تُعتبر جزر كارولين مجموعة من ثلاث جزر صغيرة، تُعرف أيضاً باسم أرخبيل الجزر البركانية أو جزر الشعب المرجانية البركانية، وتقع في وسط المحيط الهادئ.
تغطي هذه الجزر مساحة واسعة تُقدّر بحوالي 1130 كيلومتراً مربعاً، ويُقال إن تيارات المياه فيها غير دائمة.
موقع جزر كارولين
- تقع جزر كارولين، المعروفة أيضًا بكارولاين أتول، في وسط المحيط الهادئ.
- تتبع هذه الجزر بشكل خاص الإقليم الاستئماني التابع للولايات المتحدة، والذي يُعتبر جزءًا من المحيط الهادئ.
- مبدئيًا، كانت جزر كارولين تتكون من كيانين منفصلين، قبل أن يتم دمجهما باستثناء جزر ميكرونيزيا.
- تم تقسيمها لاحقًا إلى وحدتين طبيعيتين؛ ففي الشرق يوجد الشعب المرجانية التي تعلو الجبال البركانية، بينما في الغرب توجد الجزر المنحدرة نحو المحيط.
- تتمتع هذه الجزر بمناخ استوائي، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 28 درجة مئوية.
البيئة في جزر كارولين
- جزر كارولين غنية بالنباتات الاستوائية، وتُعتبر موطنًا لسرطان السواح الأكبر حجمًا، بالإضافة إلى سرطان جوز الهند.
- تُعد هذه الجزر من أكثر المناطق ملاءمةً للطيور البرية، بسبب الظروف البيئية المناسبة لها، مما يجعلها غنية بأنواع متعددة من الطيور.
- تشتهر جزر كارولين بتنوعها البيولوجي في الشعب المرجانية، حيث تتواجد في منطقة المحيط الهادئ وتتمتع بغطاء نباتي متنوع وغني يختلف حسب الموقع.
- توجد أيضًا أنواع من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، والتي تتميز بلونها الأخضر.
- تأثرت جزر كارولين بعدد من الحيوانات، مما أدى إلى مغادرة العديد من الطيور البرية لها، ويُعزى ذلك جزئياً إلى مشكلة الصيد الجائر.
مناخ جزر كارولين
- يعد مناخ جزيرة كارولين واحداً من أبرز ميزاتها، حيث تُتميز بمناخ استوائي بحري رطب وحار على غرار باقي جزر المحيط الهادئ.
- تشير تقارير الأرصاد الجوية إلى أن درجات الحرارة تتراوح بين 28 و32 درجة مئوية، ومعدل هطول الأمطار موحد في جميع أنحاء الجزيرة.
- من الممكن أن تتعرض الجزر لحوالي 20 إعصارًا سنويًا، مما يجعلها منطقة عرضة لحدوث الأعاصير.
- تؤثر الرياح التجارية وحركة المد والجزر خاصة في المناطق الشرقية القريبة من البحر.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
تاريخ جزر كارولين
- تم اكتشاف جزر كارولين من قبل الأوروبيين في عام 1606م، وظلت غير مأهولة حتى نشوب الحرب العالمية الثانية.
- بعد استقلال المملكة المتحدة عن إنجلترا، طالبت باحتلال جزر كارولين في عام 1868م.
- وأصبحت هذه الجزر تابعة قضائياً للمملكة البريطانية المتحدة، وصارت جزءاً لا يتجزأ من جمهورية كيريباس.
- بفضل جمالها وتاريخها الغني، تحظى جزر كارولين باهتمام كبير، حيث وقعت العديد من الأحداث المهمة عبر تاريخها، وتحولت إلى نقطة تجمع للشعب المرجانية بعد أن كانت نقطة بركانية نشطة.
- تم العثور على العديد من التحف والآثار البولينيزية، مما يدل على وجود حضارة للبولينيزين قبل اكتشاف الجزر من قبل الأوروبيين.
- في عام 1846، كانت شركات تاهيتي كولوي ولوسيت تسعى لإنشاء مشروع لتربية الماشية الصغيرة، والذي حقق نجاحًا ملحوظًا.
- كما هبطت طائرة تحمل علماء فلك أمريكيين من بيرو في عام 1883م لمشاهدة ظاهرة كسوف الشمس.