أكبر حقل نفطي في دولة الكويت

أهم حقل نفطي في الكويت

يعتبر حقل برقان، الذي يُصنف كأكبر حقل نفطي في الكويت، أيضًا ثاني أكبر حقل نفطي في العالم. هذه المعطيات توضح مدى أهميته وأهمية التعرف عليه بشكل دقيق.

يقع حقل برقان في الجنوب الشرقي للكويت، في منطقة تُعرف بنفس الاسم، وقد تم اكتشافه في عام 1938.
بدأت رحلة اكتشاف النفط في الكويت في عام 1934 خلال حكم الشيخ أحمد جابر الصباح، مما نقل البلاد من وضعيتها كبلدة صحراوية فقيرة إلى واحدة من أغنى الدول عالميًا، بفضل احتياطياتها الكبيرة من النفط وإنتاجها الوفير.
يمتد حقل برقان على مساحة تقدر بحوالي 1000 كيلومتر مربع، ويشمل ثلاثة حقول فرعية أخرى هي حقل الأحمدي وحقل ماجوا الذي اكتشف بعد برقان.
يصل معدل الإنتاج اليومي من حقل برقان إلى حوالي 1.7 مليون برميل من النفط، بالإضافة إلى احتياطيات تصل إلى 40 مليار برميل من النفط المنتج محليًا.

بالإشارة إلى حقل برقان، الذي يحتل المرتبة الثانية عالميًا، يتعين علينا ذكر الحقل الأكبر عالميًا، وهو حقل الغوار الواقع في المملكة العربية السعودية.
يقوم حقل الغوار بإنتاج ثلث إجمالي الإنتاج النفطي للسعودية، حيث يصل إنتاجه اليومي إلى 3.8 مليون برميل.

يُعد حقل برقان، بما له من أهمية بصفته أكبر حقل نفطي كويتي وثاني أكبر حقل على مستوى العالم، من العوامل التي ساهمت في وضع الكويت على خريطة النفط العالمية بجوار حقول أخرى مثل ظريف والرميلة والعبدلي وغيرها.
هذا الوضع المتميز أدرج الكويت ضمن الدول المؤسسة لمنظمة أوبك.
تُعنى منظمة أوبك بتنظيم السوق النفطية العالمية، حيث تُحافظ على أسعار النفط من التقلبات التي قد تضر بالدول المنتجة.
تأسست المنظمة خلال مؤتمر عُقد في بغداد في عام 1960 بمشاركة خمسة دول من بينها الكويت، بلغ عدد أعضائها حاليًا 13 دولة.
تستهدف أوبك الحفاظ على استقرار أسعار النفط بما يضمن عدالة العوائد للدول المنتجة.
الأعضاء الحاليون في أوبك هم: المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، إيران، العراق، الجزائر، فنزويلا، ليبيا، الإمارات، أنجولا، غينيا الاستوائية، الكونغو، والجابون.

يمكنك أيضًا التعرف على:

تعتبر صناعة النفط محور الاقتصاد الكويتي، حيث تمثل حوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي.
كما يُعد النفط السلعة الرئيسية للتصدير، حيث تحتل الكويت المرتبة السابعة عالميًا بين الدول المصدرة للبترول.
يمثل قطاع النفط 95% من إجمالي الصادرات، و80% من الإيرادات الحكومية.
يُشكل الاحتياطي النفطي الكويتي حوالي 10% من إجمالي الاحتياطي العالمي.
أما أول شحنة نفطية تم تصديرها من الكويت، فقد كانت في عام 1964، مما ساعد الكويت على أن تصبح واحدة من أكبر الدول في إنتاج النفط.
كان لصناعة النفط تأثير كبير في تحسين مستوى المعيشة للكويتيين، وأصبح نصيب الفرد من الدخل القومي يبلغ 91%، وهو ارتفاع ملحوظ مرتبط بعوائد النفط.

منذ اكتشاف حقل برقان، برزت الحاجة لتنظيم قطاع النفط في الكويت، بما يشمل جميع مراحل الاستخراج والتصدير.
تأسست شركة نفط الكويت كالشركة الوحيدة المسؤولة عن التنقيب والاستخراج داخل البلاد، وتشمل أعمالها تصدير الخام كذلك.
شركة البترول الوطنية الكويتية تُعتبر الثانية في هذا المجال، وتقوم بإدارة محطات الوقود ومصافي الوقود في الكويت.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شركة البترول العالمية التي تُعد واحدة من الشركات الرائدة في أوروبا، حيث تُزوّد الدول الأوروبية بالوقود وملحقاته.