أبرز الرسامين العرب
يُعَرَّف الرسم على أنه وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، بالإضافة إلى إبداع جماليات معينة بلغة بصرية ثنائية الأبعاد. تتشكل عناصر هذه اللغة من الأشكال والخطوط والألوان والنغمات والقوام، حيث تُستخدم بطرق متنوعة لتوليد شعور بالحجم والمساحة والحركة والضوء على سطح مستوٍ. انتشر فن الرسم في شتى أنحاء العالم، وفيما يلي قائمة بأبرز الرسامين العرب:
محمود سعيد
وُلِد الفنان محمود سعيد في مدينة الإسكندرية، مصر عام 1897، وتوفي عام 1946. عمل محمود سعيد كضابط قانوني، حيث شغل عدة مناصب من بينها قاضي ورئيس مجلس قضاة محكمة الإسكندرية. رغم نجاحه في مسيرته القانونية، إلا أن شغفه بالفن كان أقوى، لذا غادر في عام 1920 إلى فلورنسا وباريس لدراسة الرسم تحت إشراف نخبة من الفنانين، وتفرغ للفن بشكل كامل في عام 1947.
شَاكِر حَسَن آل سَعيد
وُلِد الفنان شَاكِر حَسَن آل سَعيد في مدينة السماوة، العراق عام 1925، وتوفي عام 2004. يُعتبر شَاكِر حَسَن رائداً للفن الحديث في العراق، حيث دونت أعماله بأنها تمثل “البداية الحقيقية للفن الحديث في العراق”. كانت أعماله تدمج بين الثقافة العربية والحداثة الأوروبية، وعُرف كمدرس للرسم وناقد ومؤرخ.
ضياء العزاوي
وُلِد الفنان ضياء العزاوي في بغداد، العراق عام 1939، ويُعد من بين أبرز الفنانين وأكثرهم تأثيراً في العراق. تجمع أعماله بين الأساليب المعاصرة وإرث التقاليد القديمة. درس العزاوي في معهد الفنون الجميلة بالعراق عام 1964، وأصبح لاحقاً أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة الرؤية الجديدة في العراق عام 1969.
الشعبية طلال
هي فنانة تشكيلية مغربية، عُرفت برسوماتها الجذابة والبسيطة، وباستخدامها ألوان تجسد الحياة والطبيعة. تُعتبر من أبرز الرسامين المغاربة الذين حققوا شهرة دولية بفضل لوحاتها التي تنتمي إلى فن الفطرة. تجسد موهبتها الفطرية فلم تتلقَ أي تعليم رسمي في هذا المجال، مما ساهم في شهرتها بين فنانين بارزين.
تمام عزّام
وُلِد تمام عزّام في دمشق، سوريا عام 1980، وتخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 2001، ويعتبر من أحدث الرسامين العرب. في عام 2013، جذب عزّام الأضواء عندما انتشرت رسوماته على الجدران عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله محور حديث في وسائل الإعلام العالمية.
مصطفى الحلاج
مصطفى الحلاج هو رسام فلسطيني الأصل وُلِد في مدينة حيفا عام 1930، ودرس النحت في كلية الفنون الجميلة بمصر. يُعتبر من أبرز أعماله لوحة تحمل عنوان “ارتجالات الحياة”، التي كانت تُعتبر في وقتها أطول لوحة في العالم بطول 114 سم وعرض 36 سم. حصل مصطفى الحلاج على العديد من الجوائز في مجالي النحت والرسم، وكانت آخر لوحاته التي لم يستطع استكمالها تُدعى “النهرية”، حيث توفي قبل إنهائها في عام 2002.