تتطلب معالجة ضعف عضلة القلب الاهتمام بعدة عوامل مثل الحفاظ على ضغط دم سليم ومستوى كوليسترول معتدل.
إن تناول غذاء صحي وممارسة النشاط البدني واستخدام الأعشاب يمكن أن يكون لها فوائد، لذا سنستعرض في هذا المقال عبر موقع maqall.net أبرز العلاجات المتاحة لتقوية عضلة القلب.
علاج ضعف عضلة القلب
- تعتبر الأعشاب والمكملات من العناصر الفعالة التي تعزز صحة القلب وتقويه.
- حيث تساهم في خفض ضغط الدم وتحسين وظائف التنفس، مما يساعد القلب على الأداء بشكل أفضل.
- يجب استشارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود أي مشكلات في القلب، حيث سيقوم بما يلي:
- طرح بعض الأسئلة حول التاريخ المرضي لك ولعائلتك.
- إجراء الفحوصات اللازمة لمراقبة نبضات القلب ونشاط الرئتين باستخدام السماعة الطبية، وفي حال وجود حالة طبية معقدة، قد يُحال المريض إلى أخصائي قلب.
فحوصات موصى بها من قبل الطبيب
- تحليل الدم، الذي يقدم معلومات قيمة حول صحة القلب والبحث عن أي عدوى أو اضطراب غذائي.
- يظهر التحليل أيضًا أي سموم في الدم قد تسهم في ضعف عضلة القلب.
- قد يتطلب الأمر إجراء أشعة سينية لتقييم أي تغييرات أو مشاكل في حجم القلب وبنيته وأيضًا لاكتشاف وجود سوائل حول الرئتين.
- المخطط الكهربائي للقلب هو فحص آخر مهم لرصد الإشارات الكهربائية التي تمر عبر القلب.
- في بعض الحالات، يُطلب ارتداء جهاز تخطيط القلب المحمول لساعات، ليقوم بتسجيل نظم القلب على مدار يوم أو يومين حسب توجيهات الطبيب.
- مخطط صدى القلب يُستخدم لتحديد أي اعتلال في عضلة القلب باستخدام الموجات الصوتية.
- تساعد الأشعة أيضًا في معرفة كمية الدم التي تضخها القلب واتجاه تدفقه.
- اختبار الجهد يتطلب منك ممارسة الرياضة على جهاز المشي أو الدراجة لتقييم جهد القلب.
لا تفوت قراءة:
أفضل الأدوية لعلاج ضعف عضلة القلب
عند تشخيص ضعف عضلة القلب، يعمل الطبيب على معالجة السبب الرئيسي وتخفيف الأعراض.
يمكن تحقيق تحسين في تدفق الدم وعلاج المشكلة بمجموعة من الأدوية، ومن بين أبرز العلاجات المتاحة:
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
- تساعد هذه المثبطات على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وزيادة تدفق الدم، وبالتالي تخفيف الضغط على القلب.
- بصفة عامة، تعزز المثبطات من وظائف القلب بشكل ملحوظ.
- على الرغم من فوائدها، يمكن أن تتسبب المثبطات في آثار جانبية مثل السعال الجاف، انخفاض ضغط الدم، أو مشاكل في الكبد والكلى. وهناك آثار نادرة قد تؤدي إلى تورم بعض الأنسجة، مما يعد خطرًا على حياة المريض.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين
- تُعتبر هذه الحاصرات بديلاً فعالاً لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حيث تُستخدم في الحالات التي لا يتحمل فيها المرضى المثبطات.
- تشمل الآثار الجانبية لهؤلاء الحاصرات الإسهال وتشنجات العضلات والشعور بالدوار.
ساكوبتريل/فالسارتان
يجمع هذا الدواء بين حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ونوع آخر من الأدوية المساعدة على ضخ الدم، وينصح باستخدامه بشكل رئيسي في حالات الفشل القلبي المزمن.
حاصرات بيتا
- تساهم هذه الأدوية في تقليل سرعة ضربات القلب وخفض ضغط الدم، كما تعمل على حماية القلب من الآثار السلبية التي تفرزها هرمونات الضغط.
- تقليل هذه المواد يحمي القلب من فشل أكبر.
