تقليل استهلاك السكريات
يساعد تقليل استهلاك السكريات والنشويات في تقليل الشهية وخفض مستويات الإنسولين في الدم، مما يساهم في خسارة الوزن بشكل أسرع. علاوة على ذلك، يصبح الجسم أكثر قابلية لحرق الدهون المخزنة بدلاً من السكريات والنشويات.
زيادة استهلاك البروتينات
تعتبر زيادة كميات البروتين المتناولة يومياً وسيلة فعالة لتعزيز معدل الأيض بمقدار يتراوح بين 80-100 سعرة حرارية يومياً. كما أن نظام غذائي غني بالبروتين يساهم في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام بنسبة تصل إلى 60٪ ويخفف من الحاجة لتناول وجبات خفيفة في الساعات المتأخرة من الليل إلى النصف.
زيادة تناول الألياف
على عكس السكريات والنشويات، تُعد الألياف الغذائية من الأطعمة التي يصعب هضمها في الأمعاء الدقيقة. ولذلك، فإن تناول كميات كبيرة منها يُعزز الشعور بالشبع، مما يساعد في عملية خسارة الوزن.
الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة
أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التوتر ومدة النوم وزيادة خطر الإصابة بالسمنة. فالأشخاص الذين ينامون أقل من 5-6 ساعات ليلاً ويعانون من مستويات عالية من التوتر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة. يعود ذلك إلى أن قلة النوم تؤدي إلى إبطاء العمليات الأيضية في الجسم، مما يعوق حرق السعرات الحرارية ويساهم في تراكمها على هيئة دهون. بالإضافة إلى ذلك، قد يسهم عدم النوم الكافي والتوتر المستمر في زيادة إنتاج الإنسولين وهرمون الكورتيزول، مما يعزز عملية تخزين الدهون. كما تؤثر قلة النوم سلبياً على الهرمونات المنظمة للشهية والشبع مثل اللبتين والجريلين.