أضرار نقص شرب الماء على الكلى
يعتبر الماء عنصرًا حيويًا لجسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تخليص الجسم من السموم عبر الكلى على شكل بول. وعند عدم تناول كميات كافية من الماء، يمكن أن يتعرض الجسم للجفاف، مما ينعكس سلبًا على صحة الكلى، وذلك على النحو التالي:
- تشكل حصوات الكلى: تتكوّن حصوات الكلى نتيجة لتركيز البول العالي، مما يسهل ترسب المعادن والأملاح وتبلورها لتكوين الحصوات. إن شرب الماء بانتظام وبكميات كافية يساعد على منع تكون هذه الحصوات.
- انسداد المسالك البولية: قد يحدث انسداد في إحدى مناطق المسالك البولية مثل الحوض الكلوي أو الحالبين أو المثانة، مما يحول دون خروج البول من الكلى. يساعد شرب الماء في توسيع الأوعية الدموية، ويسهم في تسهيل مرور المواد من وإلى الكلى، مما يقلل من احتمالية الانسداد.
- التهاب المسالك البولية: تُعتبر قلة تناول الماء من العوامل المساهمة في التهاب المسالك البولية، حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال. يتطلب علاج هذه الحالة استخدام المضادات الحيوية، ويمكن الوقاية منها من خلال زيادة استهلاك الماء.
مخاطر قلة شرب الماء
يتكون الجسم من حوالي 60% من الماء، وتؤدي قلة استهلاكه إلى الجفاف، خاصةً عند وجود مشاكل صحية مصاحبة مثل الإسهال، القيء، التعرق المفرط، مرض السكري، الحروق، وكثرة التبول. وتترتب على ذلك مخاطر عديدة منها:
- الفشل الكلوي: يعد الفشل الكلوي من أبرز نتائج شرب الماء بكميات غير كافية والجفاف المزمن، وغالبًا ما يكون مرضًا مزمنًا يصعب الشفاء منه.
- الإغماء: قد يؤدي نقص شرب الماء إلى تراجع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الإغماء.
- الصدمة: يعرف اضطراب الصدمة بأنه خلل في وظائف الجسم، ويتسبب نقص تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في حدوثه، مما قد يُفضي إلى الوفاة.
- تغير درجة حرارة الجسم: نقص الترطيب الكافي وزيادة فقدان الماء عبر التعرق قد تؤدي إلى تغير في درجة حرارة الجسم، مما يسبب تشنجات عضلية، صداع، غثيان، وتقيؤ.
- اضطراب توازن المعادن والأملاح: يؤدي فقدان المعادن عبر العرق إلى اختلال توازن الأملاح، مما قد يُسبب شعورًا بالتعب واضطراب ضربات القلب.
- انخفاض حجم الدم: يُفضي نقص الماء إلى انخفاض في حجم الدم، وبالتالي تقليل كمية الأكسجين المتاحة للأعضاء، مما يشكل خطرًا صحيًا جادًا.
أهمية شرب الماء
يلعب الماء دورًا محوريًا في جميع أنسجة وخلايا الجسم، ولا يمكن للجسم أداء وظائفه بكفاءة دون تناول كميات كافية من الماء. من فوائد شرب الماء يُمكن أن نذكر ما يلي:
- الحفاظ على مرونة المفاصل: تتكون الغضاريف في المفاصل من 80% من الماء.
- تنظيم درجة حرارة الجسم: يُسهم الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التعرق.
- تكوين اللعاب والمخاط: يعزز الماء رطوبة الفم والعينين والأنف، ويقلل من الاحتكاك.
- المساعدة على نقل الأوكسجين: يُعتبر الماء مكونًا أساسيًا للدم، حيث يتكون الدم من 90% من الماء، مما يُسهل نقل الأكسجين في كافة أنحاء الجسم.
- التخلص من الفضلات: يلعب الماء دورًا مهمًا في طرد الفضلات من الجسم من خلال العرق والبول.
- المساعدة في فقدان الوزن: تقليل استهلاك السعرات الحرارية يتم عند استبدال المشروبات السكرية بالماء، كما أن شرب الماء قبل الوجبات يساهم في زيادة الشعور بالشبع.
- الحفاظ على نضارة البشرة: يُحافظ الماء على رطوبة وصحة الجلد، ويُقلل من ظهور التجاعيد المبكرة.
- مهم لعملية الهضم: يحتاج الجهاز الهضمي إلى الماء لإتمام عمليات الهضم بشكل فعّال، كما يساعد في تقليل مخاطر اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك وارتفاع حموضة المعدة.