تعد قارة إفريقيا واحدة من أقدم قارات العالم، وقد منحها الله سبحانه وتعالى العديد من الخيرات والموارد الطبيعية القيمة. كما تتمتع بموقع استراتيجي متميز حيث تتوسط القارات. في ما يلي نستعرض عرضًا تفصيليًا عن موقع القارة.
موقع قارة إفريقيا
- تحتل قارة إفريقيا المرتبة الثانية من حيث المساحة والكثافة السكانية، بعد قارة آسيا. تمتد مساحتها لأكثر من 30 مليون كيلومتر مربع، مما يمثل حوالي 6% من إجمالي مساحة اليابس على كوكب الأرض.
- تحتوي القارة أيضًا على مجموعة من الجزر.
- تتميز إفريقيا بأنها القارة الوحيدة التي تُظهر مناخًا معتدلاً في جميع أقسامها، حيث يمتد هذا المناخ من شمال القارة إلى جنوبها.
- كما يُقسم خط الاستواء القارة، مما يزيد من تنوع البيئات المناخية المختلفة فيها.
- تُعرف القارة بكونها “السمراء” نظرًا لأن غالبيتها من السكان ينتمون إلى أصول أفريقية، باستثناء الجزء الشمالي الذي يشمل السكان من فصيلة القوقاز.
- تشغل إفريقيا موقعًا مركزيًا بين قارات العالم القديمة والحديثة، حيث يفصلها عن قارة آسيا البحر الأحمر وقناة السويس، التي تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، والذي بدوره يفصل القارة عن قارة أوروبا.
- تضم قارة إفريقيا 45 دولة، تتمتع معظمها بخصائص متشابهة، على الرغم من اختلافها من حيث الكثافة السكانية والموارد الطبيعية والاقتصادية.
- تعتبر دولة الجزائر هي الأكبر من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها 2,381,741 كيلومتر مربع.
كما يمكنك الاطلاع على:
الموقع الفلكي لقارة إفريقيا
- تمتاز قارة إفريقيا بموقعها بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض. حيث تمتد القارة عبر أكثر من 70 دائرة عرضية، بدءًا من 5 درجات جنوبًا حتى 37.5 درجة شمالاً.
- أما على مستوى خطوط الطول، فإن القارة تمتد من 17 درجة غرباً إلى 51 درجة شرقاً من خط غرينتش.
- تمر في هذه القارة العديد من الأقاليم المناخية، لكن المناخ السائد هو المناخ المعتدل بأنواعه، باستثناء المناخ البارد.
- ويمكن اعتبار قارة إفريقيا قارة حارة، نتيجة لمرور خط الاستواء والمدارين السرطان والجدي، حيث تتعامد الشمس على كل منهما في فصول معينة.
- ومع ذلك، يؤثر تيار بنجويلا البارد وتيار كنارية في تعديل درجات الحرارة على السواحل الغربية للقارة المطلة على المحيط الأطلسي.
- بينما تعاني السواحل الشرقية من ارتفاع درجات الحرارة نتيجة مرور تيار موزمبيق الدافئ من المحيط الهندي.
- تنقسم أقاليم القارة إلى إقليم الاستوائية، الذي يشمل المناطق القريبة من خط الاستواء، والإقليم الصحراوي الذي يحتضن صحراء كالهاري والصحراء الكبرى وناميبيا.
- إضافة إلى ذلك، يوجد الإقليم الموسمي الذي يحتل هضبة إثيوبيا، وأخيرًا إقليم البحر المتوسط، الذي يضم السواحل التي تُطل على البحر الأبيض المتوسط.
يمكنك معرفة المزيد من المعلومات على:
الموقع الجغرافي لقارة إفريقيا
- تطل القارة من الشمال على البحر الأبيض المتوسط، الذي يُعتبر حدًا طبيعيًا يفصل إفريقيا عن أوروبا.
- أما من الناحية الشرقية، فإن القارة تمتد على البحر الأحمر وقناة السويس، بالإضافة إلى المحيط الهندي، الذي يفصل قارة آسيا والجزر المحيطة بها عن إفريقيا. ومع ذلك، يتشارك كلاهما في مضيق باب المندب الذي يُعد بوابة طبيعية لقارة آسيا.
- ومن الجنوب، تُطل القارة على المحيطين الهندي والأطلسي.
شكل قارة إفريقيا
- تأخذ قارة إفريقيا شكلًا مثلثًا، حيث تتسع في الجزء الشمالي بينما تضيّق كلما اتجهنا نحو الجنوب.
- سواحل القارة تميل إلى الاستقامة، مما يؤدي إلى قلة الموانئ الطبيعية المتاحة.
- تطل القارة على ممرات ومضائق اقتصادية مهمة، والتي تعتبر مفيدة في مرور السفن التجارية من جميع أنحاء العالم، مثل مضيق باب المندب، جبل طارق، وقناة السويس الاصطناعية الحديثة.