دواء جديد | معلومات حول علاج “كاربيتوسين” لوقف نزيف ما بعد الولادة

سنستعرض اليوم تفاصيل حقيقة علاج “كاربيتوسين” ودوره في وقف نزيف ما بعد الولادة. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذا الدواء يساهم في تقليل احتمالات النزيف الذي قد يؤدي إلى الوفاة بعد الولادة. يتم حقن النساء اللواتي يلدن بشكل طبيعي بهذا الدواء، مما يتيح لنا فهم أهميته في معالجة نزيف ما بعد الولادة.

حقيقة علاج “كاربيتوسين” ودوره في وقف نزيف ما بعد الولادة

يعتبر دواء كاربيتوسين مرتبطًا بمستقبلات الأوكسيتوسين الموجودة في عضلات الرحم الملساء، مما يؤدي إلى انقباض هذه العضلات بطريقة مشابهة لتقلصاتها أثناء عملية الولادة. وهذا يعزز انقباض الرحم في فترة ما بعد الولادة.

يستخدم هذا الدواء بشكل أساسي للوقاية من وهن الرحم والنزيف المحتمل بعد العمليات القيصرية التي تُجرى تحت التخدير.

احتياطات استخدام علاج كاربيتوسين

ينبغي الالتزام ببعض الاحتياطات عند استخدام علاج كاربيتوسين، ومن المهم استخدامه بحذر تحت إشراف طبي، خاصة في الحالات التالية:

  • وجود أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة بالربو.
  • قد يؤدي استخدام هذا الدواء إلى حدوث تسمم مائي كونه يعد مضادًا لإدرار البول.
  • مرض الشقيقة والصرع.
  • استمرار التقلصات الناتجة عن علاج كاربيتوسين لفترة طويلة.
  • بصفة عامة، يعتبر كاربيتوسين آمنًا خلال فترة الرضاعة.
  • في حالة استمرار النزيف رغم استخدام الدواء، يجب إعادة تقييم الحالة الصحية لاستبعاد وجود تجلط دم أو ضرر في الجهاز التناسلي أو بقايا مشيمة.

موانع استخدام كاربيتوسين

يجب تجنب استخدام هذا الدواء بدون استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية:

  • أثناء فترة الحمل.
  • وجود اضطرابات قلبية وعائية خطيرة.
  • حساسية مفرطة لأحد مكونات الكاربيتوسين.
  • تناوله قبل العملية الولادة لأي سبب مثل استعجال الولادة.
  • وجود حساسية مفرطة تجاه الأوكسيتوسين.

الأعراض الجانبية لدواء كاربيتوسين

يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض الجانبية عند استخدام دواء كاربيتوسين لوقف نزيف ما بعد الولادة، ومن أبرزها:

  • رعشة.
  • ألم في البطن.
  • قيء وغثيان.
  • صداع.
  • حكة.
  • انخفاض ضغط الدم.

التداخلات الدوائية مع دواء كاربيتوسين

يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية المستخدمة قبل بدء علاج كاربيتوسين، حيث يُفضل عدم تناوله بالتزامن مع الأدوية التالية:

1- أدوية قد تضاعف انخفاض ضغط الدم نتيجة استخدام كاربيتوسين

  • الألفوزوسين.
  • الأميفوستين.
  • الأدوية النفسية.
  • الباربتيورات.
  • البريمونيدين.
  • الديازوكسيد.
  • الدولوكسيتين.
  • الليفودوبا.
  • البنتوكسيفيلين.
  • الكيناغوليد.
  • أدوية الضغط.
  • النباتات العشبية التي تخفض ضغط الدم.

2- دواء قد يزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالكاربيتوسين

  • لميسوبروستول.

استعرضنا في الفقرات السابقة واقع علاج “كاربيتوسين” ودوره في وقف نزيف ما بعد الولادة. يُشدد على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل البدء في تناول هذا العلاج لتفادي أي آثار سلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top