الطريقة الأسرع للتخلص من شحوم البطن
يمكن تحقيق التخلص من شحوم البطن من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وتطبيق استراتيجيات فعالة تساعد في إنقاص الوزن وتقليل الدهون في الجسم. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتذويب شحوم البطن:
- اتباع نظام غذائي متوازن: يُفضل زيادة تناول الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع التركيز على اختيار الأطعمة الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم. يُستحسن تقليل استهلاك السكر المضاف والدهون المشبعة الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان عالية الدسم، مثل الجبن والزبدة، بالإضافة إلى تناول كميات معتدلة من الدهون الصحية الموجودة في الأسماك والمكسرات وبعض الزيوت النباتية.
- تجنب المشروبات الغنية بالسكر: يُنصح بتناول الماء أو المشروبات المحلاة اصطناعيًا بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر، نظرًا لارتفاع سعراتها الحرارية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يُفضل ممارسة النشاطات الهوائية المعتدلة، مثل المشي السريع، أو الأنشطة الهوائية القوية مثل الجري. كما يُوصى بممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
خيارات وجبات خفيفة تساعد في تذويب شحوم البطن
عند الشروع في إنقاص الوزن، من الأفضل اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع ممارسة التمارين الرياضية. إليكم بعض الوجبات الخفيفة التي يمكن أن تعزز جهودكم في حرق الشحوم في منطقة البطن:
- المكسرات والبذور: تعتبر المكسرات والبذور وسيلة فعالة لتقليل الدهون في الجسم، حيث تحتوي على دهون غير مشبعة تفيد القلب، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور. يجب الحذر عند تناولها لتجنب استهلاك سعرات حرارية زائدة.
- الخضروات والفواكه: تُساهم الخضروات والفواكه في تقليل الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن، نظرًا لانخفاض سعراتها الحرارية. كما أن بعض الأنواع قد تساعد في تقليل انتفاخ البطن.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات نباتية تُعرف بالكاتيكين، التي تساعد في التخلص من دهون البطن.
البروبيوتيك وتأثيره على شحوم البطن
يُعرف البروبيوتيك بأنه كائن حي ميكروسكوبي يتم استهلاكه للاستفادة من فوائده الصحية. يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية أو الأطعمة المخمرة. يتميز البروبيوتيك بقدرته على تقليل شحوم البطن، حيث يُساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم وأيضًا يؤثر على الهرمونات والبروتينات المعنية بالشهية وتخزين الدهون، مما يقلل من الشعور بالجوع ويحد من الاستهلاك الغذائي. علاوة على ذلك، فإنها تقلل من الالتهابات التي قد تكون سبباً في السمنة.
المراجع
- ↑ “Belly fat in women: Taking — and keeping — it off”, www.mayoclinic.org, تم الاسترجاع في 12-2-2019. تم التحرير.
- ↑ “Snacks That Burn Belly Fat”, www.livestrong.com, تم الاسترجاع في 12-2-2019. تم التحرير.
- ↑ “How Probiotics Can Help You Lose Weight and Belly Fat”, www.healthline.com, تم الاسترجاع في 12-2-2019. تم التحرير.