أعراض صداع التوتر
يعبر العديد من الأفراد عن صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension Headache) على أنه إحساس بوجود مشبك أو حزام يضغط على الجمجمة. يمكن أن يشعر الشخص بألم خفيف إلى متوسط، يستمر من 30 دقيقة إلى عدة أيام. عادةً ما تزداد حدة الألم مع تقدم ساعات اليوم. على الرغم من تأثيره على القدرة على التركيز والشعور بالضغط في الرأس، إلا أنه لا يمنع الأفراد من ممارسة نشاطاتهم اليومية، ولا يرتبط بتأثيرات على الرؤية، التوازن، أو القوة البدنية. علاوة على ذلك، فإن ممارسة النشاط البدني لا ت exacerbates هذا النوع من الصداع.
في الواقع، يبدأ صداع التوتر العرضي في أغلب الأحيان بشكل تدريجي في منتصف اليوم، بينما يستمر صداع التوتر المزمن لفترات أطول. بالرغم من أن الألم قد يزداد أو ينقص خلال اليوم في حالة الصداع المزمن، إلا أن الشعور بالألم يظل مستمراً. يمكن أن يظهر الألم في جانب واحد من الرأس أو كلا الجانبين غالبًا، وغالبًا ما يمتد إلى منطقة الرقبة، وقد يشعر الشخص بأن الألم قد انبعث منها. كما يمكن أن يعاني الشخص من صعوبة في تحريك الرقبة نتيجة لتيبس العضلات. بالإضافة إلى ما سبق، قد يشعر الفرد بتوتر وألم في عضلات فروة الرأس والكتفين، وأيضًا ألم في الظهر أو في الجانب الأيسر من الصدر. وقد يتعرض الشخص لنوبات متكررة من الألم، غالبًا ما ترتبط بالضغط النفسي، وقد تمتد هذه النوبات من دقائق إلى سنوات. من المهم التنبيه إلى أنه إذا تميز الصداع بإسقاطات غير معروفة، فقد يكون ذلك نتيجة لوضعية نوم غير مريحة أو ألم في الرقبة أو الرأس بسبب صريف الأسنان أثناء النوم.
محفزات صداع التوتر
على الرغم من أن مصطلح صداع التوتر يشير إلى هذا النوع من الصداع، إلا أنه ليس بالضرورة ناتجًا عن التوتر أو الإجهاد فقط. هناك العديد من المحفزات التي يمكن أن تؤدي إلى صداع التوتر، وتشمل ما يلي:
- الجلوس في وضعية غير مريحة خلال العمل، أو في المنزل، أو أثناء القيادة.
- القراءة لفترات طويلة، أو التعرض للأصوات الصاخبة والأضواء الساطعة.
- التوتر العضلي المفرط، كما يحدث عند العبوس أو الشد على الفكين.
- الإجهاد الناتج عن الظروف المحيطة مثل العائلة، والأصدقاء، والعمل، والمدرسة.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تخطي الوجبات أو الشعور المتكرر بالجوع.
- الحالات النفسية مثل الإجهاد أو الاكتئاب أو القلق.
- انخفاض مستوى النشاط البدني.
- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، أو الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث، أو نتيجة تناول الأدوية الهرمونية.
- استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو الاكتئاب.
- الاستخدام المفرط لعقاقير الصداع، مما قد يؤدي إلى صداع ارتدادي (بالإنجليزية: Rebound Headache).
- الإصابة بالتهابات في المفاصل.
- التعرض لإصابة في الرأس.
- وجود مشاكل في الفك أو الأسنان، مثل المفصل الفكي الصدغي أو صرير الأسنان.
- ممارسة الأنشطة التي تتطلب الحفاظ على نفس وضع الرأس لفترة طويلة.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (بالإنجليزية: Sleep Apnea).
- الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل حساسية الجلوتين.
- تناول كميات كبيرة من الكافيين أو الامتناع عن تناوله بعد الاعتياد عليه.
- الإفراط في التدخين.
دواعي مراجعة الطبيب
يجب على الأفراد مراجعة الطبيب في بعض الحالات التي تتعلق بصداع الرأس، وتشمل الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا ما يلي:
- الصداع الذي يعيق القدرة على القيام بالمهام اليومية.
- الصداع الذي لا يتحسن مع الأدوية.
- التداوي بأدوية مضادة للصداع أكثر من مرتين في الأسبوع.
- تغير نمط الصداع المعروف، خاصة في حالة وجود تاريخ مرضي سابق.
- الصداع المصحوب بالقيء أو الحمى.
- فقدان الوعي بسبب الصداع.
- الصداع الذي يحدث بعد إصابة في الرأس.
- تغير في مدة الألم أو عدد النوبات.’
- الصداع الذي يزداد سوءًا عند الاستلقاء.
الوقاية من صداع التوتر
إن فهم محفزات صداع التوتر وتجنبها يمكن أن يساعد في تقليل حدوثه. يمكن اتباع النصائح التالية للوقاية من صداع التوتر:
- تجنب الضغط العضلي. يُفضل تغيير الوضعيات بشكل منتظم والحرص على الحصول على وسادة مريحة عند النوم.
- إجهاد العينين يجب تجنبه من خلال التأكد من وجود إضاءة مناسبة عند القراءة أو ممارسة الأنشطة الأخرى.
- النوم الكافي يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 8-10 ساعات يوميًا.
- اتباع نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات قليلة الدسم.
- شرب السوائل بشكل كافٍ لتجنب الجفاف.
- تجنب شرب الكحول، حيث يمكن أن يسبب الصداع.
- الحد من التدخين، لأن النيكوتين يعد محفزًا للصداع.
- تناول الوجبات في مواعيد منتظمة.
- استخدام العلاج السلوكي المعرفي في حال تكرار صداع التوتر.
- تدوين معلومات حول حالات الصداع لمساعدت الطبيب في التشخيص.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- تحسين وضعية الجسم أثناء الوقوف والجلوس.
فيديو أعراض صداع التوتر
يؤثر التوتر ليس فقط على النفس، بل أيضًا يسبب صداعًا مؤلمًا!