يُعتبر ألم الثدي قبل الدورة الشهرية بـ 15 يومًا من العلامات المحتملة للحمل. تتطلع العديد من النساء إلى الحمل منذ زواجهن، إذ يُعد حلم الأمومة تجسيدًا لأماني الكثيرات. بمجرد دخولها الحياة الزوجية، تبدأ النساء غالبًا في التفكير في تحقيق هذا الحلم.
ألم الثدي قبل الدورة الشهرية بـ 15 يومًا كونه من علامات الحمل
تشعر العديد من النساء بألم في الثدي في بعض الأحيان، ولكن يتساءلن عما إذا كان ذلك يعد إشارة للحمل. سنلقي الضوء على هذا الأمر من خلال النقاط التالية:
- تؤثر التغيرات الهرمونية بشكل كبير على الجسم وتظهر تغيرات جسدية واضحة لدى النساء.
- تتولد هذه التغيرات عند دخول الفتاة في مرحلة البلوغ، وتحديدًا عند اقتراب موعد الدورة الشهرية كل شهر.
- تشتمل الأعراض التي تصاحب الدورة الشهرية على العديد من العلامات التي تظهر على المرأة قبل قدومها، ومن بينها ألم الثدي.
- يُظهر ألم الثدي خلال فترة الإباضة، وهي الفترة من بداية الإباضة حتى بداية الدورة الشهرية الجديدة.
- ينجم الألم عن التغيرات الهارمونية الكبيرة خلال هذه الفترة، لكنه عادةً ما يختفي تمامًا بمجرد نزول الدورة الشهرية.
- من المهم الإشارة إلى أن هناك أسباباً أخرى شائعة يمكن أن تؤدي إلى ألم الثدي بخلاف الدورة الشهرية، حيث يعتبر هذا الألم أيضًا من العلامات المحتملة للحمل المبكر.
- كذلك، يمكن أن يُعزى ألم الثدي إلى ظهور مرض السرطان، الذي يُشبه ألم الثدي الناتج عن الدورة الشهرية.
أسباب ألم الثدي قبل الدورة الشهرية
تتعدد الأسباب المحتملة لألم الثدي قبل قدوم الدورة الشهرية، ومن أبرزها:
- يُعتبر ألم الثدي من علامات قدوم الدورة الشهرية، نتيجة للتغيرات الحادثة في هرمونات المرأة خلال تلك الفترة.
- تزداد مستويات الإفرازات الهرمونية كهرمون الإستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى شعور كبير بالألم في الثدي.
- معاناة الثدي من حالة ليفية تُعرف بمتلازمة الحيض، حيث تشتد الأعراض في فترة الدورة الشهرية.
- يُنصح بضرورة استشارة طبيب مختص في حال شعرت المرأة بألم شديد ومفاجئ في الثدي، خصوصًا إذا كان هذا الشعور غير مسبوق.
- يقوم الطبيب بتقديم الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الجذري وراء هذا الألم.
- قد تكون حمالة الصدر الضيقة سبباً رئيسياً وراء آلام الثدي، حيث تضغط بشكل كبير على الثدي لفترة طويلة.
أعراض ألم الثدي الناتج عن الدورة الشهرية
تظهر بعض الأعراض المرافقة لألم الثدي خلال الدورة الشهرية، ويمكن تلخيصها كالتالي:
- تشعر النساء بألم شديد في منطقة الثدي، حيث تصبح حساسة لدرجة الحاجة لتجنب أي لمس على تلك المنطقة.
- انتفاخ في الثدي، مع ظهور انتفاخات في منطقة البطن والوجه.
- تشكو النساء في هذا الوقت من التعب وآلام عامة في الجسم.
- يُعد ألم الثدي قبل الدورة بـ 15 يومًا من العلامات التي تشير إلى احتمال حدوث حمل، فضلاً عن كونه علامة على قرب الدورة الشهرية.
- يمكن أن يُرافق الألم أيضًا شعور بألم تحت الإبطين وآلام حادة في البطن.
- تُعاني النساء من فقدان الشهية، ومشاعر الغثيان، والقيء، بالإضافة إلى تعرضهن للصداع والدوار.
- تختفي هذه الأعراض بمجرد انتهاء الدورة الشهرية؛ وفي حال استمرارها، يجب استشارة طبيب مختص للتأكد من الأسباب.
الفرق بين ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية والألم أثناء الحمل
يمكن لبعض النساء التفريق بين ألم الثدي الناتج عن الدورة الشهرية والألم المرتبط بالحمل من خلال النقاط التالية:
- يتشابه ألم الثدي في الدورة الشهرية مع ذلك المصاحب للحمل، ولكن هناك اختلافات طفيفة.
- يدوم ألم الثدي أثناء الحمل لفترة قد تصل إلى 14 يومًا.
- عادة ما يكون الألم الناتج عن الحمل أقل شدة مقارنةً بألم الدورة الشهرية.
- يرتبط ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية بشدة ربما تفوق الألم المرتبط بالحمل، وقد يستمر أحيانًا لأسبوعين مع زيادة في حدته.
- تماثل الأعراض بين الحالتين، مما يجعل النساء يجدن صعوبة في تحديد الفروق.
كيفية علاج آلام الثدي
يمكن معالجة آلام الثدي بعدة طرق، من أهمها ما يلي:
- ينبغي ارتداء حمالة صدر مريحة وغير ضيقة.
- يفضل خلع حمالة الصدر قبل النوم لتفادي ضغط زائد على الثدي.
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين بكميات كبيرة.
- تناول العصائر الطبيعية والأطعمة الصحية.
- ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن الضغط النفسي، مع الحرص على الاسترخاء الجسدي.