- تشمل الآثار الجانبية الدوخة وانخفاض ضغط الدم.
مدرات البول (أقراص المياه)
تُساعد هذه الأدوية على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، مما يسهم في تسهيل عملية التنفس عن طريق تقليل السوائل في الرئتين.
ديجوكسين
- يقوم هذا العلاج بتقوية عضلة القلب، مما يسهل انقباضاتها ويقلل من سرعة نبضات القلب.
- علاوةً على ذلك، يُساعد ديجوكسين على تقليل أعراض فشل القلب، مما يجعل الأنشطة اليومية أقل مشقة.
إيفابرادين
يفيد هذا الدواء في استعادة النظم القلبي الطبيعي من خلال تقليل سرعة ضربات القلب.
مضادات التخثر
تُستخدم هذه الأدوية للوقاية من تجلطات الدم، منها ظهور نزيف أو كدمات كناتج جانبي محتمل.
لا تتردد في قراءة مقالنا حول:
الأجهزة المستخدمة في علاج ضعف عضلة القلب
تشمل الأجهزة المستخدمة لعلاج ضعف القلب القابلة للزرع:
- جهاز تنظيم ضربات القلب البطيني: يرسل إشارات كهربائية للتحكم في انقباضات البطينين.
- جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع: يرصد نبض القلب ويوفر صدمة كهربائية عند وجود نشاط غير طبيعي للقلب.
- يعمل أيضًا كمنظم لضربات القلب.
- أجهزة مساعدة البطين الأيسر: تُزرع داخل البطن أو الصدر لدعم وظيفة الضخ للقلب المريض.
- يمكن استخدام هذه الأجهزة على المدى القصير أو الطويل، خاصةً للمصابين الذين يحتاجون إلى زراعة قلب.
العمليات الجراحية لعلاج ضعف عضلة القلب
- زراعة القلب: في حال عدم فعالية العلاجات بالأدوية، قد يُوصي الطبيب بإجراء زراعة قلب.
- ممارسة الرياضة: يجب على الطبيب توجيهك لتمارين مناسبة وآمنة لحالتك، مع تجنب الأنشطة العنيفة.
- لأنها قد تزيد من خطر توقف القلب أو تتسبب في موت مفاجئ.
- الإقلاع عن التدخين: من الضروري لمرضى القلب الابتعاد عن جميع أشكال التبغ والمخدرات، بما في ذلك الكحول.
- الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد قد يعيق قدرة القلب على العمل بشكل سليم، لذلك من الضروري فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة.
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب يشمل الفواكه والخضروات، وتجنب السكريات والدهون الضارة.
- قد يحدد طبيبك نظامًا غذائيًا صحيًا يتناسب مع حالتك.
- تقوية القلب بالمشروبات المليئة بفيتامين ب ضروري، وقد تحتاج إلى مكملات غذائية لضمان الكمية الكافية.
- إذا قررت الامتناع عن تناول اللحوم، يمكنك استبدالها بالفاصوليا والعدس والمكسرات كمصادر بروتين.
- تفقد مستوى الحديد والكالسيوم والزنك في جسمك واستشر طبيبك لضبط المدخول اليومي من السعرات الحرارية.
- قم بترتيب موعد مع الطبيب في حالة الشك في إصابتك بضعف عضلة القلب، وكن مستعدًا لعرض الأعراض التي تعاني منها.
وكن جاهزًا بقائمة كاملةمن الأدوية التي استخدمتها مؤخرًا.
كيف يمكن تقوية عضلة القلب؟
- قم بزيادة نشاطك البدني تدريجياً، خاصة إذا كنت غير معتاد على ممارسة الرياضة.
- انتظر 90 دقيقة بعد تناول الطعام قبل البدء في أي نشاط رياضي.
- خصص 5 إلى 10 دقائق لفترة إحماء قبل البدء في التمارين.
- تجنب أي مؤثرات تسبب لك التوتر أو العصبية.
- التزم بأدوية القلب وفق المواعيد المحددة وابقَ على تواصل دائم مع طبيبك.
هل يمكن أن تتعافى عضلة القلب؟
الإجابة هي نعم، حيث يمكن التكيف مع الحالة بشكل صحي.
هنا يمكنكم التعرف على: