أبرز الروايات القصيرة عالميًا
تأسست الروايات القصيرة الكلاسيكية كنوع أدبي معترف به عالميًا خلال القرن التاسع عشر، وقد تمت ترجمتها من لغاتها الأصلية إلى عدة لغات، بما في ذلك العربية. وفيما يلي قائمة ببعض من هذه الروايات المميزة:
أليس في بلاد العجائب
(بالإنجليزية: Alice’s Adventures in Wonderland) تأليف لويس كارول، الذي تم نشره عام 1866. تعد هذه الرواية واحدة من أبرز أعمال الأدب الخيالي البريطاني، حيث تتناول قصة فتاة صغيرة تُدعى أليس، تسقط في جحر أرنب وتجد نفسها في عالم غريب مليء بمخلوقات ناطقة وعجيبة.
أوليفير تويست
(بالإنجليزية: Oliver Twist) للكاتب تشارلز ديكنز، صدرت لأول مرة عام 1838. تسلط الرواية الضوء على حياة طفل يتيم يعيش في دار للأيتام، يواجه ظروفًا قاسية بما في ذلك قلة الطعام وسوء المعاملة. تعكس الرواية كيفية تأثير الفقر على الخيارات الأخلاقية للأفراد.
دفتر الملاحظات
(بالإنجليزية: The Notebook) للكاتب نيكولاس سبراكس، مستوحاة من قصة حقيقية، نُشرت لأول مرة في عام 1996. تتناول الرواية العاطفية أثر الحب الحقيقي الذي يبدأ من الطفولة ويمتد حتى مراحل متقدمة من الحياة.
مزرعة الحيوان
(بالإنجليزية: Animal Farm) لجورج أورويل، نُشرت لأول مرة في عام 1945 في بريطانيا. تمثل هذه الرواية رمزًا خياليًا يروي قصة ثورة الشعب في سعيهم نحو العدالة الاجتماعية والإصلاحات الحيوية.
صاحب الظل الطويل
(بالإنجليزية: Daddy Long Legs) هي رواية من تأليف الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، صدرت عام 1912 وتمتد لقرابة 235 صفحة. تروي القصة حكاية يتيمة تتمتع بموهبة الكتابة، ترسل إلى مدرسة خاصة بفضل رعاية شخص ثري يتولى كفالتها ويشترط عليها مراسلته بمستجداتها.
مغامرات توم سوير
(بالإنجليزية: The Adventures of Tom Sawyer) تأليف مارك توين، نُشرت عام 1876. تحكي الرواية عن صبي مشاكس يتمتع بالذكاء الذي يفر من مدرسته ليخوض مغامرات عديدة مع صديقه، ويقع في حب ابنة القاضي محاولًا أن يصبح صديقًا لها.
روبينسون كروزو
(بالإنجليزية: Robinson Crusoe) تأليف دانيال ديفو، نُشرت للمرة الأولى في عام 1719. تروي القصة عن رجل يعيش لوحده على جزيرة نائية لمدة 28 عامًا بعد تحطم سفينته، حيث يضطر للتأقلم مع الحياة بعيدًا عن الحضارة ويخوض مغامرات متعددة للحفاظ على حياته.
عائد إلى حيفا
تُعتبر هذه الرواية واحدة من أبرز الأعمال الأدبية الفلسطينية المعاصرة، كتبها غسان كنفاني عام 1969، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات. تمتد الرواية على 83 صفحة، وتتناول عملية تهجير الشعب الفلسطيني ومعاناتهم، بالإضافة إلى المناقشة حول حق العودة إلى الوطن.