أنواع الآثار المصرية القديمة
الآثار الفرعونية
استمرت الحضارة الفرعونية في مصر لأكثر من 3000 عام، تاركةً وراءها مجموعة فريدة من المباني والمعالم التي تتميز بهندستها المعمارية المتقدمة. وقد ساهمت هذه الهندسة في الحفاظ على العديد من هذه الآثار حتى يومنا هذا وتعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي للزوار من مختلف أنحاء العالم. وفيما يلي بعض من أبرز الآثار الفرعونية في مصر:
- أهرامات الجيزة: تتكون من ثلاثة أهرامات رئيسية، تم بناؤها في عهد ثلاثة فراعنة وتعرف بأسمائهم. يأتي هرم خوفو في المقدمة كأكبر هرم في مصر، حيث يصل ارتفاعه إلى 139 مترًا، ولا يزال قائمًا اليوم.
- معبد الكرنك: يقع في مدينة الأقصر، ويُعتبر أكبر موقع ديني قديم على وجه الأرض، ويحتوي على مجموعة من الأعمدة الضخمة والكنائس الصغير.
- أبو سمبل: يقع هذا المعلم في الجانب الغربي من بحيرة ناصر في جنوب مصر، ويضم معبدين صخريين تم نحتهما في عهد الفرعون رمسيس الثاني تخليدًا لذكراه وذكرا الملكة نفرتاري، وقد تم نقل هذا الموقع في الستينيات لتفادي غمره أثناء بناء بحيرة ناصر.
- الهرم الأحمر: يُعتبر أول هرم ناجح من حيث الشكل الأملس، حيث بُني في عهد الفرعون سنفرو، ويصل ارتفاعه إلى 104 مترًا، مما يجعله رابع أعلى هرم في مصر.
- أبو الهول: يقع تمثال أبو الهول في الجيزة، وتم إنشاؤه في عهد الفرعون خفرع. إنه أكبر وأقدم المعالم الأثرية في العالم.
- معبد حتشبسوت: تم بناء هذا المعبد الجنائزي تكريمًا للملكة حتشبسوت، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يتضمن ثلاث طبقات مدرجة محاطة بأعمدة ضخمة.
الآثار اليونانية والرومانية
أصبحت مصر تحت السيطرة الرومانية بعد معركة أكتيوم البحرية في عام 31 ق.م، وانتحار الملكة كليوباترا السابعة، آخر ملوك البطالمة. منذ ذلك الحين، انتقلت مصر تحت حكم الإمبراطورية الرومانية بقيادة الإمبراطور أوكتافيوس المعروف بالإمبراطور أغسطس. خلال هذه الفترة، شهدت العمارة والفنون تغييرات واضحة. ومن أبرز الآثار اليونانية والرومانية في مصر، ما يلي:
- سيرابيوم: هو معبد يوناني قديم بُني خلال حكم البطالمة، وكان مخصصًا للإله سيرابيس، الذي يُعتبر إله الحماية لمصر. وقد اكتُشفت آثار السيرابيوم في منطقة السقارة بواسطة عالم فرنسي في عام 1850، حيث كان يعتبر مقبرة للثيران وعدد من النقوشات.
- عمود السواري: يقع في وسط أنقاض السيرابيوم بالإسكندرية، وسُمي على اسم الزعيم الروماني بومبي على الرغم من عدم وجود علاقة بينهما، حيث بُني في عام 297م احتفالًا بانتصار الإمبراطور دقلديانوس.
- معبد كلابشة: يوجد في مدينة أسوان، وتم نقله في عام 1970 إلى موقع جديد في المدينة، بُني المعبد من الحجر الرملي في عهد الإمبراطور أغسطس من عام 30 ق.م إلى 14 ق.م، ومخصص للإله النوبي ماندوليس، إله الخصوبة والشمس.
الآثار القبطية
استمرت الحقبة القبطية (المسيحية) في مصر حوالي 500 عام، من القرن الرابع حتى القرن التاسع الميلادي، حيث انتقل العديد من الناس من الديانة المصرية القديمة إلى المسيحية. وفي عام 301م، أعلن الإمبراطور قسطنطين الدين المسيحي كديانة شرعية في مصر، مما أدى إلى بناء العديد من المعالم الأثرية القبطية، ومن أبرزها:
- كنيسة القديسة بربارة: تقع في القاهرة ضمن أسوار حصن بابليون، وتوجد تحت مستوى الأرض بحوالي 42 سم، ويتم النزول إليها باستخدام سلم حجري.
- الكنيسة المعلقة: توجد في منطقة مصر القديمة وسط الآثار القبطية، وسُميت بهذا الاسم نظرًا لبنائها على أنقاض برجين من الأبراج الرومانية. يمكن الوصول إليها عبر سلم من البرج الأوسط، وتُعتبر من أقدم الكنائس التي لا تزال قائمة في مصر.
- كنيسة ماري جرجس: تُعد واحدة من أجمل الكنائس في الحصن الروماني، بُنيت في 684م من قبل الكاتب أثناسيوس. على الرغم من احتراقها قبل 80 عامًا، فقد بُنيت كنيسة جديدة مكانها، محافظًا على التاريخ.
الآثار الإسلامية
مرت مصر بفترة طويلة تحت الحكم الإسلامي، حيث تعاقبت عليها العديد من الخلافات، مما نتج عنه وجود مجموعة واسعة من المعالم الأثرية الإسلامية، منها:
- مسجد ابن طولون: يLocated in Cairo, the mosque dates back to Ahmad ibn Tulun, the ruler of Al-Fustat. Its design draws inspiration from the Great Mosque of Samarra in Iraq.
- مسجد عمرو بن العاص: يُعتبر أقدم مسجد في القاهرة، وقد بُني في عام 641م عقب غزو الصحابي عمرو بن العاص مصر خلال الحكم الروماني في عام 640م.
- الجامع الأزهر: تأسس الأزهر في الفترة الفاطمية عام 970م كمسجد مخصص للعبادة والتعليم.
- قلعة صلاح الدين: بُنيت في القرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين الأيوبي، وتحتوي على ثلاثة مساجد بارزة: مسجد سليمان باشا، مسجد الناصر محمد، ومسجد محمد علي المرمر.