أطعمة صحية للأطفال
تُعتبر التغذية السليمة من الأركان الأساسية لتطور ونمو الأطفال، إذ تحتوي العديد من الأطعمة على العناصر الغذائية الضرورية. وإليك أبرز هذه الأطعمة:
- الحليب: يُعَد الحليب مصدراً غنياً بالكالسيوم، فيتامين د، والبروتين، لذا يجب أن يكون جزءاً أساسياً من نظام غذائي الأطفال، باستثناء الحالات التي تعاني من حساسية الحليب. يُفضل تناول 2-4 أكواب من الحليب يومياً، خاصة إذا كان الطفل لا يتناول أطعمة أخرى غنية بالكالسيوم.
- التفاح: يعتبر التفاح وجبة خفيفة صحية ومفيدة. فهو غني بفيتامين ج وذو سعرات حرارية منخفضة. لكن يُفضل تجنب عصير التفاح أو صلصة التفاح، حيث يفقد التفاح الكثير من الألياف عند تقشيره، وتحتوي الصلصة على نسب عالية من السكر.
- زبدة الفول السوداني: زبدة الفول السوداني غنية بالبروتين والدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، والتي تُعتبر أفضل من الدهون المشبعة. يُنصح باختيار أنوع قليلة الدهون والمُدعّمة بالفيتامينات والمعادن.
- الزبادي: يُعد الزبادي طعاماً صحياً للأطفال، خاصة أولئك الذين لا يتناولون كميات كافية من الحليب. الزبادي يعد مصدراً غنياً بالكالسيوم ويُفضل اختيار الأنواع الغنية بالبروبيوتيك والتي تحتوى على دهون وسكر مضافين بنسبة قليلة.
- سمك التونة: تُعتبر التونة مصدراً مهماً للبروتين وأحماض أوميغا3 الدهنية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن. ورغم المخاوف المتعلقة بالتلوث بالزئبق، يُمكن للأطفال تناولها بشكل معتدل، حيث يُوصى بحصتين أسبوعياً من التونة المعلبة.
- البيض: يُعتبر البيض مصدراً غنياً بالبروتين والفيتامينات والمعادن، كما أنه يحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة التي تساهم في زيادة مستوى الكولسترول في الدم.
أطعمة يُفضل تجنبها
ثمة مجموعة من الأطعمة غير الصحية ينبغي تجنبها، ليس فقط للأطفال بل للكبار أيضاً، وذلك للحد من زيادة الوزن وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن أبرزها:
- المشروبات المحلاة: يُعتبر السكر المضاف من أسوأ المكونات في النظام الغذائي. يتسبب تناوله بكميات كبيرة في زيادة مقاومة الإنسولين، مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وأمراض عدة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
- الخبز الأبيض: تُعتبر معظم أنواع الخبز التجارية غير صحية، حيث يتم صنعها من الطحين المكرر المنخفض في العناصر الغذائية وعالي السعرات الحرارية. كما يتسبب تناوله في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
- الزيوت النباتية المصنعة: تتضمن هذه الزيوت زيت فول الصويا، زيت الذرة، زيت بذور القطن، وزيت الكانولا. تحتوي هذه الزيوت على كميات عالية من أوميغا6، التي يُفضل تناولها باعتدال، حيث يزيد استخدامها من الإجهاد التأكسدي في الجسم مما قد يعزز من خطر الإصابة بالسرطان.
تحسين عادات الأطفال الغذائية
يُسهم تعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية من خلال الممارسات أمامهم في الحفاظ على وزن صحي ونمو طبيعي، كما أن العادات الصحية التي يتعلمها الأطفال في مراحل الطفولة تستمر معهم حتى سن البلوغ. ومن الأمور الأساسية التي يجب تعليمها للأطفال:
- كيفية التحكم في حجم حصص الطعام.
- تقليل كميات الدهون والسكر المستهلكة.
- تناول الطعام ببطء لتحسين ردود الفعل حيال شعور الجوع والامتلاء.
- إشراك الأطفال في إعداد الطعام والتسوق، مما يعزز من مدى اهتمامهم وفضولهم تجاه الأطعمة.