تُعتبر آلام عظمة المهبل والحمل وعلاقتها بنوع الجنين من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تواجهها الكثير من السيدات خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة.
يجدر بالذكر أن هناك عدم تأكيد علمي للعلاقة بين الأوجاع التي تعاني منها المرأة الحامل ونوع الجنين. بعبارة أخرى، ليست هناك أدلة تؤكد وجود صلة بين الأعراض المؤلمة التي تواجهها الحوامل وجنس الجنين.
آلام عظمة المهبل للحامل وعلاقتها بنوع الجنين
تتجه العديد من السيدات الحوامل إلى الربط بين آلام عظمة المهبل ونوع الجنين، إلا أن هذه الفرضية تفتقر إلى الدليل العلمي. لنستعرض بعض النقاط للتأكيد على ذلك:
- لا توجد أي دراسات علمية تربط بين هذه الأعراض ونوع الجنين.
- خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، قد تشعر الحامل بأعراض جسدية ونفسية تجعلها تعتقد أن آلام عظمة المهبل تتعلق بنوع الجنين، إلا أن الاعتقاد بأن آلام هذه العظمة تشير إلى جنين ذكر غير مختبَرة صحياً.
ما هي أسباب آلام عظمة المهبل
للحديث عن آلام عظمة المهبل لدى الحامل، نستعرض فيما يلي الأسباب الحقيقية وراء هذه الأعراض:
- تنتج آلام عظمة المهبل عادةً عن شد الأربطة المرتبطة برحم المرأة، مما يؤدي إلى آلام في المنطقة السفلى من البطن ويؤثر على اتساع البطن بحسب وضعية جلوس المرأة.
- زيادة وزن الجنين تُشكل أحد العوامل المؤثرة على شعور الحامل بالألم في منطقة أسفل الحوض.
- تظهر آلام الحوض بشكل عام في الثلث الثالث من الحمل.
- تحرك الجنين نحو الأسفل في الأشهر الأخيرة قد يزيد من حدة آلام عظمة المهبل.
- استمرار اتساع الرحم وتغيراته تزامناً مع نمو الجنين تُعتبر من الأسباب المعروفة لآلام عظام الحوض والمناطق المحيطة بها.
الهرمونات المسؤولة عن آلام عظام الحوض
فيما يتعلق بالهرمونات التي تلعب دوراً في الشعور بآلام عظام الحوض والتأثير على منطقة المهبل، نورد ما يلي:
- هرمون الريلاكسن هو أحد الهرمونات الأساسية التي يتم إفرازها خلال الحمل، ويُعتبر من الأسباب الشائعة للشعور بآلام الحوض.
- وظيفة هذا الهرمون الأساسية هي إحداث حالة من الاسترخاء في الرحم، مما قد يؤدي إلى آلام في عظام الحوض وعظمة المهبل.
علاقة آلام عظمة المهبل بمشكلة الارتقاء العاني
تُعدّ مشكلة الارتقاء العاني إحدى المشكلات الصحية التي قد تعاني منها المرأة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وفيما يلي بعض المعلومات حولها:
- تسبب هذه المشكلة آلامًا في مفاصل عظام الحوض لدى الحوامل.
- يمكن أن تزداد شدة الألم لدى المرأة في منطقة عظمة المهبل.
- يُلاحظ تفاقم الألم عند السير أو تغيير الوضعية، وكذلك عند القيام بحركة مفاجئة أو عند صعود الدرج.
الربط بين شهية الحامل ونوع الجنين
تتعدد المعتقدات حول تفسير شهية المرأة الحامل وعلاقتها بنوع الجنين، ومن بين هذه المعتقدات التي تفتقر إلى الأدلة العلمية ما يلي:
- تشير بعض الأبحاث إلى أن ما بين 50% إلى 90% من السيدات يشعرن بشهية متزايدة ورغبة في تناول الأطعمة خلال فترة الحمل.
- يعتقد بعض السيدات أن الرغبة في تناول الحلويات تدل على أن الجنين أنثى، بينما تشير الرغبة في الأغذية المالحة إلى جنين ذكر.
- يعتقد أيضًا أن التعزيز في نبضات قلب الجنين يُعبر عن جنين أنثى، بينما تكون النبضات الأبطأ لجنس ذكر.
- تشير بعض الدراسات إلى أن الفرق في معدل النبض بين الجنسين ليس ملحوظًا، إذ قد لا يتجاوز الفارق 3 نبضات في الدقيقة.
- تُشير بعض المعتقدات إلى أن صفاء البشرة قد يدل على حمل أنثى.
نصائح لتخفيف آلام عظمة المهبل
إن آلام عظمة المهبل قد تكون ناتجة عن التغيرات الجسدية التي تتعرض لها الحامل. لذا، يُنصح باتباع الإرشادات التالية للتخفيف من الآلام:
- ينبغي على الحامل أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم، حيث يُفضل أن تكون فترة النوم 8 ساعات على الأقل يوميًا.
- يجب الجلوس في أوضاع مريحة وتجنب الوضعيات التي قد تُجهد العضلات، مما يساعد في تقليل آلام عظام الحوض.
- يمكن استخدام وسادة بين الساقين أثناء النوم لتخفيف آلام عظمة المهبل.
- من المهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم مع تجنب الأنشطة العنيفة، وتقليل المشي لمسافات طويلة.
- يجب الحرص على شرب الماء والسوائل بشكل منتظم طوال اليوم.
- ارتداء أحذية مريحة يُساعد على تخفيف ضغط على عظام الحوض.
- إذا كان الألم شديدًا، يُفضل استشارة الطبيب لتناول المسكن المناسب.
- ينبغي عدم تحميل الحامل نفسها بأعمال المنزل الثقيلة.
- يمكن أخذ حمام دافئ في حالة الشعور بالألم لتخفيف التوتر العضلي وتعزيز الراحة.