أضرار تناول مغلي البقدونس على معدة فارغة

سلبيات تناول البقدونس على الريق

على الرغم من عدم وجود دراسات دقيقة تشير إلى وجود أضرار جراء تناول البقدونس على الريق، يمكن تصنيفه كأحد الأعشاب الآمنة عموماً. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للبقدونس خارج كميات الطعام المعتادة قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم ومشكلات في الكبد والكلى. لذلك، ينصح بتجنب استخدام زيت البقدونس أو مسحوق بذوره، بينما لا يُعتبر تناول أوراقه في شكل شاي ضارًا.

تحذيرات حول استهلاك البقدونس

يُنصح بعض الأفراد بتجنب تناول كميات كبيرة من البقدونس، ومن بينهم:

• النساء الحوامل والمرضعات: يمكن أن تتسبب الكميات الكبيرة من البقدونس في حدوث نزيف حيض، أو حتى الإجهاض، كما قد ترفع من خطر ظهور عيوب خلقية لدى الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وبخصوص فترة الرضاعة، لا توجد دراسات تؤكد سلامة استخدامه بكميات دوائية، ولكن يمكن تناول كميات الطعام العادية.
• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: تناول البقدونس قد يؤثر على عملية تخثر الدم ويعزز المخاطر المتعلقة بالنزيف.
• مرضى السكري: من الممكن أن يؤثر البقدونس في مستويات السكر في الدم، ولذا ينبغي على مرضى السكري أن يتحلوا بالحذر عند تناوله، ومراقبة مستويات السكر الخاصة بهم.
• الأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل: يمكن أن يعمل على احتفاظ الجسم بالصوديوم، مما يسبب زيادة في الاحتباس المائي.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي تناول البقدونس إلى احتفاظ الجسم بالصوديوم، مما قد يرفع من ضغط الدم.
• مرضى الكلى: يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب تناول البقدونس، نظراً لاحتوائه على مركبات يمكن أن تعزز من تفاقم حالات الكلى.
• قبل إجراء العمليات الجراحية: يمكن أن يخفض البقدونس مستويات السكر في الدم، لذلك من المهم تجنبه قبل أسبوعين من أي عملية جراحية.

التفاعلات الدوائية للبقدونس

يعتبر البقدونس مصدراً غنياً بفيتامين ك، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة منه إلى زيادة مخاطر التخثر بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الورفارين (بالإنجليزية: Warfarin).