أسباب اللجوء الإنساني
تتباين أسباب طلب اللجوء الإنساني، ولكن تتشارك جميعها في كونه ناجماً عن عدم قدرة الفرد على الاستمرار في الحياة داخل بلده الأم. يمكن تصنيف هذه الأسباب إلى قسمين رئيسيين:
الاضطهاد السابق
يشير هذا المفهوم إلى الأحداث التي تعرض لها الشخص المتقدم للجوء في الماضي، والتي أدت إلى تعرّضه لأضرار طويلة الأمد. من الضروري أن نلاحظ أنه ليس شرطًا وجود خوف من تعرضه للضرر في المستقبل. على سبيل المثال، قد يتمثل ذلك في مشاهدة الشخص لمقتل أحد أفراد عائلته أو تعرضه للاختطاف.
الخوف على الحياة
ينشأ هذا الأمر عندما يشعر المتقدم للجوء بخطر يداهم حياته في بلده الأم، بحيث يصبح غير قادر على الحياة فيه. وتتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا الخوف، مثل: عرقه، دينه، أصله القومي، أو آرائه السياسية، أو أي سبب آخر قد يشكل تهديدًا على حياته عند العودة إلى بلده.
ما هو اللجوء الإنساني
اللجوء الإنساني هو مصطلح يُستخدم في سياق القوانين الدولية للدلالة على سعي شخص ما للحصول على الحماية في دولة أجنبية بسبب ظروف معينة في بلده. لا يُعتبر اللجوء الإنساني حقًا مُلزِمًا على الدولة المستضيفة، حيث أن الشخص المتقدم باللجوء لا يمكنه مطالبة الدولة بذلك، بل تبقى المسألة في يد الدولة المعنية، التي يمكنها رفض الطلب دون أي مسؤولية قانونية. كذلك، يُمنع من الحصول على اللجوء الإنساني المجرمين والأشخاص المتهمين بقضايا تتعلق بأمن الدولة والإرهاب أو غيرها من الجرائم الدولية الخطيرة. يُقسم اللجوء الإنساني إلى ثلاثة فئات رئيسية: الإقليمي، خارج الحدود الإقليمية، والمحايد.
أنواع اللجوء
يُصنف اللجوء إلى أربعة أنواع رئيسية، وفقًا للاحتياجات والأسباب التي تدفع الأشخاص للجوء، وتشمل هذه الأنواع أسبابًا مثل المعتقدات الدينية أو الأفراد من الشخصيات السياسية البارزة، وهي كالتالي:
- اللجوء الإنساني.
- اللجوء السياسي.
- اللجوء الديني.
- اللجوء الاقتصادي، والذي تم إيقاف العمل به بحيث يُغني عنه اللجوء الإنساني.