الأعراض النفسية لارتجاع المريء

يعد مرض ارتجاع المريء من الاضطرابات الشائعة التي تسبب آلامًا جسدية وأعراضًا نفسية لدى المصاب. يتجلى هذا المرض بصفة رئيسية في وصول الأحماض الموجودة في المعدة إلى المريء.

ما هو مرض ارتجاع المريء؟

يحدث مرض ارتجاع المريء نتيجة ضعف العضلة العاصرة في المريء السفلي، وهي العضلة المسؤولة عن السماح بدخول الطعام إلى المعدة، ثم تمنع صعوده مرة أخرى إلى المريء.

العوامل المساهمة في الإصابة بارتجاع المريء

تتعدد أسباب زيادة احتمالية الإصابة بارتجاع المريء، ومن أبرزها:

  • وجود مشكلات صحية مزمنة مثل السمنة، والذئبة، وأمراض الروماتويد.
  • ممارسة عادات غير صحية مثل التدخين المفرط، والإفراط في تناول الكحول، وزيادة استهلاك الطعام.
  • التعرض لضغط نفسي يومي، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات المسؤولة عن تضييق المريء، مما يسهل عودة الطعام إلى المريء.
  • الإجهاد العاطفي، الذي يساهم في استرخاء عضلات المريء وبالتالي يتيح للأحماض أن ترتد بسهولة.
  • بطء تفريغ المعدة.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية، ما يسبب حرقة في المعدة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالدهون قبل النوم مباشرة.
  • نقص مستوى الماغنسيوم في الجسم.
  • الممارسة الزائدة للرياضة، حيث إن ضغط البطن قد يؤدي إلى ارتجاع الطعام.
  • أسباب أخرى، مثل تناول بعض الأدوية أو الحمل.

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

الأعراض النفسية لارتجاع المريء

إليكم بعض الأعراض النفسية الشائعة التي قد تصاحب ارتجاع المريء:

القلق والاكتئاب

إن الإصابة بمرض ارتجاع المريء غالبًا ما تكون مرتبطة بالقلق والاكتئاب. ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

  • القلق والاكتئاب كنتيجة للمرض: حيث أظهرت دراسات أن المصابين بهذا المرض قد يعانون من قلق واكتئاب نتيجة لأعراضهم.
  • القلق والاكتئاب كعوامل مساعدة: في بعض الأحيان، يميل الأشخاص الذين يعانون من القلق إلى تطوير أعراض ارتجاع المريء.

اضطرابات النوم

تشير بعض الدراسات إلى أن الأفراد المصابين بارتجاع المريء قد يواجهون صعوبة في النوم، ويتضح ذلك كالتالي:

  • اضطرابات النوم نتيجة: عندما تزداد الأحماض في المريء، قد يؤدي ذلك إلى تشنج الأحبال الصوتية، مما قد يسبب انقطاع التنفس.
  • اضطرابات النوم كسبب: يمكن أن تؤدي صعوبة النوم إلى زيادة الضغط على المجرى التنفسي.

تدني جودة حياة المريض

قد تشمل الأعراض الجسدية الناتجة عن الإصابة بارتجاع المريء ما يلي:

  • تآكل الأسنان وتسوسها، بالإضافة إلى رائحة فم كريهة.
  • صعوبة البلع والمعاناة من حالات اختناق متكررة.
  • مشكلات تنفسية مثل الربو.
  • أعراض أخرى مثل السعال والغثيان.

متى ينبغي على مريض ارتجاع المريء استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب فورًا في الحالات التالية:

  • إذا كان المريض يعاني من صعوبة في بلع الدواء أو الطعام.
  • عندما ينتاب المريض حرقة في المعدة مع قيء مختلط بالدم.
  • فقدان الوزن غير المفسر.
  • وجود أعراض أخرى مثل عدم انتظام ضربات القلب، ضيق التنفس، والتعرق المفرط.
  • إذا كان المريض يشعر بآلام في الصدر وصعوبة في التنفس.
  • عدم حدوث تحسن على الرغم من تناول الأدوية لمدة أسبوعين.

علاج الأعراض النفسية لارتجاع المريء

يمكن تقسيم العلاج إلى مرحلتين رئيسيتين:

  • العلاج الدوائي: الذي يساهم في تقليل مستوى الأحماض ومنع ارتجاعها إلى المريء.
  • العلاج النفسي السلوكي: الذي يساعد في التعامل مع الاضطرابات النفسية المرتبطة بالمرض.

تعرف على المزيد عبر:

نصائح لتخفيف الأعراض النفسية لارتجاع المريء

إليك مجموعة من النصائح المفيدة:

  • الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن.
  • القيام بالتمارين الرياضية بانتظام.
  • ممارسة تمارين استرخاء مثل التنفس العميق واليوغا.
  • زيادة تناول الأعشاب المهدئة والابتعاد عن الكحول والمنبهات.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، يُفضل الانتظار لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • يمكن استخدام أدوية للحموضة مثل كربونات الكالسيوم.

لا تتردد في زيارة مقالنا عن:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top