الخميرة
تعتبر الخميرة، المعروفة في اللغة الإنجليزية بـ Yeast، واحدة من أبرز العناصر الطبيعية المستخدمة بشكل أساسي في تحضير العديد من الأطباق الغذائية، مثل الخبز، الحلويات، والمعجنات بكل أنواعها. بالإضافة إلى استخداماتها في مجالات متنوعة، بما في ذلك الاستخدامات الصحية، حيث تساهم في علاج العديد من الأمراض والوقاية من أخرى. تجدر الإشارة إلى أن الخميرة هي ناتجة عن كائنات حية دقيقة ذات خلية واحدة، تعيش في بيئة غنية بالأكسجين وتمتاز بأنها تنتمي إلى الفطريات الحقيقية النواة، تحت تصنيف Ascosporidae.
الأضرار المحتملة للخميرة
على الرغم من فوائدها، إلا أن الإفراط في استهلاك الخميرة قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات والأضرار، ومنها:
- انخفاض مستوى سكر الدم.
- الإصابة بمرض الكُساح.
- ضعف عام في الجسم، بما في ذلك العظام.
- مشاكل متعددة في الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن وتكون الغازات.
- ظهور حساسية جلدية مصحوبة بتورم وحكة شديدة.
- تفاقم مضاعفات مرض كرون.
فوائد الخميرة
تشمل فوائد الخميرة ما يلي:
- تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد، مما يُعدّ وقائيًا ضد الأمراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول الضار، بما في ذلك أمراض القلب والشرايين.
- غنية بعنصر الحديد مما يساهم في رفع مستوى الهيموغلوبين في الدم، وبالتالي تقي من الأنيميا.
- تلعب دورًا مهمًا في تجديد الأنسجة والخلايا، مما يُفيد البشرة وصحة الجلد.
- تساعد في معالجة حالات الكسل والخمول، وتُحسن الحالة المزاجية وتخفف من الاكتئاب.
- تساهم في علاج مرض النقرس.
- تحتوي على نسبة عالية من المعادن الضرورية مثل الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، والزنك.
- تساعد في توازن الجسم بفضل تعويض نقص فيتامين ب12، مما يعزز الوظائف العقلية، وخاصة القدرة على التركيز.
- تقوي جهاز المناعة في الجسم.
- تفيد في تهدئة الأعصاب ومعالجة الصداع والشقيقة.
- تسهم في معالجة داء السكري بمختلف أنواعه، حيث تقلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم، بفضل احتوائها على عنصر الكروم.
- تحارب الجذور الحرة المسؤولة عن العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان.
- تُعتبر واحدة من أقوى مضادات الأكسدة، مما يساعد في مقاومة الشيخوخة وعلامات تقدم العمر، مثل التجاعيد.
- تنشط الدورة الدموية، مما يوفر الطاقة اللازمة للجسم.
- تساهم في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة الإمساك.