قد يؤثر على توازن الحموضة ويقضي على البكتيريا النافعة.
- يجب الحفاظ على النظافة بشكل معتدل وتجفيف المنطقة بطريقة آمنة.
- من الأفضل الالتزام بارتداء الملابس الداخلية القطنية وعدم تركها مبللة لفترات طويلة.
- يجب استخدام الواقي الذكري خلال العلاقة الزوجية لتفادي انتقال العدوى.
- بعد استخدام الحمام، يجب المسح من الأمام إلى الخلف لتقليل خطر نقل البكتيريا.
- وهذا يتجنب الانتقال من فتحة الشرج إلى المهبل.