أعشاب مريحة للعضلات
تتوافر العديد من الأعشاب التي تسهم في استرخاء العضلات، نذكر منها ما يلي:
- الكركمين: يُستخرج الكركمين من الكركم، كما يتواجد في القرفة والزنجبيل. يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين قد يقلل من علامات الالتهاب بعد ممارسة التمارين. إن تناول مكملات الكركمين أو إضافة الكركم أو القرفة أو الزنجبيل إلى الوجبات يمكن أن يساهم في استرخاء العضلات، ولكن يُنصح الحوامل والنساء المرضعات بتجنب تناول كميات كبيرة من الكركمين.
- البابونج: يعد البابونج من الأعشاب المعروفة لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك تشنجات العضلات. يحتوي البابونج على مركبات الفلافونويد التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. يمكن استخدام زيت البابونج لتدليك العضلات المتوترة، كما يساعد شاي البابونج في تحقيق الاسترخاء العضلي.
أطعمة مريحة للعضلات
يوجد عدد من الأطعمة التي تساهم في استرخاء العضلات، نذكر منها:
- التوت: أظهرت دراسة نشرت في مجلة التغذية الجزيئية والبحوث الغذائية أن المركبات الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التوت والعنب البري قد تساعد في حماية العضلات من التلف. كما تشير الأبحاث إلى أن العنب البري يحتوي على مستويات مرتفعة من الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تدعم صحة عضلات الهيكل العظمي، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد الكمية المثلى من العنب المطلوبة.
- الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات: تشكل الكربوهيدرات مصدرًا حيويًا للطاقة في الجسم، حيث تلعب دورًا مهمًا في إنتاج البروتين وإصلاح الأنسجة العضلية التالفة. ووجدت دراسة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقية أن تناول 100 جرام من الكربوهيدرات ساهم في تقليل تحطيم البروتين بعد ممارسة تمارين الأثقال. تساعد الكربوهيدرات على الحفاظ على صحة العضلات قبل وبعد النشاط البدني، ويُنصح باختيار الحبوب الكاملة والكربوهيدرات منخفضة الدهون مثل خبز القمح الكامل والمعكرونة والأرز البني والبقوليات والمكسرات والخضروات الطازجة.
فيتامينات مريحة للعضلات
تتواجد بعض الفيتامينات التي تساعد على استرخاء العضلات، من بينها:
- فيتامين ج: يسهم فيتامين ج في امتصاص المعادن الأساسية لانقباض العضلات مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ج إلى ضعف وظيفة العضلات وحدوث تقلصات. من الأغذية الغنية بفيتامين ج الحمضيات، البروكلي، براعم بروكسل، الفراولة، الكرنب، والسبانخ.
- فيتامين د: يلعب فيتامين د دورًا هامًا في امتصاص الكالسيوم في الدم، مما يساعد على توفير الراحة للعضلات عند تعرضها للتشنجات. يعتبر التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا وسيلة ممتازة للحصول على فيتامين د، كما أن مصادره الغذائية تشمل التونة وسمك السلمون.
- فيتامين هـ: يعد فيتامين هـ من مضادات الأكسدة المهمة التي تحمي أنسجة الجسم من الأضرار الناتجة عن السموم، كما يساهم فيتامين هـ في دعم صحة العضلات. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى حدوث تشنجات في العضلات. من مصادر فيتامين هـ الغذائية زيت الزيتون والمكسرات والفواكه المجففة والطازجة والخضروات وبعض أنواع اللحوم.