أنواع الصداع ومناطق حدوثه في الرأس

تعد أماكن الصداع في الرأس وأنواعها موضوعاً يثير فضول الكثير من الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي. حيث إن العديد من الأفراد يعانون من الصداع بشكل يومي دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

لذا، يسعى الكثيرون إلى فهم أسباب ومظاهر الصداع، وهذا ما سنستعرضه من خلال هذا المقال لتسهيل وصول القراء إلى المعلومات التي يبحثون عنها.

تعريف الصداع

  • الصداع هو شعور مؤلم أو انزعاج في منطقة الرأس، مما يجعل الشخص عاجزاً عن التفاعل وتحديد مصدر الألم.
    • يمكن أن يؤثر الصداع على منطقة معينة مثل الوجه أو الرأس.
  • يمكن أن ينتشر الألم ليشمل رأس الشخص بالكامل.
  • ينتج هذا الألم نتيجة تأثير أنسجة الرأس داخل الجمجمة أو المناطق المحيطة بالمخ.
    • أي ضرر يلحق هذه الأنسجة أو الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالألم والإصابة بالصداع.
  • يوجد العديد من أشكال الصداع، مثل الأنواع الضاغطة أو النابضة، وقد يكون دائماً أو متقطعاً.
  • قد ينتج الصداع الألم الخفيف، مما يسمح للشخص بمواصلة مهامه اليومية، أو قد يكون شديداً بحيث يعيق قدرة المصاب على العمل.
  • يعتمد شدة الصداع على حالة الأعصاب، مما يحدد نوع وشدة الصداع بناءً على تلك الإصابات.

أماكن الصداع في الرأس وأنواعه

  • يوجد ارتباط وثيق بين الأماكن التي يحدث فيها الصداع وتأثيراته على الشخص.
    • حيث أن أنواع الصداع التي قد يتعرض لها الأفراد متعددة ومتنوعة.
  • وفقاً لجمعية الصداع الدولية، يوجد أكثر من مئة وخمسين نوعًا من أنواع الصداع التي يمكن أن تحدث للناس.

أنواع صداع الرأس ومواقعه المختلفة

هناك أنواع متعددة من صداع الرأس، وتختلف وفقًا لنوع الصداع. ومن أهم المناطق التي يتواجد بها الصداع في الرأس ما يلي:

صداع الجيوب الأنفية

  • تعد الإصابة بمرض الجيوب الأنفية واحدة من أسباب الصداع، ويتواجد صداع الجيوب الأنفية عادةً خلف العينين أو حولها.
  • يمكن أن يؤثر أيضاً على الخدين أو منطقة جسر الأنف وعلى امتداد الجبهة، بالإضافة إلى الأسنان العلوية.
  • يغلب على وصف المصابين بهذا النوع من الصداع الشعور بالضغط.
    • يعتبر صداع الجيوب الأنفية من الأنواع المستمرة، حيث يزداد حدة عند الانحناء أماماً أو خلفاً.
  • تشدد آلام الرأس عند القيام بمجهود جسدي أو أثناء ممارسة الرياضة.
    • لعلاج صداع الجيوب الأنفية، يجب استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

الصداع التوتري

  • يعد هذا النوع من الآلام الخفيفة للصداع، حيث يتواجد في جانبي الرأس مع التركيز في مقدمة الرأس والجبهة.
  • يعاني العديد من الأشخاص من آلام وتصلب في منطقة الرقبة والكتفين، وصولاً إلى الجزء العلوي من الظهر.
  • يعود هذا النوع من الصداع إلى الإجهاد والتوتر، مما يجعل علاجه سهلاً.
    • غالباً ما يستجيب سريعاً للعلاج دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.
  • تعتبر مسكنات مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين من الخيارات المناسبة لعلاج هذا النوع.
    • يمكن أيضاً الاستعانة بالتدليك والجلسات العلاجية الطبيعية.
  • كما أن العلاج بالوخز بالإبر يمكن أن يكون فعالاً في معالجة الصداع التوتري.

