تعتبر إزالة الحسنات السوداء من الوجه من القضايا التي تهم العديد من الأشخاص، خاصةً عندما تكون هذه الحسنات كبيرة وتحتل مساحة ملحوظة على الوجه.
يتفاوت رأي الناس حول وجود الحسنات السوداء، حيث يرى البعض أنها تعكس جمال الوجه، بينما يعتقد آخرون أنها تؤثر سلبًا على مظهرهم. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الطرق المتبعة لإزالة هذه الحسنات.
طرق إزالة الحسنات السوداء من الوجه
تتطلب عملية إزالة الحسنات السوداء من الوجه إشرافًا طبيًا لتجنب أي ضرر على الجلد. يُجري الطبيب تقييمًا قبل البدء في الإزالة للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية. تشمل الطرق المستخدمة ما يلي:
- التجميد باستخدام النيتروجين لإزالة الحسنات.
- يمكن أن يترك أثرًا صغيرًا على الوجه يتلاشى مع الوقت.
- استخدام الليزر، حيث يُعتبر من الوسائل الفعالة الشائعة لإزالة الحسنات، خاصةً الصغيرة منها التي يصعب إزالتها.
- قد يترك أثرًا على الوجه، ويحدد الطبيب عدد الجلسات المطلوبة مسبقًا.
- الكشط الجراحي، حيث تُجرى العملية بعد وضع مخدر موضعي على المنطقة المستهدفة باستخدام شفرة للإزالة.
- بعد العملية، يقوم الطبيب بكَي منطقة الإزالة لضمان عدم رجوع الحسنة، وقد تترك هذه الطريقة أثرًا طفيفًا يتلاشى بمرور الوقت.
- الاستئصال الجراحي عندما تكون الشامة عميقة.
- تُستخدم المقصات الجراحية بعد تخدير المنطقة، تاركةً أثرًا يخف تدريجياً.
أهمية استشارة طبيب لإزالة الحسنات
إزالة الحسنات السوداء ليست من الإجراءات البسيطة التي يمكن القيام بها في المنزل، بل تحتاج إلى مختص لأسباب عدة، منها:
- الفحص المسبق للحسنة للتأكد من خلوها من أي خلايا سرطانية.
- في حال وجود خلايا سرطانية، سيقوم الطبيب بإزالتها مع الشامة، بينما قد يؤدي الإزالة المنزلية إلى تفشي المرض دون علم.
- قد تصاحب عملية الإزالة مضاعفات مثل النزيف الحاد، وفي هذه الحالة يستطيع الطبيب التعامل مع الوضع فورًا.
- تضمن إزالة الحسنات على يد طبيب مختص عدم ترك آثار ملحوظة على الوجه، على عكس الإزالة المنزلية التي قد تؤدي إلى ندوب دائم.
- تقليل خطر العدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، حيث تحظى العيادات المتخصصة ببيئة معقمة ومناسبة.
وصفات طبيعية لإزالة الحسنات من الوجه
يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام وصفات طبيعية لإزالة الحسنات السوداء. من بين هذه الوصفات:
- زيوت مثل زيت بذور الكتان أو زيت جوز الهند أو زيت الأوريجانو.
- يتم وضع هذه الزيوت على مناطق الحسنات بانتظام للمساعدة في تقليل حجمها.
- شرائح البطاطس، يوضع مباشرة على المناطق المتأثرة.
- تساعد على تفتيح لون الحسنات حتى تختفي تدريجياً.
- عصير الليمون، يُدهن على منطقة الحسنات السوداء.
- يساهم في تفتيح اللون بشكل تدريجي.
- استخدام الثوم على المنطقة المعنية، حيث يساعد على التخلص منها، مع الانتباه عند استخدامه للبشرة الحساسة لتجنب حدوث حروق.
طرق طبيعية أخرى لإزالة الحسنات السوداء
تُعتبر الطرق الطبيعية لإزالة الحسنات السوداء بسيطة وآمنة للعديد، حيث لا تشمل آثارًا جانبية. من بين هذه الطرق:
-
زيت الخروع، يساعد في اختراق الجلد وإزالة الآثار الضارة.
- يمكن استخدامه مباشرة أو مزيجًا مع:
-
العسل، بوضع قطرات من زيت الخروع وملعقة صغيرة من العسل.
- يُطبَّق المزيج مباشرة على الشامة ويُغطى بضمادة، ويفضل تكراره مرتين يوميًا للحصول على النتائج المرجوة.
-
صودا الخبز، من خلال دمج قطرات من زيت الخروع مع نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
- يوضع المزيج على منطقة الحسنات ويغطي بضمادة طوال الليل.
-
جل الصبار، يعتبر فعالًا في إزالة الشامات من الوجه عند الاستخدام المنتظم.
- يتم استخدامه بعد تنظيف الوجه جيدًا، ويُترك على الجلد لمدة ثلاث ساعات، مع تكرار العملية مرتين في اليوم.
الكريمات المستخدمة لإزالة الحسنات السوداء
يوجد عدة كريمات فعالة لإزالة الحسنات السوداء من الوجه، والتي تتصف بأنها موضعية وتعطي نتائج مرضية، منها:
- كريم Bio-T، مركب من عناصر طبيعية بشكل كبير.
- يساعد في إزالة الحسنات السوداء خلال أسبوع واحد، كما يساهم في تهدئة البشرة دون أي أضرار.
- كريم Warts Mole Vanish، يعد من الكريمات العشبية الطبيعية المفيدة لإزالة العلامات الجلدية بما في ذلك الحسنات السوداء.
- كريم H Warts Formula، يتكون من مكونات طبيعية آمنة جدًا للبشرة ويستخدم بشكل أساسي لإزالة الشامات ذات اللون البني.
- تُطبق يوميًا على مكان الشامة حتى الوصول للنتيجة المرغوب فيها.
- كريم Halo Derm، يعد من أفضل الأنواع التي تزيل الشامات بشكل نهائي في فترة قصيرة.
- يمكن للفرد إزالة أكثر من شامة في وقت واحد، وهو من المنتجات الآمنة والطبيعية للبشرة.
الأوقات التي تستدعي استشارة الطبيب
من المهم ملاحظة أن الشامات العادية يمكن أن تتحول إلى شامات سرطانية دون أن يشعر صاحبها.
لذا يُفضل استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ أي خطوات لإزالة الحسنات السوداء. ومن العلامات التي تشير إلى أن الأمر قد يكون خطيراً:
- التعرض للنزف الدموي من منطقة الشامة.
- وجود صلابة غير عادية وحكة مع إفرازات.
- تغير في لون الشامة، حيث قد يظهر لون أغمق في بعض المناطق وأفتح في مناطق أخرى.
- تغير في حجم الحسنة، إذ يبقى حجم الشامات الطبيعية ثابتًا، في حين تتزايد أحجام الشامات السرطانية.
- حيث تزداد عن الحجم الطبيعي بشكل ملحوظ.
- تغير الشكل الخارجي للشامة، بحيث تصبح غير منتظمة.