شعر قصير عن فلسطين للأطفال

تُعتبر القضية الفلسطينية هي المسألة الأبرز عند العرب في الحاضر والماضي والمستقبل. ولذلك، يعد من الضروري أن يتعلم الأطفال والأجيال القادمة معنى هذه القضية. يُعد كتابة شعر قصير عن فلسطين من أجمل الطرق التي تُغرس في عقولهم أهمية القضية الفلسطينية وضرورة حمايتها. من خلال موقعنا، نقدم لكم عددًا من الأبيات الشعرية القصيرة التي تتناول فلسطين.

شعر قصير عن فلسطين للأطفال

يُعتبر الشعر من أهم المواد التي تهتم بها المدارس في تعليم الطلاب، حيث يمكنه التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، وخاصة الشعر الذي يتناول القضية الفلسطينية. وفيما يلي نقدم لكم نموذجًا لشعر رائع عن فلسطين:

أنا الطفل الفلسطيني، أنا أرض البساتين، أنا أغصان الزيتون، أنا حيفا، أنا يافا، ونابلس، شذى الليمون، والتين، أنا الطفل الفلسطيني.

أنا القلب الذي يقهر، أنا العظم الذي يُكسَر، أنا الروح التي تُصهر، أنا أمجاد أمتنا تُحرقني وتبكيني، أنا الطفل الفلسطيني.

نفوني إلى عالمٍ موحد، وتحت النار والموقد أرادوني أن أكون عبدًا على أستارٍ ماسوني، أنا الطفل الفلسطيني.

أنا طفلٌ فلسطيني، أنا زرعٌ ببطن الأرض، يحتويني وطين الأرض من طيني، فإن قطعوا ذراعاتي وزادوا في عذابي، فَجذري سيحملني.

يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن الطفل الفلسطيني، مؤكدًا أنه كأرض البساتين وأغصان الزيتون الجميلة في حيفا، وجمال الليمون والتين وكل الحقول الرائعة. هو القلب الذي يستطيع قهر الظلم، وهو تعبير عن أمجاد الوطن الحبيب، كما يعبر عن معاناته من النفي والعيش تحت وطأة الظلم، ويظهر كزرع في باطن الأرض التي تحتويه وتحميه بشتى الوسائل.

شعر حزين عن فلسطين

تبقى القضية الفلسطينية محور اهتمام الأجيال كافة، لذا يجب على الأطفال والأجيال الجديدة إدراك أهمية هذه القضية والحفاظ عليها حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه فلسطين تحررت. إليكم بعض الأبيات الشعرية الجميلة عن فلسطين:

بكيت حتى انتهت الدموع، صليت.

حتى ذابت الشموع، ركعت حتى ملني الركوع، سألت عن محمد.

فيك وعن يسوع، يا قدس.

يا مدينة تفوح بالأعياد، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء.

يا قدس، يا منارة الشرائع، حزينة عيناك.

كذلك يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة، مر بها الرسول، حزينة مآذن الجوامع، يا قدس.

يُعبر الشاعر في هذه الأبيات عن مشاعر الحزن والأسى، حيث أنه بكى حتى نفدت دموعه، وصلى حتى ذابت جميع الشموع، وحينما سأل عن الأنبياء، يُبرز المكانة الرمزية للقدس كمنارة للشرائع، موضحًا كيف تلقت المدينة الحزن بكل تفاصيلها.

شعر عن فلسطين والقدس

كتب العديد من الشعراء قصائد تتعلق بفلسطين والقدس، نظرًا لأهمية هذه القضية التي تستقطب انتباه العالم. في ما يلي، نقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية المذهلة عن فلسطين والقدس:

فلسطين صبرًا، إن للفوز موعدًا.

فإن لم تفوزي اليوم، فانتظري غدًا.

ضمان على الأقدار، نصر مجاهد.

يرى الموت أن يحيا ذليلاً، مُعَبَدًا.

إذا السيف لم يسعفه، أسعف نفسه.

ببأسٍ يراه السيف حتمًا مجردًا.

يريدون ملكًا في فلسطين باقيًا على الدهر، يحمي شعبهم.

إن تمردا، يديرون في تهويدها كل حيلة.

يود الشاعر أن يطمئن فلسطين أن تصبر، فإن النصر آتٍ، حتى لو لم يتجلى اليوم، سيظهر غدًا. يبرز أهمية الجهاد كجزء من النصر المضمون، ويؤكد أن فلسطين باقية على مر الزمن، وأن كل ما يقوم به الأعداء ليس إلا حيلًا واهية.

من الأمور الأساسية التي يجب على المدارس التركيز عليها هي تعليم الأطفال أهمية القضية الفلسطينية. وعلى هذا النحو، يمكن أن يكون تعليمهم شعرًا قصيرًا عن فلسطين أداة فعالة للغرس في نفوسهم معنى هذه القضية وضرورة التمسك بها بغض النظر عن المصاعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top