الصداع النصفي

  • يستهدف هذا النوع من الصداع عادةً جانباً واحداً من الدماغ، ويمكن أن يؤثر على أي منطقة من الرأس.
    • ليس مقتصراً على منطقة معينة، بل يمكن أن يشعر به الفرد في وجهه أيضاً، وقد يكون مصحوبًا بألم في الرأس أو لا.
  • تشمل العلامات الدالة على أن الصداع نصفي كلاً من:
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • حدوث تشوش في الرؤية، وألم حاد موضعي.
  • التحسس تجاه الضوء أو الصوت.

الصداع العنقودي

  • يعتبر هذا النوع من أشد أنواع الصداع التي يمكن أن تصيب الإنسان، حيث يكون الألم شديدًا جداً.
    • سُمي بهذا الاسم لأنه يحدث في مجموعات شبيهة بحدوث العنقود.
  • يمكن أن يعاني المريض من هذا النوع عدة مرات يوميًا، وقد يستمر حتى ثلاثة أشهر.

أسباب الصداع العنقودي

  • لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق للإصابة بالصداع العنقودي، لكن يُعتقد أن التعرض لمواد كيميائية قد يساهم في حدوث الاضطرابات في بعض مناطق المخ.
  • يمكن معالجة هذا النوع عبر تناول بعض الأدوية وتعديل مواعيد النوم.

الصداع الضاغط

  • يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الصداع شيوعًا بين البالغين وكبار السن، وتنحصر شدته بين الخفيفة والمتوسطة.
  • تظهر نوبات هذا الصداع في أوقات مختلفة، وعادة ما لا يصاحبها أعراض مرضية أخرى.

أسباب الصداع الضاغط

  • حتى الآن لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الجذري، لكن يُعتقد أنه ناتج عن انقباضات غير طبيعية.
  • يمكن أن يكون ناتجًا عن حركات غير طبيعية في العضلات التي تغطي الجمجمة.
  • بعض الأبحاث أظهرت أن الجلوس بشكل غير صحيح أمام الحاسوب لفترات طويلة قد يكون سببًا محتملاً.
  • كما أن التعرض المستمر للضغوط النفسية يُمكن أن يؤثر سلبًا على عضلات الرأس.

اقرأ المزيد:

أماكن الصداع الضاغط

  • يتركز هذا الصداع غالبًا في الجزء الأمامي بجوار الجزء الخلفي من الرقبة، وهي من أبرز المناطق المميزة للصداع الضاغط.
  • تلعب انقباضات العضلات دورًا رئيسيًا في هذا النوع من الألم.
  • يبدأ الصداع من خلف الرقبة ويتزايد تدريجياً وصولًا إلى الجبهة، ليتشابه في النهاية مع الضغط على الرأس.
  • يمكن أن يتجلى الألم على شكل مشاعر ضغط شديد قد يمتد إلى الحواجب وأمام الأذنين، وقد يكون بالإمكان للناس أداء مهامهم اليومية أثناء تعرضهم لهذا النوع من الصداع.

علاج الصداع الضاغط

  • يمكن التخفيف من حدة هذا الصداع من خلال تناول العقاقير المتاحة في الصيدليات، مثل الأسبرين و البروفين.
  • تساعد هذه المسكنات في تخفيف الألم، ويجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا لم تنجح المسكنات في علاج الأعراض.

صداع الإجهاد

  • يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة فرط نشاط الإنسان، ما يؤدي إلى الشعور بالألم عند بذل مجهود كبير.
  • يتطور الصداع بعد ساعة يتسبب فيها الشخص بعمل مفرط، ليصبح شديداً جداً.

هناك أعراض مختلفة يشعر بها مرضى صداع الإجهاد، منها:

  • ألم نابض في الرأس يظهر فجأة ويستمر بين خمس دقائق إلى يومين.
  • حساسية شديدة تجاه الضوء، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top