تعتبر الغواصات من بين المركبات البحرية الأكثر تطوراً في العالم، حيث تتمتع كل منها بمستوى فريد من الأداء. الغواصة هي نوع من السفن البحرية التي يمكنها الإبحار سواء على سطح الماء أو تحت أعماق البحار.
الجدير بالذكر أن الغواصات تتميز بهيكل انسيابي، مما يمنحها القدرة على التحرك بكفاءة من خلال الماء، ويتيح لها البقاء والغوص تحت السطح لفترات طويلة. تتنوع استخداماتها، إذ تُعتبر نوعًا رئيسيًا من السفن المستخدمة في الحروب، حيث تمتاز بالتكنولوجيا المتقدمة، مثل المناظير والطوربيدات والصواريخ. تابعوا المزيد من التفاصيل في مقالاتنا الرائعة.
تطبيقات الغواصات الحديثة
- مع تقدم التكنولوجيا، أصبحت الغواصات تعتمد على الطاقة النووية، مما زاد من كفاءتها وقوتها في مجالات متعددة.
- تم إجراء العديد من التعديلات والتحديثات على هذه الغواصات لتلبية المتطلبات العسكرية الحديثة.
- زودت الغواصات بميزات إضافية، مما جعلها أكثر تطوراً من ذي قبل.
- تتمتع كل غواصة بخصائص فريدة تميزها عن الأخرى، مما يجعلها أدوات استراتيجية هامة في الحروب
- لذا أصبحت تستخدمها الدول المتقدمة بشكل متقن.
- تصمم الغواصات بتقنيات فنية مذهلة، حيث يحتوي كل جزء منها على وظيفة محددة تسهم في كفاءة العمليات العسكرية.
- تعمل الغواصات بمستويات عالية من الدقة، حيث يختلف هيكلها ووزنها وتركيبها واستخداماتها من غواصة لأخرى.
أقوى خمس غواصات في العالم
- تتميز كل غواصة بتصميم وتركيب وأداء فريد، ولكن هناك خمس غواصات تعد من الأشهر والأكبر في العالم.
- تم تصميم هذه الغواصات بشكل احترافي، مع التركيز على الدقة والأداء والإمكانات الفائقة، وهي كالتالي:
1. غواصة أكولا الروسية
- تتميز غواصة أكولا بقدرات أداء غير مسبوقة، مما يجعلها تُعرف بـ “غواصة القرش”.
- حصلت أيضاً على لقب “تايفون”، وتعتبر أكبر وأقوى الغواصات في العالم.
- يشمل طولها 170 متراً، وهو أكثر من طول ملعب كرة القدم.
- تبلغ عرضها 23 متراً، وقد صممت لتحمل حوالي 20 صاروخاً نووياً باليستياً.
- أثبتت هذه الغواصة قوتها، وهو ما يجعلها تتصدر القائمة في فئة الغواصات.
- تتميز الهيكل الخارجي للغواصة بجودة التصميم المصنوعة من الفولاذ الخفيف والطوربيدات المصنوعة من مادة التيتانيوم.
- يمكنها البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 180 يوماً، مما يدل على براعة التصميم الهندسي.
- كما تستطيع الغواصة الإبحار في ظروف الجليد وتعمل على الوقود الصلب.
- لديها نطاق إطلاق استثنائي يصل إلى 8300 كيلومتر.
الجزء الحربي للغواصة
- تشمل المنظومة الحربية لغواصة أكولا الروسية 10 رؤوس صواريخ ذاتية التوجيه.
- وأيضًا 6 طوربيدات بعيار 533 ملم.
- تضاف إليها 8 منظومات دفاع جوي.
- يمكن لهذه المنظومة محو أي هدف في أوروبا في حال إطلاق الصواريخ.
2. غواصة بوري الروسية
- تعتبر من أكبر الغواصات النووية الروسية.
- تتميز بقوتها وكفاءتها العالية.
- تمتاز بقدرتها على تجاوز أي نظام دفاع صاروخي.
- وتمتلك القدرة على الرد على أنظمة الصواريخ الأخرى على مستوى العالم، بالإضافة إلى قدرتها على إطلاق صواريخ عابرة للقارات.
3. غواصة أوهايو الأمريكية
- تم إدخال هذه الغواصة الخدمة في عام 1960 من قِبل البحرية الأمريكية، وتحتوي على 24 صاروخاً عابراً للقارات.
- الصواريخ المستخدمة في هذه الغواصة من النوع الباليستي.
- تحتوي الغواصة على مفاعل يوفر لها سرعة تصل إلى 25 عقدة.
4. غواصة مورينا الروسية
- ظهرت خلال فترة الحرب الباردة ومرت بأربع مراحل تطور رئيسية.
- تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية.
- في الإصدار النهائي، تحمل اسم “دلتا 4″، حيث تم تصميمها لتنفيذ المهام بهدوء.
5. غواصة فانغادر البريطانية
- تعتبر من الغواصات التي أثبتت فعاليتها العالية.
- بدأ استخدامها في عام 1993، وقد شهدت تطويرات وتحسينات ملحوظة منذ ذلك الحين.
- يمكنها تحمل أوزان ثقيلة تصل إلى 15,900 طن أثناء الغوص.
- تستطيع الغواصة حمل 16 صاروخاً استراتيجياً، بما في ذلك رؤوس حربية.
- كل رأس حربي يزن حوالي 120 كيلو طن.
- وبذلك، تُعتبر الغواصة واحدة من أكبر الغواصات الموجودة عالمياً.
كيف تعمل الغواصات؟
- تستطيع الغواصات الإبحار وإطلاق الصواريخ، ولها قدرة على التكيف القوي مع ظروف البيئة المحيطة.
- تم تزويد الغواصات بمعدات متنوعة لتعزيز قدرتها على الطفو، مثل الصهاريج والخزانات المملوءة بالماء.
- تحتوي الغواصة على نظام محرك دفع ثانوي، مما يمكّن القائد من تدويرها بزاوية 360 درجة.
خصائص الغواصات
تتمتع الغواصات بخصائص متعددة تجعلها مناسبة للعمل في الظروف البحرية الخاصة:
- تحكم في درجات الحرارة بشكل فعال، حيث تحافظ الغواصة على درجات الحرارة داخلها.
- هذا التوازن يتحقق بفضل معدن الهيكل، والذي يسخن المياه المالحة المحيطة.
- توفير المياه يعد من الخصائص الهامة، حيث تحتوي الغواصات على نظام تقطير الماء من خلال التبخير والتكاثف.
- المياه العذبة الناتجة عن تلك العملية تُستخدم لتبريد المعدات الإلكترونية.
- الحفاظ على نسبة الأكسجين يعد أحد الخصائص المفيدة، حيث تحتوي الغواصات على أنظمة تعمل على إطلاق كميات من الأكسجين داخلها.
- يتم إنتاج الأكسجين من خزانات مضغوطة، بينما يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون بواسطة أجهزة غسيل الغاز.