آثار تناول الحلبة على صحة الرضع

هل هناك آثار سلبية لاستخدام الحلبة لدى الرضع؟

قد يكون تقديم الحلبة للأطفال مصحوبًا ببعض المخاطر. تشير بعض التقارير إلى وجود ارتباط بين تناول شاي الحلبة وفقدان الوعي لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي تناول شاي الحلبة إلى ظهور رائحة غريبة لدى الأطفال تشبه رائحة شراب القيقب.

أما بالنسبة لتأثير تناول الحلبة من قبل الأمهات المرضعات، فقد أظهرت الدراسات أن تناول الحلبة بهدف زيادة إدرار الحليب يعتبر غالباً آمناً. حيث أظهرت دراسة أن تناول 1725 مليغرامًا من الحلبة ثلاث مرات يوميًا لمدة 21 يومًا لم يتسبب في آثار سلبية على الرضع، على الرغم من أن بعض الأمهات أفدن بأن أطفالهن تعرضوا لانتفاخ البطن والغازات نتيجة لذلك.

بشكل عام، تصنف الحلبة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأنها آمنة بشكل عام، ويتمكن معظم الأشخاص من تحملها.

هل توفر الحلبة فوائد للرضع؟

يُعتبر حليب الأم المصدر المثالي لتغذية الرضع ودعم نموهم. إلا أن بعض الأمهات قد يعانين من عدم القدرة على إنتاج كميات كافية من الحليب. أشارت بعض الأبحاث إلى أن الحلبة يمكن أن تكون بديلاً طبيعياً لتعزيز إنتاج الحليب.

في دراسة نُشرت في عام 2011 بمجلة The Journal of Alternative and Complementary Medicine، لوحظ أن استخدام مكمل شاي عشبي يحتوي على الحلبة ساعد الأمهات في تعزيز إنتاج الحليب وساهم في استعادة وزن الرضيع بسرعة بعد الولادة.

وفي دراسة أخرى نُشرت في عام 2015 في مجلة Iranian Red Crescent Medical Journal، تم تقسيم الأمهات إلى مجموعتين حيث تناولت المجموعة الأولى شاي أعشاب يحتوي على الحلبة، بينما تناولت المجموعة الثانية شاي أعشاب بدون الحلبة. وقد أظهر الرضع في المجموعة الأولى علامات تشير إلى كفاية حليب الأم مقارنة بالمجموعة الثانية.

يجب الانتباه إلى أن المكملات العشبية ليست مقننة مثل الأدوية الموصوفة، لذا يُفضل استشارة الطبيب أو استشاري الرضاعة الطبيعية قبل استخدامها، مع الحرص على اختيار منتجات من علامات تجارية موثوقة.

الجرعات الموصى بها من الحلبة

لا توجد جرعات محددة معتمدة لاستخدام الحلبة كمكمل عشبي، لذا يُفضل استشارة طبيب مختص أو ممرضة توليد أو خبير في الرضاعة للحصول على الجرعة المناسبة. يمكن تناول الحلبة بأشكال متعددة مثل الحبوب، الكبسولات، أو الشاي، ويفضل تناولها في شكل كبسولات أو شاي لتقليل مرارتها، حيث تؤدي عملية تسخين حبوب الحلبة إلى تحسين طعمها.

الآثار الجانبية المحتملة للحلبة

مدى أمان الحلبة

فيما يلي توضيح لمدى أمان الحلبة في الحالات المختلفة:

للراشدين: يعتبر تناول الحلبة بكميات التموين آمناً عادة، وقد تكون الجرعات الكبيرة آمنة لمدة تصل إلى ستة أشهر، لكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل الانتفاخ والغازات.
للنساء الحوامل: تناول الحلبة بكميات كبيرة يعد غالباً غير آمن في فترة الحمل، حيث قد يؤدي إلى تشوهات جنينية وزيادة خطر حدوث انقباضات مبكرة.
للنساء المرضعات: كما تم الإشارة سابقًا، قد يكون تناول الحلبة آمناً لفترات قصيرة أثناء الرضاعة لزيادة تدفق حليب الثدي.
للأطفال: كما ذُكر سابقًا، قد لا يكون تقديم الحلبة للأطفال آمناً.

الموانع لاستخدام الحلبة

قد تسبب الحلبة بعض الآثار الجانبية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، ومن هذه الحالات:

الأشخاص الذين يعانون من حساسية لنباتات عائلة البقوليات.
مرضى السكري.
الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية.

لذا يُنصح بالرجوع إلى مصادر موثوقة لقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار الحلبة.

الفوائد العامة للحلبة

تُعتبر الحلبة من البقوليات، وقد تم استخدامها كتوابل لتحسين نكهة الأطعمة في جميع أنحاء العالم. وإليكم بعض الفوائد الصحية المحتملة للحلبة:

غنية بمركبات تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة وتعزز من نشاط الجهاز المناعي.
تحتوي على عدة عناصر غذائية تعزز من خصائصها المضادة للأكسدة، ومنها:

الكولين
البيوتين
فيتامين أ
فيتامينات ب
فيتامين د
الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان
الحديد

للاستزادة حول فوائد الحلبة، يمكنك قراءة مقال حول فوائد مغلي الحلبة.

القيمة الغذائية للحلبة

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من حبوب الحلبة:

العنصر الغذائي

الكمية
الماء	8.84 مليلتر
السعرات الحرارية	323 سعرة حرارية
الكربوهيدرات	58.35 غرام
الألياف	24.6 غرام
البروتين	23 غرام
الدهون	6.41 غرام
الكالسيوم	176 مليغرام
الحديد	33.53 مليغرام
المغنيسيوم	191 مليغرام
الفسفور	296 مليغرام
البوتاسيوم	770 مليغرام
الصوديوم	67 مليغرام
الزنك	2.5 مليغرام
النحاس	1.11 مليغرام
السيلينيوم	6.3 ميكروغرام
المنغنيز	1.23 مليغرام
فيتامين ج	3 مليغرام
فيتامين ب1	0.322 مليغرام
فيتامين ب2	0.366 مليغرام
فيتامين ب3	1.64 مليغرام
فيتامين ب6	0.6 مليغرام
الفولات	57 ميكروغرام
فيتامين أ	60 وحدة دولية
الدهون المشبعة	1.46 غرام