الحب هو الروح التي نعيش بها
الحب هو روحٌ يتجلى فيك
والجمال هو عبارةٌ تستمد جذورها منك
والأنس هو وعد تزرعه في جنتك
والكلمات تتفتح كروضة تنشد صوتك
أرحم فؤاداً يفني في حبك، قد غدا
مجروحاً، لكن حماك في ظلاله
تحققت أمانينا بلقاء عينيك
فقد أمتعنا بالحلم الذي تسرده
يا مصدر البهجة، حين أراك
يا سعادة قلبي عندما تصحبني بحديثك
الحب زادني أرقًا
أرقني الحب، وألم اليأس أرهقني، والفراق زاد في عذابي وأحزاني
وبين تلك المشاعر، تحولت روحي في حب “ليلاي” إلى دموع، فتساقطت شعري ومشاعري
أسهر في ظلمة الليل والنجم ينصت لألمي بخفوت وحب
فكأنما أصبح الغروب هو روحٌّ تعبر بي، وقلبي يحمل أجنحة متطلعة
نغوص معًا في لحظات ليالٍ شغوفة، ننتظر الطيف بين الحين والآخر
لكِ الحياة وما في جسدي من رمق، من دماء وروح وجسد
جودي بالوصال، فوصالك هو أعذب ما يختلج في قلبي وفي مشاعري
100 رسالة حب
أرغب في كتابة كلمات لكِ
كلمات لا تشبه أي كلامٍ قيل من قبل
وأخترع لغةً خاصة بكِ وحدكِ
أصيغها على مقاييس جسدك ومساحات حبي لك
أود الخروج من جنبات القاموس
وأطلب إجازة فمي
فقد حملت عبء الكلمة لفترة طويلة
أريد فماً جديداً
فماً قادراً على التحول فيما يريد
ليصبح كغصن شجرة الكرز
أو كعلبة كبريت مبهرجة
أبحث عن فماً يخرج الكلمات
كما تخرج الحوريات من موج البحر
وكما تخرج الصيصان من قبعة الساحر
خذوا جميع ما قرأته من كتب في صغري
خذوا دفاتري المدرسية
خذوا الطباشير والأقلام
والألواح السوداء
وعلّموني كلمة جديدة
أعلّقها كحلق في أذن حبيبتي
وبحتاج أصابع جديدة
لأكتب بطريقة متميزة
فأنا لا أحب الأصابع التي لا تطول، ولا تقصر
كما أكره الأشجار التي لا تموت ولا تنمو
أحتاج أصابع طويلة كأعناق الزرافات
لكي أخلق لحبيبتي قميصًاً من الشعر لم ترتديه قبلي
أسعى لصنع أبجدية فريدة
تحمل إيقاع الأمطار، وشيء من غبار القمر
وأحزان السحب الرمادية، وجراح أوراق الصفصاف
تحت سهول سبتمبر
بطاقة حب
في عيد الذكرى الثانية
في كل عيد، أستعرض شموع حياتي على الطاولة
وأشعلها بالشوق لكِ، واحدة تلو الأخرى
محتفلاً بعيدكِ، أتأمل القطرات البيضاء
وهي تنسل بشكل هادئ كالأيام أو الأحلام
وعندما تذوب آخر شمعة
سأجلس أمام ركامها، وهو مجموعة ذكرياتي
أتأمل خيوط الدخان المندثرة
وأقول لعينيكِ: ياله من زمن رائع قضيناه معًا!
كيف تسارعت لحظاته سريعًا؟
سأقول لرسول البريد، لا تتعجب مني
فأنت تحمل قلباً مغلفاً
بعنوان الحنين في أقصى البعيد
فلا تخطأ في إيصالها هذه المرة، أرجوك.
صباح الحب
بيننا ينمو، يا طفل الرياح
تلك الألفة القوية، والشعور العميق
الذي لا أجد له اسمًا، ومن ضمن أسمائه حب
منذ أن عرفتك، عادت السعادة تقيم في قلبي
مجرد أننا نسمو فوق كوكبٍ واحد وتشرق علينا الشمس ذاتها
كم كانت الفرحة أن أتعرف عليك
أسميتك الفرح المدوي
وكل صباح، أستيقظ من رمادي
وأخبرك: صباح الحب، يا فرحي
ومن أجلكِ، كل ما ألمسه أصبح ضوءً
ولأنني أحبك، أحب كل ما على هذه الأرض
أحب كل رجال العالم وأطفاله وأشجاره وبحاره ومخلوقاته
بسببك، عاد الجنون يسكنني
والفرح يولد من جديد
في أركان روحي المتعبة
وعادت الألوان تغمر الدنيا، بعد أن كانت قاتمة
وعاد قلب كغزال صغير يقفز في الغابات
لأني أحبك، أمارس لذة الخيانة معك
كل شيء صار لك، صار صوتك
حتى لحظات الهرب لك تذكرني بحبك
لا، لم أقع في الحب
بل مشيت إليه بخطوات واثقة
إنني واقفة في الحب، لا واقعة فيه
أريدك بكامل وعيي
قررت أن أحبك، فهي ليست هزيمة
أريد أن أتتجاوز نفسك، بكل وعيي أو جنوني
وأشعر بحبك يحفر في أعماقي
كل ما التحقت به هو ذاتك
وكل جسد ضممته إليك هو مبارك
مبارك ألف حب أحببت قبلي
ومبارك كل الأحلام التي نسيتها لأجلي
لأجلك، ينمو العشب في القمم
لأجلك، تضحك الأطفال في القرى النائية
لأنك اخترعت القبلة، أنهض من رمادي لأحبك
كل صباح أنا هنا لأحبك، أحبك، أحبك
وأصرخ في وجه كل من يمنعني
فكل الناس شرطة إذا تعلق الأمر بنا
وأصرخ: صباح الحب، صباح الحب، يا فرحي