مخاطر زيادة كمية الدم في الجسم
تعتبر زيادة كمية الدم حالة عارضة وليست مرضاً مزمناً، إلا أنها قد تؤدي إلى تطور بعض الأمراض المزمنة إذا لم يتم التعرف على أسبابها ومعالجتها بشكل مناسب.
أسباب زيادة كمية الدم في الجسم
تنتج زيادة كمية الدم عن زيادة نشاط النخاع العظمي، المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء. يمكن أن تنتج هذه الزيادة عن عدة أسباب، منها:
- الإصابة ببعض الأمراض مثل الأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والشرايين.
- نقص الأكسجين لدى المدخنين أو الأفراد الذين يعيشون في مناطق مرتفعة، أو لأسباب أخرى.
- الزيادة الزائفة في إنتاج كريات الدم الحمراء الناتجة عن نقص البلازما في الدم، بسبب فقدان السوائل الناجم عن الإسهال أو استخدام بعض الأدوية المدرة للبول.
- اضطراب في إنتاج هرمون الإيرثروبويتين، المسؤول عن تنظيم إنتاج كريات الدم الحمراء، ويظهر هذا الاضطراب عند الأشخاص المصابين بأورام مثل أورام الكبد والكلى والرئة وأورام الدماغ والرحم.
- الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط نفسية أو توتر متزايد هم أكثر عرضة للإصابة بهذا العرض، بالإضافة إلى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذه المشكلة.
المضاعفات المحتملة لزيادة كمية الدم في الجسم
قد تؤدي زيادة الدم في الجسم إلى مجموعة من المضاعفات والآثار الجانبية، التي قد تكون أحياناً خطيرة، ومن بين هذه المضاعفات:
- نزيف مفاجئ، حيث يتعرض الشخص الذي يعاني من زيادة في الدم لنزيف مفاجئ من الأنف بدون أي إصابة واضحة.
- الشعور بالتعب والإجهاد، إلى جانب الدوخة والغثيان.
- تشوش في الرؤية وصداع خصوصًا في الصباح الباكر.
- شعور بثقل في الصدر مع زيادة في دقات القلب.
- يمكن أن تؤدي الزيادة في الدم إلى نزيف داخلي، مما قد يتسبب في حدوث سكتات دماغية.
- تسبب زيادة الدم آلامًا في الجهة اليمنى من البطن والمنطقة المحيطة بالكبد، وكذلك قرحة المعدة مع ما يصاحبها من حموضة ورغبة في القيء.
طرق علاج زيادة الدم في الجسم
من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد أسباب زيادة الدم ووصف العلاج المناسب. يُنصح الأطباء المرضى بالتبرع بالدم لخفض كمية الدم في أجسامهم. كما يُوصى المدخنين بترك هذه العادة لتحسين مستوى الأكسجين في الجسم. ينبغي أيضًا تجنب كل ما يسبب الضغط النفسي والتوتر وزيادة ضغط الدم، ويفضل ممارسة الرياضة والقيام بفحوصات دورية للأشخاص الذين يواجهون هذه المشكلة.