مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية
تُعتبر مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors) والمعروفة اختصارًا بـ (SSRIs) إحدى الفئات الدوائية المستخدمة في معالجة اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive compulsive disorder)، كما تُستخدم في العلاج من الاكتئاب. من بين الأدوية التابعة لهذه المجموعة يمكننا ذكر ما يلي:
- كلوميبرامين (بالإنجليزية: Clomipramine).
- فلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).
- سيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).
- سيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram).
- فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
مضادات الذهان
تُستخدم مضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotic Medications) في الحالات التي تفشل فيها مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية في تحقيق النتائج المرجوة لعلاج اضطراب الوسواس القهري بعد ثلاثة أشهر من بدء العلاج. من الجدير بالذكر أن مضادات الذهان لا تُستخدم بمفردها بل تُضاف إلى الأدوية الأخرى. ومن أبرز هذه الأدوية:
- ريسبيريدون (بالإنجليزية: Risperidone).
- هالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol).
- أولانزابين (بالإنجليزية: Olanzapine).
- أريبيبرازول (بالإنجليزية: Aripiprazole).
اختيار الدواء الأنسب لعلاج الوسواس القهري
تتعدد العوامل التي قد تؤثر على اختيار الدواء المناسب لعلاج اضطراب الوسواس القهري، ولذلك يتم مناقشة هذه الجوانب مع المريض قبل البدء في العلاج. من أبرز هذه العوامل:
- اختيار الدواء: قد يضطر الطبيب إلى تجربة عدة أدوية مختلفة ليتسنى له الوصول إلى الدواء الأنسب، نظرًا للاختلاف في استجابة الأفراد للعلاج. لذا، قد يتطلب الأمر عدة أسابيع أو أشهر لرؤية النتائج الإيجابية.
- الآثار الجانبية: يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية جراء استخدام هذه الأدوية، مما يستلزم مناقشة هذه الآثار مع الطبيب وإبلاغه بأي آثار جانبية مزعجة.
- التفاعلات الدوائية: من الضروري الانتباه إلى أن الأدوية المعالجة للوسواس القهري قد تتفاعل مع أدوية أخرى، مكملات غذائية، أو أعشاب، وقد تشكل بعض هذه التفاعلات خطرًا على صحة المريض، لذا يجب إخطار الطبيب عن أي أدوية أو مكملات تُتناول.
- خطر الانتحار: بالرغم من أن الأدوية العلاجية لاضطراب الوسواس القهري تُعتبر آمنة بوجه عام، إلا أنها قد تزيد من خطر الانتحار، خصوصًا لدى الفئات العمرية الصغيرة. وغالبًا ما يحدث ذلك في مراحل بداية العلاج، لذا يتعين على المريض مراجعة الطبيب حال ظهور أفكار انتحارية.
- توقيف الدواء: على الرغم من عدم تسبب هذه الأدوية في الإدمان، إلا أنها قد تؤدي إلى الاعتماد الجسدي. ولذا، يجب الالتزام بالجرعات الموصوفة من الطبيب، حيث أن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء يمكن أن يؤدي إلى آثار انسحابية.