العلاجات الطبيعية الفعالة لحرقة المعدة
ليس هناك علاج طبيعي محدد يمكن تصنيفه كأفضل علاج لحرقة المعدة، إذ توجد مجموعة متنوعة من الخيارات التي تساهم في تخفيف هذه المشكلة. يعتمد الاختيار بين هذه العلاجات على تجارب المرضى ومدى فاعليتها بالنسبة لهم.
بيكربونات الصوديوم
تعتبر بيكربونات الصوديوم (بالإنجليزية: Baking Soda) مشهورة بقدرتها على معادلة حموضة المعدة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى الحموضة (بالإنجليزية: pH) فيها. تساعد هذه المادة في منع شعور الحرقة في بطانة المريء عند حدوث ارتجاع حمضي. يُنصح بتناول ملعقة صغيرة منها عند الشعور بالحرقة، لكن ينبغي تجنب الإفراط في استخدامها لتفادي حالة تُعرف بالقُلاء (بالإنجليزية: Alkalosis)، التي تتمثل في اختلال التوازن بين الحمض والقلوية في الجسم.
عرق السوس
يعد عرق السوس من العلاجات الطبيعية البديلة الفعّالة لحرقة المعدة، حيث أظهر الكثير من المرضى تحسناً في أعراض الحرقة لدى تناولهم لعرق السوس عدة مرات يوميًا. يمكن تناوله على شكل أقراص أو كبسولات، لكن من المهم استشارة الطبيب قبل الاستخدام نظرًا لاحتمالية تفاعله مع بعض الأدوية أو التسبب ببعض الآثار الجانبية.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بفوائده الصحية المتعددة، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة، محاربة العدوى البكتيرية، وتخفيف أعراض دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness). بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل في تقليل أعراض الارتجاع التي تسبب حرقة المعدة. يمكن تحضير شاي الزنجبيل بوضع شرائح الزنجبيل في كوب من الماء المغلي وتركه لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ثم شربه دافئًا لتخفيف آلام المعدة وحرقتها.
مضغ اللبان
قد يبدو من الغريب أن مضغ اللبان يمكن أن يساعد في تخفيف حرقة المعدة، لكن الأبحاث أشارت إلى أن مضغ اللبان يحفز إفراز اللعاب ويزيد من عدد بلعات الشخص، مما يساعد في دفع الأحماض بعيدًا عن المريء ويقلل من الحرقة. عند اختيار اللبان، من الأفضل اختيار النوع الخالي من السكر للحفاظ على صحة الأسنان.
زيت النعناع
أظهرت الدراسات أن تناول زيت النعناع يمكن أن يقلل من حرقة المعدة لدى المرضى الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: GERD). كما يساعد زيت النعناع أيضًا في تخفيف مشاكل المعدة، الغثيان وسوء الهضم. ومع ذلك، يُفضل تجنب تناول زيت النعناع مع مضادات الحموضة في نفس الوقت، لأنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالحرقة.