أفضل أنواع المضادات الحيوية لعلاج التهاب الكلى

ما هو الجهاز البولي؟

  • الجهاز البولي يمثل مجموعة من الأعضاء الموجودة في منطقتي البطن والحوض.
  • يعمل هذا الجهاز على ترشيح الدم وسوائل الجسم، مع اختيار كميات الملح المناسبة للتخلص منها وحفظ تلك التي يحتاجها الجسم.
  • يتكون الجهاز البولي بشكل رئيسي من الكلى، المسؤولة عن عملية الفلترة.
  • تقوم الكليتان بإفراز البول إلى الحالبين، ثم يتم تخزينه في المثانة البولية حتى يحين وقت التخلص منه.
  • تقوم المثانة البولية بإخراج البول عبر قناة مجرى البول، التي تتصل بالأعضاء التناسلية في الجنسين.
    • أي خلل في هذه العملية قد يؤدي إلى التهاب في الكلى، العضو الرئيسي في هذا المسار.
  • يتكون البول من الماء والأملاح المتنوعة وغاز النشادر، ويعتبر الفحص البول علامة هامة على صحة الكليتين.
    • تستخدم تحاليل البول في تشخيص العديد من الأمراض المرتبطة بالكلى والجهاز البولي.
  • إذا حدث انسداد في المسار البولي في أي نقطة، يبدأ تراكم السوائل التي تفرزها الكليتان في المسار حتى النقطة المسدودة.
    • هذا يؤدي إلى تراكم البول لفترات طويلة، مما قد يسبب أمراضاً خطيرة إذا لم يُعالج.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

أسباب التهاب الكلى

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى التهاب واحدة أو كلتا الكليتين، ولكن من المهم أن نفهم أولاً ماهية الالتهاب:

  • الالتهاب هو رد فعل وقائي من الجسم تجاه تغير معين في فسيولوجيا العضو.
  • عندما تتعرض طبيعة فسيولوجية عضو ما لتغير، مثل غزوه بنوع من البكتيريا.
  • يتعرف الجسم على الكائن الغريب ويهاجمه باستخدام خلايا ومركبات كيميائية مختلفة.
  • هذا الالتهاب قد يؤدي إلى تلف خلايا العضو المصاب.
  • كما يحدث تورم نتيجة زيادة السوائل التي تصل إلى العضو لتسهيل وصول الخلايا المناعية.
  • هذا يؤدي إلى الشعور بالألم في المنطقة المصابة.
  • تعتبر العدوى البكتيرية من بين الأسباب الرئيسية لالتهاب الكلى، وبالتالي تستخدم المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة.
  • قد تحدث عدوى فيروسية تؤدي إلى التهاب الكلى، مما يدفع المناعة لمحاربة خلايا الجسم نفسها.
  • وقد ينتج التهاب الكلى أيضاً عن انسداد في المسار البولي بسبب تراكم الحصوات نتيجة ارتفاع نسبة الأملاح.
  • أيضًا، قد يؤدي تلوث الكلى بسبب عدم تعقيم القسطرة بشكل صحيح إلى التهاب.
  • فضلاً عن ذلك، فإن الصدمات الميكانيكية قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على أنسجة الكلى، مما يسبب الالتهاب كاستجابة من الجسم.

أعراض التهاب الكلى

  • الألم أثناء التبول، بالإضافة إلى ألم في منطقة البطن والحوض نتيجة تفاعل الالتهاب في الكلى والجهاز البولي.
  • تغير لون البول من الأصفر الفاتح إلى الداكن نتيجة زيادة التركيز وفقد السوائل، ويمكن أن يظهر دم في البول نتيجة نزيف في أنسجة الكلى.
  • تورم في منطقة الوجه والساقين نتيجة احتباس السوائل وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالغثيان والقيء نتيجة اضطرابات في الجهاز الهضمي، مع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة انتشار البكتيريا في الدم.
  • عندما يقوم الطبيب بالتحقق من هذه الأعراض، يقوم بوضع تشخيص أولي، يتبعه بإجراء تحاليل مختبرية لتأكيد التشخيص.

تشخيص التهاب الكلى

  • يبدأ الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للحالة للتعرف على تطور الأعراض.
  • ثم يتم إجراء فحوصات مخبرية تهدف إلى تأكيد أو نفي الالتهاب الكلوي اعتماداً على نتائج الدم والبول.
  • اختبارات الدم تعتمد على قياس مستويات الكرياتينين واليوريا، حيث تشير الزيادة فيهما إلى احتمال حدوث التهاب.
  • يعتمد تشخيص البول على الكشف عن وجود البكتيريا والسموم، وكذلك تحديد نسب مواد مثل البروتين.
  • يمكن استخدام التصوير بالأشعة السينية أو المقطعية للكلى للكشف عن أي إصابات أو انسدادات.
  • قد يتم أخذ عينة نسيجية من الكلى عبر خزعة، ولكن هذا الإجراء يستخدم فقط في حالات خاصة.

يمكنك التعرف على:

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الكلى

  • في حالة حدوث عدوى بكتيرية بسيطة، تكون المضادات الحيوية الخيار الأول للعلاج، ومن المعروف الاستخدام الشائع لبعض الأنواع كالتالي:
  1. تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (باكتريم وسبترا وغيرها).
  2. فوسفومايسين (مونورول).
  3. ونيتروفورانتوين (ماكرودانتين وماكروبيد).
  4. سيفاليكسين (كيفلكس) وسيفترياكسون.
  5. الأطباء يترددون عادة في استخدام الفلوروكينولونات مثل سيبروفلوكساسين (سيبرو) في حالات العدوى البسيطة بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
  • الآثار الجانبية لهذه الأدوية غالبًا ما تفوق فوائدها في عدوى المسالك البولية البسيطة.
  • في الحالات الأكثر خطورة، قد يضطر الأطباء لوصف الفلوروكينولونات عند عدم توفر بدائل.
  • في حالات العدوى البسيطة، قد يوصي الطبيب بدورة علاجية قصيرة، تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام، تعتمد على الحالة الطبية والتاريخ الصحي للمريض.
  • قد ينصح الطبيب باستخدام مسكنات للألم مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم في منطقة البطن والحوض.
  • في حالة تكرار العدوى، يمكن أن تشتمل خيارات العلاج على خطط لفترة طويلة لمعالجة السبب المباشر.
  • قد يتضمن العلاج استخدام مضاد حيوي بجرعة صغيرة لفترة تصل إلى 6 أشهر.
  • يمكن أيضًا استخدام الجرعة بعد الجماع إذا كانت العدوى مرتبطة بالتواصل الجنسي.

اقرأ المزيد عن:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top