حصوات المثانة: التعريف والأسباب
- تتكون حصوات المثانة نتيجة تراكم المعادن داخل المثانة، وقد تحدث هذه الظاهرة عندما لا يتم تفريغ المثانة بالكامل أثناء عملية التبول.
- يعتبر تكوّن حصوات المثانة أكثر شيوعاً بين الرجال مقارنة بالنساء، وغالبًا ما يرتبط بمشكلات صحية معينة.
- قد يتم expulsar بعض الحصوات الصغيرة مع البول، بينما قد تلتصق الحصوة بجدار المثانة وتبدأ بالتراكم، مما يؤدي إلى زيادة حجمها.
- على الرغم من أن العديد من المرضى قد لا يشعرون بأي أعراض، إلا أن البعض قد يعاني من الانزعاج والألم، مما يستدعي استخدام علاجات متعددة لهذا العرض.
أعراض حصوات المثانة وطرق العلاج
قد تبقى الحصوات داخل المثانة لفترة دون ظهور أي أعراض، وغالبًا ما تُكتشف من خلال الفحوصات الشعاعية. ومن أهم أعراض حصوات المثانة:
- ألم في الجزء السفلي من البطن.
- صعوبة في التبول، مع تدفق غير منتظم للبول.
- زيادة عدد مرات التبول بشكل غير طبيعي.
- عملية التبول قد تستغرق وقتًا طويلاً.
- قد يشعر المريض بعدم الراحة أثناء عملية التبول.
- بالنسبة للرجال، قد يشعرون بعدم الراحة في منطقة الحوض.
- تحول لون البول إلى غامق أو غير صافٍ.
- قد يظهر الدم في البول.
- الشعور بحرقة أثناء عملية التبول.
للمزيد من المعلومات، اقرأ مقالتنا عن:
أسباب حصوات المثانة
تتشكل حصوات المثانة بسبب عدم تفريغ المثانة تمامًا من البول، ويرافق ذلك مجموعة من المشكلات الصحية. ومن هذه الأسباب:
- مشكلات الأعصاب المرتبطة بالمثانة، والتي تؤدي إلى عدم قدرة المثانة على إفراغ البول بشكل كامل.
- حصوات الكلى التي يمكن أن تنتقل إلى المثانة عبر الحالب، وفي حال كانت كبيرة الحجم، فقد تبقى في مكانها.
- تعاني بعض النساء من ضعف في المثانة، مما يتسبب في صعوبة تدفق البول إلى المثانة بشكل طبيعي.
- تضخم البروستاتا الذي يؤدي إلى ضغط على الإحليل، مما يعيق تدفق البول.
- بعض الأجهزة الطبية، مثل القسطرة، يمكن أن تسهم في تكوين حصوات المثانة.
- عدم إفراغ المثانة بالكامل يتحول البول إلى بول مركز، مما يسهم في تكوين الحصوات.
- الالتهابات قد تؤدي أيضًا إلى تكوين حصوات المثانة، وكذلك يمكن أن تسبب مشكلات صحية أخرى تؤثر على قدرة المثانة.
- وجود مواد غريبة في المثانة يؤدي إلى تكوين حصوات.
عوامل خطر الإصابة بحصوات المثانة
تتواجد عوامل خطر تزيد من فرص الإصابة بحصوات المثانة، وتشمل:
- انسداد المسالك البولية بسبب مشاكل تعيق تدفق البول، مما يؤدي إلى تكوين حصوات.
- الجراحة، خاصة تلك المتعلقة بعلاج سلس البول لدى النساء.
- حالات الشلل، حيث يعاني المرضى من مشاكل في العمود الفقري تؤثر على التحكم بالعضلات في منطقة الحوض.
- زيادة خطر الإصابة لدى الرجال أكثر من النساء، خاصة مع تقدمهم في العمر.
اقرأ المزيد هنا عن:
مضاعفات حصوات المثانة
بعد فهمنا لأسباب حصوات المثانة وعوامل الخطر، من المهم التعرف على المضاعفات المحتملة، والتي تشمل:
- بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض، لكن إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى التهاب المسالك البولية المتكرر.
- قصور المثانة المزمن قد يؤدي إلى عدم القدرة على إخراج البول بشكل طبيعي.
- عدوى الجهاز البولي، والتي قد تسبب تكرار حدوث إصابة بالبكتيريا.
تشخيص حصوات المثانة
يمكن تشخيص حصوات المثانة من خلال عدة طرق:
- تحليل عينة البول للكشف عن وجود دم أو معادن متبلورة.
- التأكد من وجود عدوى في المسالك البولية من خلال فحص البول.
- الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بفحص منطقة أسفل البطن للتحقق من تضخم المثانة أو البروستاتا.
- استخدام الأشعة السينية للكشف عن الحصوات، على الرغم من أن هذه الطريقة قد لا تكشف جميع الأنواع.
- الأمواج فوق الصوتية لفحص الأعضاء الداخلية.
- الصورة الوريدية للحويضة، حيث يتم حقن سائل عبر الأوردة لالتقاط صور للبحث عن وجود الحصى.
علاج حصوات المثانة وطرق التخلص منها
بعد التشخيص، مع تحديد وجود حصوات في المثانة، يتوجب اتخاذ خطوات العلاج المناسبة، والتي تشمل:
- إذا كانت الحصوات صغيرة، يمكن زيادة شرب الماء لمساعدتها على الخروج مع البول.
- إذا كانت الحصوات كبيرة، فقد يتطلب الأمر تفتيتها إلى قطع أصغر لتسهيل إخراجها، أو قد يحتاج الأمر إلى إجراء جراحة للتخلص منها.