دلالات الإصابة بالغرغرينا في أطراف القدم

تُعتبر أعراض الغرغرينا في أصابع القدم من بين الحالات الصحية الخطيرة والمقلقة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في عصرنا الحالي.

ترتبط الغرغرينا بعدد من الأمراض الخطيرة، وتعتبر من الحالات المزعجة نظراً لعواقبها الوخيمة التي قد تؤدي إلى البتر أو التسمم.

في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل مرض الغرغرينا، أعراضه، وأسبابه، على موقعنا الذي يُعرف بتقديم المتميز من المحتوى.

أسباب الإصابة بغرغرينا القدم

حادثة انقطاع إمدادات الدم إلى القدم أو انخفاض تدفق الدم لفترات طويلة.
- نتيجة لذلك، تفشل خلايا القدم في الحصول على احتياجاتها من الغذاء والأكسجين، مما يؤدي إلى موتها وتلفها.
الإصابة بعدوى بكتيرية خطيرة تُعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالغرغرينا.
- توجد أنواع من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تُدمر الخلايا المصابة بها.
التعرض لجروح أو إصابات عميقة في القدم.
- هذا يتيح الفرصة للبكتيريا والميكروبات الأخرى للدخول إلى الجسم، مما قد يُصيب الشخص بالغرغرينا.

توجد عدة عوامل خطر تُسهم في الإصابة بالغرغرينا، أبرزها ما يلي:

الإصابة بمرض السكري، وهو من الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم، سواءً نتيجة انخفاض مستويات الإنسولين أو مقاومة الخلايا له.
  فهذا الأمر يُساهم في تدمير الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص وصول الدم والأكسجين إلى بعض المناطق، وغالباً ما تكون هذه المناطق موجودة في الأطراف.
الإصابة بأمراض المناعة أو استخدام مثبطات المناعة مثل العلاجات الكيميائية.
التدخين، الذي يُعتبر واحداً من أخطر العادات على الصحة العامة، حيث يُسبب انسداد الأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم، وغالباً ما يكون مصاحباً لمرض السكري.
زيادة الوزن، التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد الشرايين وتراجع تدفق الدم إلى الأطراف.
السمنة، وهي عامل خطر رئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. يمكن أن تؤدي إلى السكري وأمراض القلب وتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بالغرغرينا.

تنقسم الغرغرينا إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي كالتالي:

الغرغرينا الجافة، وهي الأكثر شيوعًا، ناتجة عن انقطاع تدفق الدم إلى الأطراف بسبب مرض السكري أو أمراض المناعة. في هذه الحالة، عادةً ما يكون لون الغرغرينا أسود.
الغرغرينا الرطبة، تُعد من الأخطر حيث تنتج عن عدوى بكتيرية ناجمة عن جروح عميقة، مما يؤدي إلى موت الأنسجة. تُعتبر الغرغرينا الرطبة سريعة الانتشار ومن الممكن أن تُهدد الحياة.
الغرغرينا الغازية، التي تتميز بظهور فقاعات غازية في المنطقة المصابة.

تظهر عدة أعراض على الأفراد المصابين بالغرغرينا، ومنها:

الشعور بألم شديد في المنطقة.
- انقطاع تدفق الدم يعتبر من أبرز الأسباب التي تسبب هذا الألم، مما يُعد من أهم علامات الغرغرينا.
تورم القدم، وهو عرض شائع يرتبط بالغرانغينا.
تغير واضح في لون القدم، حيث يمكن أن تظهر باللون البني أو البرونزي أو غيرها، وفقًا لنوع الغرغرينا.
الشعور بالخدر المفاجئ في القدم.
وجود تقرحات تُنتج رائحة كريهة نتيجة موت الخلايا المصابة.
ظهور أنسجة سوداء في إصبع القدم أو القدم، كعلامة هامة للإصابة بالغرغرينا.
تغير ملمس الجلد في المنطقة، مما يدل على موت الأنسجة فيها.

يُعتبر داء السكري أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بغرغرينا القدم.

تُعرف هذه الحالة باسم “غرغرينا القدم السكري”.

يسبب مرض السكري انسدادًا في الشرايين، وخاصةً تلك الموجودة في القدم، مما يُسبب نقص تدفق الدم إلى هذه المنطقة، مما يُؤدي إلى موت الخلايا نتيجة نقص الغذاء والأكسجين.
نتيجة لضعف المناعة، قد تتجمع البكتيريا في المنطقة، مما يؤدي إلى عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التسمم.

يُعتبر التدخين سلوكاً ضاراً يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالغرغرينا.
تأثير التدخين السلبي على الأوعية الدموية في الجسم يُساهم في تقليل تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يؤدي إلى حدوث الغرغرينا.
للتدخين آثار سلبية على جميع أجهزة الجسم، مما يزيد من احتمالية حدوث حالات صحية خطيرة.

توجد العديد من النصائح التي تُساعد في تقليل معدلات الإصابة بالغرغرينا، خاصةً بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.

المراقبة المستمرة لمستويات السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري.
تعقيم الجروح والحفاظ عليها جافة، لتفادي الإصابة بالعدوى، لا سيما للأشخاص ذوي الأمراض المناعية أو السكري.
الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي وتقليل الدهون.