أضرار الكلور في الماء
يعتبر الكلور من العناصر الأساسية المستخدمة لتعقيم المياه والحفاظ على نظافتها، حيث يقضي على غالبية مسببات الأمراض المنتقلة عبر الماء. ساهم هذا الاستخدام في تسهيل عملية تطهير مياه الشرب، ومع ذلك، فإن استخدام الكلور له آثار إيجابية وسلبية على صحة الإنسان. فعلى الرغم من الفوائد التي يوفرها الكلور لتطهير الماء، فإنه من الضروري حماية الجسم من الأضرار المحتملة الناتجة عن شرب الماء المكلور. وقد ربط العلماء استخدام الكلور بعدة مشكلات صحية، بما في ذلك اضطرابات الإنجاب، ضعف جهاز المناعة، النوبات القلبية، وأيضًا تأثيره السلبي على البكتيريا المفيدة في الأمعاء. يعتبر وجود الكلور في مياه الشرب أمرًا مثيرًا للقلق، إذ يمكن أن يتفاعل مع بعض المركبات الطبيعية الموجودة في الماء، مما يؤدي إلى إنتاج مواد تعرف باسم ميثان ثلاثي الهالوجين. تُعتبر هذه المواد ناتجة عن معالجة المياه بالكلور، وقد تسهم في تكوين الجذور الحرة في الجسم، مما يؤدي إلى تلف الخلايا. ورغم كمياتها الصغيرة، تُصنف هذه المواد على أنها ذات تأثير سرطاني كبير، وقد ارتبط الاستخدام المتكرر لها بزيادة خطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان، مثل:
- أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة وجهات الصحة البيئية أن المنتجات الناتجة من الكلور ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة والمستقيم.
- كشفت دراسة تحلل بيانات الآلاف من حالات وفيات السرطان في الولايات المتحدة أن شرب الماء المعالج بالكلور قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء بنسبة تتراوح بين 50 إلى 100٪ على مدى الحياة.
- تمت مؤخرًا ربط خطر الإصابة بسرطان الثدي بتراكم المركبات الكلورية في نسيج الثدي.
تأثيرات انخفاض شرب الماء
يمثل الماء أكثر من نصف وزن الجسم، لذا فإن انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى ظهور علامات الجفاف الطفيف، مثل الشعور بالتعب العام، الصداع، والتأثير سلبًا على المزاج والتركيز.
فوائد شرب الماء
يوصى بضرورة شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميًا، حيث يحمل شرب الماء العديد من الفوائد الصحية، منها:
- يساعد على تعزيز النشاط البدني.
- يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الطاقة ووظائف الدماغ.
- يساهم في الوقاية والعلاج من الصداع.
- يساعد على التخفيف من الامساك.
- يساهم في التخلص من حصوات الكلى.
- يساعد في عملية إنقاص الوزن.