أفضل الطرق لتفتيح بشرة الأطفال
- تدليك البشرة بزيوت طبيعية دافئة:
يعتبر تدليك بشرة الطفل باستخدام الزيوت الطبيعية الدافئة، مثل زيت الزيتون، زيت اللوز، أو زيت جوز الهند، من الخيارات الرائعة لزيادة إشراق بشرة الطفل وتغذيتها وترطيبها. يتميز زيت جوز الهند بقدرته على تفتيح البشرة ومنحها بريقاً طبيعياً. لتحقيق ذلك، يُنصح بتسخين الزيوت قليلاً لتدفئتها، ثم تطبيقها بلطف على البشرة وتدليكها.
- اتباع نظام غذائي صحي واحتوائه على الفواكه:
تساهم التغذية الصحية المتنوعة في نضارة وإشراقة بشرة الطفل، خصوصاً عند تناول كميات وفيرة من الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف. تلعب الفواكه دوراً مهماً في تحسين مظهر البشرة بشكل عام.
- الحفاظ على ترطيب الجسم:
يُنصح باستخدام كريمات الترطيب المخصصة للأطفال، لتطبيقها على بشرتهم. تساعد هذه الكريمات في الحفاظ على رطوبة البشرة ومنع جفافها، ويفضل إعادة استخدام المرطب كل أربع ساعات للحصول على النتائج المطلوبة.
- شرب الماء بانتظام:
يساعد الماء على طرد السموم من الجسم ويحسن صحة البشرة، ولذلك يُنصح بتحضير الأطفال لشرب الماء بانتظام لضمان ترطيب أجسامهم من الداخل. يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة من الماء للأطفال.
كيفية العناية ببشرة الأطفال
تُعتبر النظافة الخطوة الأولى في العناية ببشرة الأطفال، حيث يجب الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة الأيدي للقضاء على الجراثيم. يُفضل استخدام الماء الدافئ وصابون لطيف، مع تنظيف بشرة الوجه والجسم جيداً وشطفها بشكل كامل. يُنصح بتجنب استخدام الماء الساخن. يُفضل غسل بشرة الأطفال الدهنية مرة أو مرتين يومياً، خاصة في فترة البلوغ، ويتم تنظيفها بلطف باستخدام أطراف الأصابع دون الحاجة إلى استخدام مناشف خشنة.
على الرغم من توفر العديد من منتجات العناية بالبشرة للأطفال، إلا أنه يُفضل التقليل منها واستشارة الطبيب في حال الحاجة إليها، خاصة للأطفال ذوي المشاكل الجلدية. يُنصح باختيار الكريمات الطبيعية الخالية من العطور الصناعية والملونات الكيميائية، بالإضافة إلى تجنب استخدام منتجات الصابون التي تسبب تهيج البشرة. يُفضل القيام باختبار الحساسية قبل استخدام أي منتج، مع ضرورة حماية البشرة، بغض النظر عن لونها، باستخدام واقٍ مناسب من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 أو 45، وتوزيعه بالتساوي على البشرة والأجزاء المكشوفة.
نصائح للأمهات حول التعامل مع بشرة طفلها
يُحدد لون بشرة الطفل بناءً على جيناته أثناء الحمل، لذا لا يمكن تغييره قبل أو بعد الولادة. يعتمد لون البشرة على كمية الميلانين ودرجة لونها، لكن قد تتغير مع مرور الوقت والنشاطات المختلفة. على سبيل المثال، يمكن أن يتغير لون بشرة الأطفال الرُضع بمرور الأسابيع أو نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر. ومع ذلك، يُنصح بتعريضهم لأشعة الشمس في الصباح الباكر لتعزيز إنتاج فيتامين د في الجلد.
الأضرار المحتملة لوصفات ومنتجات التفتيح على بشرة الأطفال
تلجأ العديد من الأمهات إلى استخدام وصفات منزلية أو كريمات طبية لتفتيح بشرة أطفالهن، إلا أن ذلك قد يكون ضاراً. قد تحتوي بعض الوصفات المنزلية على مكونات مثل الحليب أو الكريمة الطازجة، مما يزيد من خطر انتقال البكتيريا للطفل وتسبب العدوى أو الإسهال. كما يمكن أن تزيد الكريمة من دهون البشرة مسببًة الطفح الجلدي. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب بعض المكونات المستخدمة مثل دقيق الحمص أو الكركم في تهييج البشرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح. لذلك، يُفضل تجنب استخدام منتجات التفتيح للبشرة الحساسة للأطفال، حيث تحتوي على مكونات كيميائية وسيترويد والهيدروكينون، والتي قد لا يتم ذكرها ضمن مكونات المنتج. يُفضل اللجوء إلى استخدام الكريمات الطبية فقط عند الحاجة لعلاج مشاكل جلدية تتطلب استشارة الطبيب.