أنواع التلوث البصري وتأثيره على البيئة

أنواع التلوث البصري

يظهر التلوث البصري في عدة أشكال، وفيما يلي أبرز هذه الأنواع:

  • الإعلانات الخارجية.
  • حركة الطائرات.
  • الأعمدة الكهربائية والأسلاك.
  • هوائيات التلفاز.
  • أطباق الأقمار الصناعية.
  • مكبات القمامة أو النفايات المتناثرة.
  • المباني المتهالكة.
  • شبكات توزيع الكهرباء.
  • كثرة اللافتات المرورية.
  • التلوث الضوئي الناتج عن الإضاءة الزائدة.
  • الضباب الدخاني.
  • الأبخرة المنبعثة.
  • التلوث البلاستيكي.
  • الأسباب الطبيعية.

تعريف التلوث البصري

يُعرف التلوث البصري (بالإنجليزية: Visual pollution) بأنه وجود عناصر غير مرغوبة تُخالف جماليات المناظر الطبيعية، حيث تعيق هذه العناصر التنسيق الجمالي أو البانورامي لهذه المناظر. يمكن أن يظهر التلوث البصري في كل من البيئات الريفية والحضرية، حيث يتضح في المناطق الحضرية من خلال وجود عناصر غير معمارية مثل الملصقات، الهوائيات، الكابلات، الدعامات، الإعلانات، والشبكات وغيرها.

يؤدي التلوث البصري في البيئات المختلفة إلى تقديم مشاهد غير مستحبّة للمشاهدين، علاوة على أنه يسبب تهجير الناس من هذه البيئات. بالتالي، دُرِست الحاجة إلى تطبيق قوانين وتشريعات تهدف إلى تقليص التلوث البصري إلى مستويات مقبولة. يعد التلوث البصري في الغالب ناتجاً عن أنشطة البشر.

أمثلة على التلوث البصري

تتعدد الأمثلة التي توضح التلوث البصري في البيئات البشرية، ومنها:

  • الإضاءة الزائدة في الليل، مما يحجب رؤية النجوم في السماء.
  • انتشار الرسومات بشكل مبالغ فيه على أسوار المدن.
  • تكدس النفايات في الشوارع.
  • ظهور أضواء السيارات العالية في الطرق السريعة.
  • وجود الأعمدة والأسلاك الكهربائية في المناطق الطبيعية والسياحية.
  • تواجد الدعايات والإعلانات المضاءة في الشوارع.
  • لصق الإعلانات والرسائل على أعمدة الإنارة والجدران والأشجار أثناء الحملات الانتخابية.
  • كثرة المباني الكبيرة غير المكتملة أو المهجورة.

تأثيرات التلوث البصري

تتجلى الآثار السلبية الناتجة عن التلوث البصري على النحو التالي:

  • تدهور جودة الحياة وانخفاض مستوى الراحة بسبب التلوث البصري في البيئة المحيطة.
  • ظهور مشكلات نفسية، تتضمن اضطرابات النوم الناتجة عن الإضاءة المفرطة في البيئة المحلية.
  • تسبيب مشكلات صحية نتيجة للتوتر، مما قد يؤدي إلى النوبات القلبية.
  • انخفاض أسعار العقارات في المناطق المعرَّضة لهذا النوع من التلوث، حيث يتصل ذلك بنوعية الحياة في تلك المناطق.
  • إرهاق العين، إذ يمكن أن يؤدي التلوث البصري إلى مشاكل خطيرة في العين.
  • فقدان المناطق لطابعها الأصلي قبل تعرضها للتلوث البصري.
  • زيادة الشعور بالإرهاق، كما أن كثر اللافتات التجارية تتسبب في تشتيت الأذهان.
  • ارتفاع معدلات الحوادث المرورية نتيجة لتشتيت انتباه السائقين أثناء القيادة.
  • تخلي الجهات المسؤولة عن المناطق التي تعاني من مستويات عالية من التلوث البصري.
  • انخفاض أعداد الحيوانات المحلية لعدم قدرتها على التكيف مع التلوث البصري في المناطق المتأثرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top