حب الشباب وزيادة حدة المشكلة
يعاني العديد من الأشخاص من حب الشباب، ويعتقدون أن تقشير البشرة قد يكون الحل لتحسين حالتها. ومع ذلك، فإن التقشير قد يؤدي أحيانًا إلى تفاقم المشكلة. على الرغم من أن مُقشّر الوجه قد يمنح شعورًا بالانتعاش ويعمل على فتح المسامات وتقليل الرؤوس السوداء وحب الشباب، إلا أنه لا يعد علاجًا فعّالًا لحب الشباب العميق. فالتقشير يعتبر إجراءً سطحيًا يساهم في معالجة الحبوب الصغيرة، لكنه لا يمكنه الوصول إلى عمق البشرة حيث تنشأ مشكلة حب الشباب. وقد يكون التقشير مجديًا إذا احتوى على مكونات معالجة لحب الشباب، لكن يجب الحذر من أن التقشير القوي قد يؤدي إلى زيادة التهيج، الاحمرار، والالتهابات. ولذا، يُفضل الابتعاد عن التقشير إذا كانت حب الشباب ملتهبة.
تغيير الرقم الهيدروجيني للبشرة
يعد استخدام مُقشّر مكون من الليمون وكربونات الصوديوم وسيلة شائعة لتفتيح البشرة، وإزالة البقع الداكنة، ومعالجة حب الشباب. لكن، هذا النوع من المقشرات قد يتسبب في إلحاق الضرر بالبشرة من خلال تغيير توازن حموضتها. فالرقم الهيدروجيني الطبيعي للبشرة يتراوح بين 4 و6 مما يعني أنها حمضية قليلاً. بينما استخدام كربونات الصوديوم على الوجه يؤدي إلى رفع هذا الرقم بشكل كبير، مما ينتج عنه مشاكل متعددة للبشرة، مثل التقشر، لظهور حب الشباب، والتهاب الجلد. كما أن فرك الخليط بشكل قوي يمكن أن يزيد من حساسيتها. على الرغم من قدرة الليمون على تعديل الرقم الهيدروجيني لكربونات الصوديوم، إلا أن تحديد الكمية المناسبة ليس بالأمر السهل، بالإضافة إلى أن إضافة كميات زائدة من أي من المكونين، حتى لو كانت قليلة، قد تكون مضرة. وقد أظهرت الدراسات أن نسبة حمض الستريك وفيتامين C الموجودة في الليمون غير كافية للوصول إلى أعماق البشرة وتحقيق الفوائد المرجوة.
تهيّج البشرة الجافة
غالبًا ما يلجأ الأشخاص إلى تقشير البشرة الجافة للتخلص من القشور الموجودة، ولكن التقشير المفرط لهذه البشرة قد يؤدي إلى تفاقم التهيج والجفاف. لذا يُستحسن التقشير بمعدل مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع، فضلًا عن تجنب استخدام المُقشرات التي تحتوي على حبيبات خشنة، لأنها قد تتسبب في إلحاق الضرر بالبشرة.