إن الغرغرينا تعد من الحالات المرضية التي تشكل خطرًا كبيرًا حيث تنتج عن نقص في تدفق الدم إلى الأطراف.
توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي للإصابة بها، لذا يُعتبر التعرف على هذه العوامل بالغ الأهمية.
في المقالة التالية، سنتناول تحليلًا مفصلاً حول الغرغرينا، أسبابها، وأساليب علاجها عبر موقعنا المعتمد دوماً.
ما هي الغرغرينا؟
- الغرغرينا هي حالة مرضية تحدث نتيجة لموت الأنسجة في الجسم، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة عدوى بكتيرية خطيرة.
- ويمكن أن تنشأ أيضًا بسبب انقطاع تدفق الدم إلى الأطراف في بعض الحالات.
- تظهر الغرغرينا في العادة في الأطراف مثل اليدين والقدمين، ولكن في بعض الحالات قد تمتد إلى الأعضاء الداخلية والعضلات.
- من المهم ملاحظة أن الغرغرينا غالباً ما تحدث نتيجة وجود مرض أو عدوى تؤثر على تدفق الدم في الشرايين.
- ومن أبرز هذه الأمراض مرض السكري وتصلب الشرايين.
أسباب الغرغرينا
- تتعدد الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالغرغرينا، ومن أبرزها:
- العدوى البكتيرية، التي تُعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالغرغرينا.
- نقص الإمدادات الدموية.
- توجد عدة حالات قد تؤدي إلى نقص إمدادات الدم إلى الأطراف أو المناطق التي تتعرض للإصابة.
- هذا النقص يؤثر سلبًا على مستوى الغذاء والأكسجين في هذه الخلايا.
- ثم يعزز من انخفاض مستوى المناعة، مما يؤدي إلى موت الخلايا نتيجة لنقص الأكسجين والمناعة، وبالتالي تحدث الغرغرينا.
- الإصابات في الأنسجة.
- يمكن أن تنجم هذه الإصابات عن طلق ناري أو أي حادث آخر يؤدي إلى العدوى البكتيرية الناتجة عن الجروح المفتوحة.
- وبذلك تصبح الأنسجة معرضة للعدوى، مما يؤدي لتفاقم الحالة وانتشار الغرغرينا.
- حالات التسمم، والتي قد تلعب دورًا في ظهور الغرغرينا في بعض الأحيان.
أعراض الغرغرينا
تظهر على المصابين بالغرغرينا عدة أعراض، من أبرزها:
- الألم الشديد والمفاجئ، والذي يعتبر من العلامات الأساسية للغرغرينا.
- خدر في الأطراف أو الأماكن التي تؤثر بها الغرغرينا.
- تغير لون الجلد إلى درجات مختلفة مثل البني أو الأزرق أو الأرجواني.
- تختلف هذه الألوان حسب نوع الغرغرينا.
- تشكيل قروح مؤلمة في المناطق المصابة، مع وجود إفرازات كريهة.
- تحول الجلد في المنطقة إلى لامع وبدون شعر، وهي علامة على الإصابة بالغرغرينا.
- شعور بالبرودة في الجلد.
- تورم في المنطقة المصابة.
أفضل علاج للغرغرينا
- تتوفر عدة أنواع من العلاجات للغرغرينا، لكن الجراحة وإزالة الأنسجة الميتة الناتجة عن الإصابة هي من أفضلها.
- يتم ذلك من خلال إزالة الأنسجة الميتة وتنظيف وتعقيم المنطقة لمنع انتشار العدوى.
- يعد علاج إزالة الأنسجة الميتة من الخيارات المثالية في المراحل المبكرة من الإصابة.
- حيث يساعد ذلك في تقليص انتشار العدوى وتسريع الشفاء.
عوامل الخطر للإصابة بالغرغرينا
- هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالغرغرينا، ومن أبرزها:
- الإصابة بمرض السكري، والذي يعد أحد أبرز الأسباب.
- حيث تسجل الغرغرينا كحالة شائعة بين مرضى السكري.
- يعود السبب إلى ارتفاع السكر في الدم الناتج عن نقص الأنسولين أو مقاومة الجسم له.
- وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية ويؤدي لتلفها.
- ما يؤدي بالتالي للإصابة بالغرغرينا.
- الجروح الكبيرة أو الإصابات الناجمة عن العمليات الجراحية التي قد تتعرض للعدوى البكتيرية.
- التدخين، والذي يعد أحد عوامل الخطر المهمة للإصابة بالغرغرينا.
- حيث يؤثر سلبًا على الوظائف العامة للجسم، بما في ذلك الأوعية الدموية.
- مثبطات المناعة، حيث يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يتلقون علاجات كيميائية أو إشعاعية لإضعاف جهاز المناعة، مما يزيد من خطورة الإصابة بالغرغرينا.
- السمنة، كونها تزيد من المخاطر الصحية بشكل عام، لا سيما لدى مرضى السكري.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية أو تصلب الشرايين، حيث تكون هذه الحالات أكثر عرضة للغرغرينا.
نصائح لتفادي الإصابة بالغرغرينا
توجد عدة نصائح قيّمة يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالغرغرينا، خاصة للأفراد المعرضين للإصابة.
ومن أبرز هذه النصائح:
- مراقبة مستوى السكر في الدم بدقة للأشخاص المصابين بالسكري.
- هذه الخطوة تساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية ومنع تلفها.
- العناية بتنظيف الجروح بشكل جيد، وخصوصًا للأشخاص الذين يعانون من السكري أو مشاكل مناعية.
- عند التعامل مع شخص مصاب بالغرغرينا الرطبة، يجب اتخاذ تدابير التعقيم اللازمة لتفادي انتقال العدوى.
- المحافظة على سلامة اليدين والقدمين لدى مرضى السكري، حيث يمكن لأي جرح بسيط أن يؤدي لعواقب وخيمة.
- علاج العدوى البكتيرية بشكل فعّال لتفادي الإصابة بالغرغرينا جراء العدوى الخطيرة.